دبا الحصن بطل دوري «ناشئي الكرة» بالشارقة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
احتفظ دبا الحصن بلقب دوري مجلس الشارقة الرياضي لكرة القدم للناشئين تحت 9 سنوات بتغلبه على البطائح «الوصيف» في المباراة النهائية «2/4»، وجاء الشارقة في المركز الثالث بفوزه على كلباء 3-0، أقيمت البطولة التي نظمها المجلس بملاعب نادي الشارقة الرياضي بالحزانة من 18 أبريل الماضي إلى 25 مايو الجاري بمشاركة 200 لاعباً مثلوا تسعة فرق من ثمانية أندية وتم تقسيمها إلى مجموعتين.
وقام عبدالله سلطان عضو مجلس الشارقة الرياضي بتتويج الفائزين بحضور محمد الطربان رئيس شركة نادي دبا الحصن لكرة القدم وإبراهيم سيف بن غافان رئيس قسم الاحتراف بإدارة شؤون الرياضة والتطوير بالمجلس.
وأشاد محمد عبيد الحصان مدير إدارة شؤون الرياضة والتطوير بالبطولة و أداء الفرق المشاركة، وقال أن الهدف منها هو إستمرار النشاط و إكتشاف المواهب الواعدة وتطويرها وبث روح التعاون الجماعي بين اللاعبين في هذه الفئة العمرية، وشكر الأندية على التعاون الذي قاد لنجاحها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة القدم مجلس الشارقة الرياضي الناشئين دبا الحصن
إقرأ أيضاً:
إيتو يظفر بولاية جديدة على رأس اتحاد الكرة الكاميروني
نجح أسطورة كرة القدم الكاميرونية صامويل إيتو في تجديد ولايته على رأس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم رغم الضغوط والاعتراضات الرسمية، ليؤكد مرة أخرى حضوره القوي في المشهد الرياضي والسياسي للبلاد.
فمنذ انتخابه عام 2021، ظل إيتو في مواجهة مفتوحة مع وزارة الرياضة، لكن الجمعية العمومية الأخيرة للفدرالية الكاميرونية جاءت لتكرّس تفوقه، حيث حصل على 85 صوتا من أصل 87، في اقتراع بدا أقرب إلى إعلان ثقة مطلقة من الأسرة الكروية المحلية.
لم تمر الانتخابات بهدوء، إذ حاولت وزارة الرياضة تعطيلها وطالبت بإلغائها، غير أن وزارة الإدارة الترابية رفضت ذلك وأبقت على انعقاد الجمعية.
ويعكس هذا التباين بين مؤسستين حكوميتين بارزتين حجم الانقسام داخل الدولة بشأن إدارة كرة القدم، ويضع الاتحاد الكاميروني في قلب جدل سياسي يتجاوز حدود الرياضة.
وإعادة انتخاب إيتو تمنحه 4 سنوات إضافية في منصبه، لكنها تضعه أيضا أمام مسؤوليات جسيمة، خصوصا بعد فشل المنتخب الكاميروني في التأهل إلى كأس العالم المقبلة.
فبين ضغوط الجماهير وتوتر العلاقة مع السلطات الرسمية، وتراجع النتائج الرياضية، يبدو أن مهمة النجم السابق لبرشلونة لن تكون سهلة في المرحلة القادمة.
كما سيحتاج إيتو، الذي يقدّم نفسه كمدافع عن استقلالية الاتحاد، إلى موازنة دقيقة بين طموحاته الإصلاحية وحسابات السياسة، في بلد تُعد فيه كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، بل ساحة لصراع النفوذ والشرعية.