كندا: مجموعة السبع تدعم أوكرانيا مهما استغرق الأمر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، اليوم الأحد، إن زعماء مجموعة السبع يدركون أن الحرب في أوكرانيا قد تكون طويلة لكنهم مستعدون لدعم البلاد مهما استغرق الأمر، مشددا على أنه لا يجب السماح لروسيا بالانتصار في الحرب.
وقال رئيس الوزراء جستن ترودو في مقابلة مع الصحفيين عندما سئل عن مدى تقدم الهجوم المضاد في أوكرانيا: "كنا نعلم دائمًا أن هذه ستكون عملية طويلة".
وأدلى ترودو بهذه التعليقات خلال مقابلة حول القطب الشمالي في كندا على هامش الجمعية السابعة لمرفق البيئة العالمية في فانكوفر.
وأدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى زيادة الاهتمام الجيوستراتيجي بالقطب الشمالي العالمي، وبمجرد انضمام السويد إلى منظمة حلف شمال الأطلسي، ستكون روسيا الدولة الوحيدة في القطب الشمالي التي ليست عضوا.
وشدد الأمين العام ينس ستولتنبرج على ضرورة مساهمة الحلفاء بما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي في مجال الدفاع، لكن كندا لا تحقق هذا الهدف، لكنها قالت أيضًا إن بعض مساهماتها الأمنية، على سبيل المثال من قبل خفر السواحل، لا يتم احتسابها في الحساب.
وفي الوقت نفسه، تعهدت حكومة ترودو بمبلغ 40 مليار دولار كندي (29 مليار دولار) على مدى 20 عامًا لتحديث نظام الدفاع الجوي القاري نوراد، والتزمت باستبدال طائرات "سي-اف 18" القديمة بطائرات مقاتلة من طراز "أف-35"، ويرجع ذلك جزئيًا إلى المخاوف بشأن أمن القطب الشمالي.
وقال ترودو: "سواء كان الأمر يتعلق ببناء المزيد من كاسحات الجليد القطبية، أو سفن الدوريات البحرية في القطب الشمالي التي انتهينا منها للتو - فهذه هي الأشياء التي نواصل الاستثمار فيها لأن الأمن في القطب الشمالي يمثل تحديًا حقيقيًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب أوكرانيا مجموعة السبع القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
ماكرون: لا نريد أن يتدهور الوضع في أوكرانيا إلى حرب عالمية ثالثة
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة تلفزيونية مطولة أمس الثلاثاء، أن بلاده ستواصل دعم أوكرانيا، لكنها لن تدخل في صراع إقليمي مع روسيا.
وأضاف "يتعين علينا مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، لكننا لا نريد أن نبدأ الحرب العالمية الثالثة".
وأضاف ماكرون أن "الحرب يجب أن تنتهي ويجب على أوكرانيا أن تأتي إلى المفاوضات وهي في أفضل وضع".
وأعلن الرئيس الفرنسي خلال البث الذي جرى على خلفية انتهاء ولايته بعد نحو عامين، أنه سيقود سلسلة من الاستفتاءات العامة حول الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه ينوي إجرائها كلها في يوم واحد.
وأعرب ماكرون عن دعمه للمبادرة الرامية إلى خفض الدين الوطني، لكنه أوضح أن هذه المبادرة لن تشمل قضايا الهجرة.
وفي السياق الأمني، قال ماكرون إن فرنسا مستعدة لمناقشة نشر طائرات مقاتلة نووية على أراضي الدول الأوروبية، وهي خطوة مماثلة لخطوة الولايات المتحدة، التي تمتلك مثل هذه الأسلحة في ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وتركيا.
وقال أيضا إنه سوف يوضح إطار المقترح "بطريقة واضحة" قريبا.
ورفض ماكرون مطالب اليمين بفرض استفتاء على قضايا الهجرة، لكنه صرح بأنه سينظر في إجراء نقاش عام حول تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال وقضايا مساعدة إعادة التأهيل.
وفيما يتعلق بقضية الحجاب الإسلامي، أكد ماكرون أنه لا مكان للرموز الدينية في المسابقات الرياضية الرسمية، لكنه ترك القرار بشأن الرياضات للهواة للاتحادات.
ورغم أنه من المتوقع أن يغادر منصبه في عام 2027، إلا أن ماكرون لم يستبعد إمكانية العودة إلى منصبه في المستقبل. “عندما أنهي ولايتي، سأفكر في الخطوة التالية. حاليًا، أركز على فرنسا”.