استبعاد «بن شرقي والشيبي».. الركراكي يعلن قائمة منتخب المغرب لوديتي تونس وبنين
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أعلن المدرب وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغربي، قائمة المغاربة، التي ستخوض المباراتين الوديتين أمام تونس وبنين، استعدادًا للاستحقاقات المقبلة.
وشهدت قائمة «أسود الأطلس» غياب جميع لاعبين منتخب المغرب المحترفين بالدوري المصري، وعلى رأسهم نجوم الأهلي وبيراميدز والزمالك، مثل أشرف بن شرقي، وأشرف داري، ومحمد الشيبي.
حراسة المرمى: ياسين بونو - منير المحمدي - المهدي بنعبيد.
خط الدفاع: جواد الياميق - عبد الحق عسال - عبد الكبير عبقار - عمر الهيلالي - أشرف حكيمي - آدم ماسينا - يوسف بلعامري - أسامة المزوزي - زكرياء الواحدي.
خط الوسط: سفيان أمرابط - أسامة ترغالين - أمير ريتشاردسون - عز الدين أوناحي - إسماعيل الصيباري - بلال الخنوس.
خط الهجوم: براهيم دياز - إلياس بنصغير - سفيان رحيمي - يوسف النصيري - عبد الصمد الزلزولي - أيوب الكعبي - حمزة إيغامان - أسامة الصحراوي - مروان سنادي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد الشيبي قائمة المغرب قائمة منتخب المغرب
إقرأ أيضاً:
العراق على الخط.. هل يكون بديلاً لإيران في المونديال؟
تزامناً مع أزمة التأشيرات التي تعصف بمشاركة إيران في كأس العالم 2026، خرجت تقارير من داخل الوسط الرياضي العراقي تتحدث عن احتمال اختيار العراق بديلاً لإيران في حال استبعاد منتخبها رسمياً، وهو سيناريو بدأ يكتسب زخماً إعلامياً في الساعات الماضية رغم عدم صدور أي تأكيد من الفيفا.
تأتي هذه الفرضية بسبب أن العراق هو المنتخب الذي جاء في المركز الأعلى بين المنتخبات غير المتأهلة مباشرة في التصفيات، ما يجعله نظرياً المرشح الأول لتعويض غياب أي منتخب يتم استبعاده لسبب غير فني.
وبحسب مسؤولين رياضيين عراقيين، فإن الاتحاد العراقي يتعامل مع الأمر بحذر، إذ إن الحديث عن بديل لإيران ما زال سابقاً لأوانه، خصوصاً أن الفيفا لم يعلن حتى الآن موقفه من طلب إيران بتسهيل مشاركة وفدها.
لكن في الوقت نفسه، يرى كثيرون أن فرصة العراق ستكون تاريخية إذا ما تقرر بالفعل استبعاد إيران بسبب القيود الأميركية.
مصادر داخل الوسط الرياضي العراقي أكدت أن الاتحاد يتابع الأزمة لحظة بلحظة، وأنه مستعد للتواصل رسمياً مع الفيفا إذا تطور الوضع. ومع ذلك، يرفض المسؤولون العراقيون التعليق بشكل مباشر احتراماً لـ "الحساسية السياسية" بين الدولتين، وأملاً في حل الأزمة دون استبعاد أي منتخب.
المحللون يشيرون إلى أن دخول العراق على خط الأزمة يعكس مدى تعقيد قضية التأشيرات، خاصة أن القرعة المقرر إجراؤها في 5 ديسمبر 2025 أصبحت مهددة بغياب منتخب مؤهل بالفعل.
كما أن هذا الوضع قد يضع الفيفا أمام اختبار صعب يتعلق بكيفية إدارة تداخل السياسة مع الرياضة.
وبينما يرفع العراقيون سقف أحلامهم بهدوء، يبقى الأمر مرهوناً بقرار سيادي من واشنطن وتدخل محتمل من الفيفا. فهل يكون العراق المستفيد الأكبر من الأزمة، أم أن إيران ستنجح في تجاوز العقبة وتثبيت وجودها في المونديال؟