صحيفة الاتحاد:
2025-06-27@07:47:09 GMT

زاناردي في مرمى «البركان»!

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

 
رضا سليم (دبي) 

أخبار ذات صلة «صداع الخامس» في «رأس النسور» «النمور».. التغيير قبل «الإغلاق»


تعرض البرازيلي كايو زاناردي مدرب عجمان لانتقادات شديدة من جماهير «البرتقالي»، عقب التعادل مع الإمارات في «الجولة الثانية» من «دوري أدنوك للمحترفين»، وضياع فرصة الفوز الأول، بعد خسارة «الجولة الأولى» أمام شباب الأهلي، حيث كان «البركان» يحتاج إلى أول 3 نقاط، قبل «التوقف الطويل»، وتكون دفعة معنوية، قبل مواجهة النصر في «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» يوم الأربعاء المقبل.

 
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، «تغريدات» تنتقد ما قام به المدرب في الشوط الثاني، من تغييرات دفاعية، بعدما التقدم 3-2، حيث أشرك عبيد محمد بدلاً من المهاجم بريستيج مبونجو الذي سبب إزعاجاً كبيراً لدفاع «الصقور»، وأسهم خروجه في فتح الطريق أمام دفاع المنافس للتقدم خلف المهاجمين، وأيضاً نزول جيانولكا مونيز بدلاً من أنس أمطيطش في الدقيقة 71، وخروج هيكل الشيخاوي، ودخول روكى مارسيانو، وأدى مغادرة الشيخاوي لـ «المستطيل الأخضر» إلى «ربكة» كبيرة في الوسط، والضغط على الدفاع.
ووصفت جماهير «البرتقالي» نقطة التعادل، بأنها بطعم الخسارة، بعدما ضاع الفوز السهل من الفريق أمام «الوافد الجديد» لـ «دوري المحترفين»، والذي كاد أن يخطف «العلامة الكاملة» لولا ضربة الجزاء في الدقيقة 105، وسجل منها علي مدن هدف التعادل. 
يذكر أن عجمان حصد «نقطة يتيمة» في الموسم الماضي، خلال أول مباراتين، بعد التعادل مع العين 1-1 في الجولة الأولى، والخسارة أمام النصر 0-2 في الجولة الثانية.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين عجمان شباب الأهلي الإمارات

إقرأ أيضاً:

فشل مركب سقطت فيه رهانات العدو أمام صلابة إيران

يمانيون//بقلم// عبدالحكيم عامر

لم تعد المعارك العسكرية اليوم تُقاس بعدد الصواريخ، بل بحجم الأهداف التي تم تحقيقها أو تلك التي سقطت في وحل الوهم، في الجولة الاخيرة من التصعيد، كشفت المواجهة بين إيران من جهة، والتحالف الأمريكي–الإسرائيلي من جهة أخرى، عن مشهد استراتيجي جديد: فشلٌ كامل في بلوغ أي من الأهداف المعلنة، فقد طمحوا إلى تغيير النظام السياسي في إيران، وإنهاء قدراتها النووية، وشلّ منظومتها الصاروخية، وفرض اتفاق استسلام سياسي شامل، لكن الواقع الميداني والسياسي، كما أظهرته 12 يوم من المواجهه، جاء عكسًا تمامًا لتطلعاتهم، مقابل صعود واضح لإيران كقوة ردع سياسي وعسكري غير قابلة للكسر.

كان الرهان الأكبر والأكثر طيشًا، إسقاط النظام الإيراني أو زعزعته من الداخل، استند الأمريكيون والصهاينة إلى سيناريو قذر، اغتيالات للقيادات والعلماء، استثمار الاحتجاجات، تصعيد الضغط الاقتصادي، وإحداث صدامات شعبية، لكن المفاجأة أن النتيجة كانت عكسية تمامًا.

فبدلاً من الانقسام، شهد الداخل الإيراني حالة انسجام سياسي واجتماعي نادرة، شخصيات كانت تُحسب على المعارضة، وحتى بعض المعارضين في الخارج، أعلنوا دعمهم لبلادهم في وجه الهجوم الصهيوني.

هكذا تحوّل العدوان إلى لحظة توحيد بدل الانقسام، وانهارت أولى الرهانات، إيران لن تسقط من الداخل، بل ازدادت تماسكًا.

