قسمها 3 أثلاث.. تعرف على شروط الأضحية والمعايير الشرعية لاختيارها
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
شروط الأضحية.. مع اقتراب عيد الأضحى المبارك 2025، يرغب الكثيرون في معرفة شروط الأضحية اقتداءً بالسنة المباركة للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قوله: «إذا رَأَيْتُمْ هِلالَ ذِي الحِجَّةِ، وأَرادَ أحَدُكُمْ أنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عن شَعْرِهِ وأَظْفارِهِ»، فهي من أعظم القربات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه.
ويستعرض «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص شروط الأضحية وكيفية تقسيمها، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنــــــــــــا .
ما هي مواصفات الأضحية 2025؟1- يجب أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها قال تعالى: (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ).
2- يلزم أن تبلغ الأضحية السن المحدود شرعًا، بأن تكون جذعة من الضأن، أو ثنية من غيره، قال صلى الله عليه وسلّم: «لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن».
3- أن تكون خالية من العلل والعيوب التي تمنع من الأضحية.
4- أن تكون أضحية ملكا لصاحبها، فلا تصح الأضحية المغصوبة والمسروقة والمأخوذة بدعوى باطلة، لأنه لا يصح التقرب إلى الله بالمعصية.
5- ألا تتعلق بحق الغير، فلا تصح الأضحية بالمرهون.
6- أن تتم الأضحية في وقتها الشرعي، من بعد صلاة العيد الكبير يوم النحر وهو أول أيام عيد الأضحى إلى غروب شمس آخر أيام التشريق، وهو الـ13من ذي الحجة.
هناك بعض السنن المؤكدة التي ينبغي علينا معرفتها في توزيع الأضاحي، والتي تشمل الآتي:
يجب تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء متساوية: جزء للفقراء والمحتاجين، وجزء للأصدقاء والأقارب، وجزء للعائلة الخاصة.
والأفضل أن يكون توزيع الأضحية شخصياً، حيث يقوم الشخص بتوزيعها بنفسه على المستحقين، ويفضل أن يؤخذ بعين الاعتبار أن تكون الأضحية مقسمة إلى قطع صغيرة تسهل توزيعها على المستفيدين.
- أن تكون الأضحية العمياء التي فاقدة البصر.
- المبشومة أي المتخومة والمقصود بها التي أكلت فوق طاقتها حتى امتلأت إلى أن يزول الخطر عنها.
- الأضحية إذا تعسرت ولادتها إلى أن يزول عنها الخطر.
- الأضحية المصابة بما يميتها من خنق وسقوط من علو ونحوه إلى أن يزول عنها الخطر.
- الأضحية العاجزة عن المشي لعاهة ما، سواء كانت مقطوعة أحد الرجلين.
- تأكد من سلامة الأضحية.
- استقبل القبلة.
- وضعها على جانبها.
- سم الله وكبره.
- ترفق عند ذبحها.
- لا تجرها من موضع لآخر.
- لا تظهر لها آلة الذبح.
- لا تذبحها بحضرة أضحية أخرى.
- تأكد من زهوق نفسها قبل سلخها.
- التزم بالأماكن المخصصة للذبح.
- لا تعط الجزار أجرته منها.
- لا تترك مخلفاتها في الشوارع.
- لا تلوث بدنك وثيابك بالدم.
ينصح الخبراء الراغبين في شراء الأضحية بمراعاة عدة معايير لضمان صحة الماشية وجودة اللحوم، مثل:
- التأكد من صحة العجل أو الخروف وخلوه من الأمراض.
- مراعاة السن الشرعي للأضحية حسب النوع.
- شراء الأضحية من مصادر موثوقة أو أسواق مرخصة.
اقرأ أيضاًما هو آخر موعد يجوز فيه نحر الأضحية؟ وكيف توزع؟
هل يجوز الاقتراض لشراء الأضحية؟.. الإفتاء تحسم الجدل
سنن الأضحية.. مايستحب فعله عند الذبح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الاضحى الاضحية الأضحية شروط الأضحية أضحية شروط الاضحية الاضحية وشروطها ما هي شروط الأضحية أحكام الأضحية شروط الاضحية من الغنم شروط الاضحية في عيد الاضحى تقسيم شروط الأضحیة أن تکون
إقرأ أيضاً:
الضوابط الشرعية لتوزيع الهبة بين الأبناء وتقسيم ميراث الزوج بعد الوفاة
ورد سؤال إلى د. عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، يقول صاحبه: "أعطيت لابني في حياتي شقة، وكذلك مثلها لابنتي، وأبقيت الشقة الثالثة لتكون إرثًا بعد مماتي لزوجي ولولدي والبنت، فهل عليَّ جناح في ذلك؟"
وأجاب د. عطية لاشين قائلا: أوضح أن باب الهبة في الشريعة الإسلامية باب واسع، وأن الشريعة فتحت أبواب الهبة على مصراعيها ليدخل منه من يشاء، مشيرًا إلى أن الهبة بين الواهب والموهوب لها مشروعيتها وتحظى بالثناء والتحبيب، لأنها تعكس المحبة التي تظلل الحياة بين أفراد المجتم.
وأوضح أن الهبة بين الأقارب أوجب وأولى، لما فيها من المعروف والبر والإحسان.
وأضاف د. لاشين أن الهبة الواردة في السؤال من الأم لابنها وابنتها لا حرج فيها ولا ضير، ولا شائبة فيها، لأن الإنسان ما دام على قيد الحياة؛ يتمتع بحرية مطلقة في التصرف بما يملك، وله الحق الكامل في أن يهب من ماله لمن يشاء، خاصة إذا كانت نيته رضا الله- تعالى- وحرصه على دار الآخرة والخير للأبناء.
وأشار إلى أن الرأي الراجح في الهبة للأولاد أنه لا يشترط أن تكون وفق قواعد الميراث التي تحدد حظ الذكر بالنسبة للأنثى، إذ أن الهبة ليست ميراثًا، ولذلك يجوز المساواة بين الذكر والأنثى، وهو ما فعلته السائلة حين وهبت لابنها شقة ولابنتها شقة مماثلة، مؤكداً أن ذلك يتوافق مع حديث الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم".
وبخصوص الشقة الثالثة التي تركتها لتكون ميراثًا بعد الوفاة بين الزوج والولد والبنت، أوضح د. لاشين أن التوزيع الشرعي لها يكون بحيث يحصل الزوج على ربع الشقة، ويُقسم الباقي إلى ثلاثة أسهم للولد سهمان وللابنة سهم واحد، معتبراً أن ما قامت به السائلة صحيح شرعًا ولا إثم فيه، لأنها حققت المساواة بين أولادها كما أمر الرسول، وحافظت على النفوس صافية والقلوب مملوءة بالمحبة والود، بالإضافة إلى ترك جزء للخير بعد الوفاة في طاعة الله.
وأكد د. عطية لاشين أن هذه الهبة تعد من أعمال البر والإحسان، وأن تصرُّف السائلة يعكس حكمة ومراعاة لمصلحة الأسرة، مع ضمان الحقوق الشرعية للزوج والأبناء بعد الوفاة، مشيراً إلى أن مثل هذه التصرفات تجعل الأسرة مترابطة وتقلل الخلافات، وتبعث روح المحبة والمودة بين أفرادها.