تكريم الفائزين بجائزتي إبداع ورواد التواصل 26 و28 مايو
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
ضمن فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، التي تُعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، من 26 إلى 28 مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، أعلن نادي دبي للصحافة إقامة حفلي تكريم الفائزين بجائزتي «الإعلام للشباب العربي – إبداع» يوم 26 مايو، و«رواد التواصل الاجتماعي العرب»، يوم 28 مايو الجاري، برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام.
وتُعد الجائزتان من أبرز المبادرات التي أطلقها نادي دبي للصحافة لتعزيز بيئة الإعلام العربي، وتكريم أصحاب الإسهامات المتميزة في مجالي الإعلام التقليدي والرقمي، بما يواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها القطاع الإعلامي عالمياً.
وقالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة: «إن تنظيم حفلي تكريم الفائزين بالجائزتين، يمثل ترجمة فعلية لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تمكين الشباب العربي وتحفيزهم على صناعة محتوى إعلامي هادف ومؤثر، وجعل الإعلام شريكاً في التنمية، ومحركاً رئيسياً للتغيير الإيجابي، ومنصة لتمكين العقول الشابة وصقل طاقاتهم الإبداعية».
وأضافت: «برعاية كريمة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، نواصل في نادي دبي للصحافة أداء رسالتنا في دعم المشهد الإعلامي العربي، بمبادرات نوعية تحتفي بالتميّز، وتكرّم أصحاب الفكر والرسالة».
من جهتها، قالت مريم الملا مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة: «تشكل الجائزتان محورين أساسيين في استراتيجية نادي دبي للصحافة نحو ترسيخ مكانة دبي كحاضنة للمواهب الإعلامية العربية، ومسرّع للتميز والتأثير الإيجابي في فضاء الإعلام. نحن لا نحتفي فقط بفائزين، بل نحتفي بروح إعلامية جديدة تعكس وعي الشباب بقضايا أوطانهم، وقدرتهم على تحويل أدوات الإعلام إلى قنوات فاعلة للتنوير والإلهام وبناء المستقبل».
من جانبه قال جاسم الشمسي، مدير الجوائز وعضو اللجنة المنظمة: «يمثل تنظيم حفلي تكريم الفائزين بجائزتي إبداع ورواد التواصل الاجتماعي العرب، محطة مهمة لتسليط الضوء على الجهود الاستثنائية التي يبذلها الشباب العربي في مجالات الإعلام، هذه الجوائز لا تكرّم فقط الأداء المتميز، بل تعكس تحولاً عميقاً في الوعي الإعلامي لدى الجيل الجديد».
وأعلن نادي دبي للصحافة، اختتام أعمال لجنة التحكيم الخاصة بالدورة التاسعة للجائزة التي انطلقت بحلتها الجديدة لتكون امتداداً لجائزة «إبداع» لطلاب الإعلام، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في العام 2001، كمنصة هدفها اكتشاف الكفاءات المتميزة بين دارسي الإعلام في مختلف الدول العربية.
وبلغ عدد المشاركات في الجائزة 2736 مشاركة، وتأتي هذا العام متضمنةً 6 فئات هي: البودكاست، الألعاب الإلكترونية، الوسائط المتعددة، إضافة إلى فئات التصوير الفوتوغرافي، والفيديو القصير، والتقارير الصحفية، وتصل قيمة كل فئة إلى 5000 دولار.
كما أعلن نادي دبي للصحافة، اختتام أعمال لجنة التحكيم الخاصة بالدورة الخامسة من جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، التي تسعى لتعزيز الدور المجتمعي للمحتوى الرقمي.
وتم الكشف عن إضافة فئات جديدة للجائزة لتصل إلى 12 فئة، حيث تم إضافة فئات، والاقتصاد، والبودكاست، «أفضل منصة إخبارية» وفئة «أفضل منصة للطفل»، إضافة إلى فئات الجائزة التي شملتها الدورات السابقة وهي: «شخصية العام المؤثرة»، ريادة الأعمال، خدمة المجتمع والصحة، الرياضة، الثقافة، السياحة، الفنون والترفيه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام العربي الإمارات محمد بن راشد آل مکتوم نادی دبی للصحافة تکریم الفائزین
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد استشهاد أكثر من 600 مجوّع في غزة بنيران العدو منذ أواخر مايو
الثورة نت/..
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن أكثر من 600 فلسطينيا استشهدوا خلال عمليات توزيع المساعدات في قطاع غزة منذ أواخر مايو الماضي، بينهم 509 استشهدوا قرب مواقع “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة و”إسرائيل”.
وقالت متحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: “سجلنا 613” شهيدا منذ بدء المؤسسة عملها وحتى 27 يونيو، من بينهم 509 استشهدوا “قرب مواقع التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية”.
وبينت أن الشهداء الآخرين ارتقوا “قرب مواقع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى”.
وأوضحت أن هذه الأرقام تخضع لمراجعة متواصلة مع تلقي المفوضية منذ إحصائها بلاغات جديدة بوقوع شهداء “نسعى للتثبت منها”، مشيرة إلى أن مهمة التدقيق صعبة بسبب عدم إمكانية الوصول إلى المناطق.
وتساءلت: “في ما يتعلق بالمسؤولين عن ذلك، من الواضح أن الجيش الإسرائيلي قصف وأطلق النار على الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى نقاط التوزيع. كم من الأشخاص قتلوا؟ من المسؤول؟”.
ورفضت الوكالات الأممية والمنظمات الدولية الكبرى، التعاون مع “مؤسسة غزة الإنسانية” التي أنشئت بمبادرة خاصة وتمويل ضبابي، مؤكدة أنها تساهم في تحقيق الأهداف العسكرية الإسرائيلية وتنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية.
وبدأت “مؤسسة غزة الإنسانية” توزيع مساعدات غذائية في غزة في 26 مايو، بعدما منعت سلطات العدو دخول الإمدادات الغذائية إلى القطاع الخاضع لحصار مطبق منذ مطلع مارس الماضي، وسط تحذيرات متزايدة من خطر المجاعة.
لكن عملياتها تشهد فوضى مع وقوع شهداء وجرحى في صفوف منتظري تلقي المساعدات بنيران قوات العدو .