كيف تعمل سيارات الأجرة الآلية من تسلا؟ وطريقة انتشارها
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
بعد سلسلة من التصريحات الطموحة من رئيس شركة تسلا «إيلون ماسك» تستعد الشركة أخيرًا لإطلاق أول دفعة من سيارات الأجرة الآلية على الطرق العامة في شهر يونيو المقبل.
وستكون البداية ضمن برنامج تجريبي محدود في مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية، حيث تخطط تسلا لنشر نحو 10 سيارات تعمل بنظام القيادة الذاتية الكاملة غير الخاضعة للإشراف.
تعد الخطوة تحولًا ملحوظًا، خاصةً أن ماسك سبق وصرّح عام 2019 أن شركته ستملك مليون سيارة أجرة ذاتية القيادة على طرق الولايات المتحدة الأمريكية بحلول نهاية ذلك العام.
ولكن حتى اللحظة، لم تشغل تسلا أي مركبة أجرة ذاتية القيادة، مما يجعل الإطلاق المرتقب في أوستن خطوة رمزية أكثر من كونها إنجازًا واسع النطاق.
نظام مراقبة عن بعد لضمان السلامةخلال مقابلة مع قناة CNBC، أوضح ماسك أن تسلا ستكون حذرة للغاية في هذه المرحلة التجريبية، مؤكدًا أن سيارات الأجرة الآلية ستكون تحت المراقبة الدقيقة من موظفي الشركة.
وأضاف: "من الحكمة أن نبدأ بعدد صغير، ونتأكد من أن الأمور تسير على ما يرام، ثم نزيد العدد تدريجيًا".
المركبات التي ستستخدم في الخدمة ليست من طراز "CyberCab" المنتظر، بل ستكون نماذج معدلة من سيارات تيسلا الحالية، مجهّزة بنظام القيادة الذاتية المتطور.
وستكون هذه السيارات محصورة جغرافيًا في مناطق محددة داخل مدينة أوستن، لضمان السيطرة الكاملة على البيئة التشغيلية خلال الفترة التجريبية.
رغم الانطلاقة المحدودة، يطمح ماسك لتوسيع الخدمة بشكل كبير خلال الأعوام المقبلة.
وقال في تصريحاته إنه بحلول عام 2026، قد يصل عدد سيارات الأجرة الذاتية من تيسلا في الولايات المتحدة إلى "مئات الآلاف، إن لم يكن أكثر من مليون".
ومع ذلك، يبقى التنفيذ الفعلي لهذه التوقعات مرهونًا بتجاوز التحديات التقنية والتنظيمية.
تأتي هذه الخطوة في ظل هيمنة شركة "وايمو"، التابعة لجوجل، على مجال سيارات الأجرة ذاتية القيادة في الولايات المتحدة، وهو ما يزيد الضغط على تيسلا للحاق بالمنافسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات الأجرة الآلية سايبركاب تسلا سيارات تسلا سيارات سیارات الأجرة الآلیة
إقرأ أيضاً:
تأسيس "حزب أمريكا" يعمّق الأزمة بين ماسك وترامب والرئيس يقول إنه خرج عن المسار الصحيح
قال الملياردير المولود في جنوب أفريقيا خلال عطلة نهاية الأسبوع إن الحزب سيحارب ما وصفه بالنظام الذي "يفلس بلدنا بالهدر والكسب غير المشروع". اعلان
استمر الصراع بين الملياردير الأميركي إيلون ماسك ودونالد ترامب، حيث انتقد الرئيس الأمريكي خطة ماسك لتأسيس حزب سياسي ثالث رئيسي ووصفها بأنها "سخيفة". ورفض الفكرة خلال حديثه للصحفيين قبل عودته إلى واشنطن من نيوجيرسي، مؤكدًا على أهمية نظام الحزبين رغم أن الديمقراطيين حسب رأيه أضاعوا الطريق، وقال ترامب إن إنشاء حزب ثالث يزيد من الارتباك.
ونشر الرئيس الجمهوري على منصته "تروث سوشيال" تغريدة قال فيها: "أشعر بالحزن لمشاهدة إيلون ماسك يخرج عن المسار ويتحول إلى حطام قطار خلال الأسابيع الخمسة الماضية."
وكان ماسك أعلن تأسيس "حزب أمريكا" بعد خلاف علني مع ترامب حول الإصلاحات الضريبية والإصلاحات الشاملة للإنفاق، خصوصًا بعد إقرار تشريع ضريبي وإنفاق مثير للجدل ألغى الحوافز الضريبية للسيارات الكهربائية، مما يؤثر على شركة تسلا التي يملكها.
Relatedفي تحدّ للحزبين الجمهوري والديمقراطي.. ماسك يعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد في أمريكاتوتر بين دونالد ترامب وإيلون ماسك.. انتقاد لمشروع قانون ولمسار "البيروقراطية" في الحكمترامب و"تروث سوشال".. كيف أصبحت شؤون أمريكا والعالم تُدار عبر منصة خاصة؟يهدف التشريع إلى زيادة التمويل لأمن الحدود والدفاع والطاقة، لكنه أثار انتقادات بسبب تقليص برامج الرعاية الصحية والمساعدات الغذائية. وحذر ماسك من تأسيس كيان سياسي جديد إذا أُقرّ "مشروع قانون الإنفاق المجنون".
ونشر رجل الأعمال الملياردير على موقع "إكس": "نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس ديمقراطيًا، واليوم تأسس حزب أمريكا ليعيد حريتكم."
هل تم تسجيل حزب أمريكا؟رغم الصعوبات التي تواجهها الأحزاب الثالثة تاريخيًا في الولايات المتحدة، فإن ضخ ماسك مبالغ مالية كبيرة، منها 250 مليون دولار دعماً لترمب في انتخابات 2024، قد يؤثر على انتخابات منتصف المدة 2026 إذا استمر في دعم الحزب الجديد.
لكن هذه الخطوة تحمل مخاطر على ماسك وشركاته، مثل تسلا وسبيس إكس، التي تستفيد من عقود حكومية كبيرة، خاصة مع انخفاض أسهم تسلا وسط توتر العلاقة مع ترامب.
حتى الآن، لم يتضح رسميًا تسجيل حزب أمريكا، حيث تظهر سجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية العديد من الكيانات بأسماء مشابهة، لكنها غير رسمية، وبعضها يحمل معلومات اتصال مشكوك فيها.
يوم الأحد، تفاعل ماسك مع متابعيه على "إكس"، داعيًا إلى المشاركة في الحزب ومعلنًا خططًا للترشح في انتخابات الكونغرس القادمة، ومهددًا بمواجهة المشرّعين الذين دعموا "قانون ترامب".
وكتب حليف ترامب السابق: "سيطر الحزب الجمهوري على السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، ومع ذلك وسع حجم الحكومة والدين الوطني بمبلغ قياسي قدره 5 تريليونات دولار."
يُذكر أن ماسك كان قد صرح قبل أسابيع برغبته في تقليل مشاركته السياسية، مما يجعل هذا التصعيد أمرا مفاجئًا.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة