من يستحقون نصف الفرد في الميراث؟.. أمين الفتوى يجيب «فيديو»
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال من يستحقون نصف الفرد في الميراث؟، قائلا: «الذين يستحقون النصف من الوَرَثَة خمسة، وهم: الزوج والبنت وبنت الابن والأُخت الشقيقة والأُخت لأب».
فخر: الزوج يستحق نصف ميراث زوجته المتوفية.. بشرطوأضاف «فخر»، ، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أن الزوج يستحق نصف ميراث زوجته المتوفية بشرط واحد، وهو: عدم وجود الفرع الوارث، وهو أولاد الزوجة، سواء ذُكُورًا أو إناثًا، وأولاد بَنيها وإن نزلوا بمحض الذكُور، سواء كانوا منه أو من غيره، والإبنة: وتستحقه بشرطين، وهما: عدم المعصِّب، وهو أخوها «أي ابن الميت»، وعدم المشاركة، وهي أُختها «أي بنت ثانية للميت».
وأوضح أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أنَّ بنت الابن ممن يرث النصف، قائلاً: «تستحقه بثلاثة شروط، هي: عدم المعصِّب، وهو أخوها أو ابن عمها في درجتها، أو أنزل منها إن احتاجت إليه، وعدم المشاركة، وهي أُختها أو بنت عمها في درجتها، وعدم الفرع الأعلى من أولاد الميت، وكذلك الأخت الشقيقة: وتستحقه بأربعة شروط، هي: عدم المعصِّب، وهو أخوها «أي أخ شقيق»، عدم المشاركة، وهي أُختها «أي أخت شقيقة»، عدم الفرع الوارث، وعدم الأصل الذَّكَر، وأيضا الأُخت لأب: وتستحقه بخمسة شروط، هي: عدم المعصِّب، وهو أخوها «أي أخ لأب»، وعدم المشاركة، وهي أُختها «أي أخت لأب»، وعدم الفرع الوارث، وعدم الأصل الذَّكَر الوارث، [وهذه الشروط الأربعة نفس شروط أخذِ الشقيقةِ النصفَ]، وعدم الأشقاء والشقيقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المواريث توزيع التركة عدم المشارکة
إقرأ أيضاً:
تطبيقات المواعدة بين الشباب والفتيات.. أمين الفتوى يحذر
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن "تطبيقات المواعدة" ما هي إلَّا مساحة للرذائل والفُسُوق، ومُسَمَّى ما يقال فيها "الحصول على زواج" هو مِن السُّمِّ في العَسَل.
وأضاف أمين الفتوى في منشور له على فيس بوك، أنه إذا كان الكلامُ والتعاملُ بين الرجال والنساء لا مانع منه شرعًا من حيث الأصل العام، إلَّا أنَّه مقيَّد بكونه في حدود الآداب العامة والتعاليم الإسلامية، قال تعالى: ﴿فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلۡبِهِۦ مَرَضٌ وَقُلۡنَ قَوۡلًا مَّعۡرُوفًا﴾ [الأحزاب: 32] ، وقال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ وَمَن يَتَّبِعۡ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَإِنَّهُۥ يَأۡمُرُ بِٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِۚ ﴾ [النور: 21].
وفي حَجَّة الوداع لما سألت المرأةُ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم عن أمور الحج، وكان معه ابن عمه الفضل بن العباس لَوَى النبيُّ عُنُقَه ليصرفه عن النظر إليها، وقَالَ: "رَأَيْتُ شَابًّا وَشَابَّةً فَلَمْ آمَنِ الشَّيْطَانَ عَلَيْهِمَا".
وأشار إلى أن تَجنُّب الخَلْوة والمحادثات غير الضرورية التي قد تُؤدِّي إلى الفتنة أو الوقوع في المحرمات هو مِن سلامة القَلْب وعلامات الإيمان.
وتابع: أَمْن بياناتك وخصوصيتك في عالم الفضاء المفتوح أمرٌ لا يستهان به، ولعل ما حَدَث في تطبيق «Tea» الشهير خيرُ مثالٍ على ذلك.