وهنا تكشّف وهمٌ آخر .. أظهر ضعف الحسابات الصهيونية كما أظهرته الضربات غير الفعالة على المنشآت النووية، تصوّر العدو الصهيوني أن ضربة مركّزة على منشأة “فردو” كافية لإيقاف البرنامج النووي الإيراني، لكن الحقيقة كانت أن هذه المنشآت قائمة على تكنولوجيا محلية بالكامل، مبنية في أعماق الأرض، وتعمل بكفاءة عالية، ورغم كل الضجيج الإعلامي الغربي، لم تُسجّل إصابات حاسمة في منشآت التخصيب، كما لم تُسجل خسائر في المواد المُخصبة، بالعكس، استمر تخصيب اليورانيوم، واستمر العمل في المواقع المحورية، وسط تأكيدات ايرانية رسمية بأن الضربات لم تكن مؤثرة كما صورة العدو، هنا القدرة النووية بقيت، والهدف الثاني سقط.

وهنا وقع التحول الأخطر في المعركة .. ظنّ العدو الاسرائيلي أن بوسعه شلّ القدرة الصاروخية الإيرانية بضربة استباقية، لكن الجيش والحرس الثوري أثبتوا جاهزيتهم ودقة صواريخهم، وأعادت التوازن إلى الميدان.

فبدل أن تُضرب الصواريخ الإيرانية، كانت هي من أمطر قواعد الاحتلال الصهيوني بصواريخ دقيقة بعيدة المدى، وطالت مراكز حيوية في فلسطين المحتلة، وجعلت قادة العدو  والمغتصبين يختبئون في الملاجئ، وإن ما حصل كان نقلًا كاملاً لمعادلة الردع، أثبتت أن كل نقطة في فلسطين المحتلة تقع تحت مرمى الرد، الرسالة كانت واضحة، من يهاجم سيتلقى الرد المؤلم، ببساطة، الصواريخ لم تُدمر، بل دمرت أوهام العدو.

وهنا كانت ذروة الفشل .. أرادت أمريكا وإسرائيل فرض اتفاق يُشبه الاستسلام الناعم، من خلال الضغط العسكري والإعلامي، لكن النتيجة كانت صادمة، إيران لم تطلب وقف إطلاق النار، ولم تدخل في مفاوضات، بل على العكس، كانت الجهة الوحيدة التي لم تصرّح عن رغبتها في وقف العمليات، وفي المقابل، بدأ العدو الامريكي والإسرائيلي يتحدث عن “التهدئة” و”عدم التصعيد”، بمعنى أدق، لم تُهزم إيران ولم تُفاوض، بل فرضت نهاية الجولة بشروطها، وخرجت بخروج مُشرف دون أن تُقدّم أي تنازل.

وفي الأخير، ما حدث في هذه الجولة يختصر بحقيقة واحدة، أن العدو الإسرائيلي لم يحقق أي هدف، لكنه خرج بصفر إنجازات، وتكبّد الهزائمة المدوية، بينما خرجت إيران أكثر صلابة على الصعيد السياسي، أكثر فعالية على الصعيد العسكري، وأكثر حضورًا في الوعي الشعبي الإقليمي، بل إن المعركة أدت إلى تقوية موقف إيران داخليًا وخارجيًا، وتوسيع مساحة الردع في الإقليم، وتعميق عزلة الكيان الصهيوني.

وما حققته إيران هو هزيمة عسكرية وسياسية واستخباراتية مركبة للعدو الاسرائيلي والامريكي معاً، ستكون لها تداعيات واسعة في المنطقة، وتعيد ترتيب قواعد الاشتباك إلى حين الجولة القادمة.

مقالات مشابهة

  • طارق سليمان: الشناوي يتحمل مسؤولية هدف بورتو الرابع فقط
  • رضا عبد العال: العلاقة بين زيزو وتريزيجيه متوترة في الأهلي.. ولابد من إعارة أحدهما
  • الوداد ينهي مشواره بمونديال الأندية بهزيمة مخجلة أمام أحد أضعف الأندية في البطولة
  • كأس العالم للأندية.. الوداد الرياضي ينهي مشاركته بهزيمة أمام العين الإماراتي
  • كأس العالم للأندية.. التعادل الإيجابي يحسم الشوط الأول بين العين والوداد «فيديو»
  • كأس العالم للأندية.. يوفنتوس يدرك التعادل أمام مانشستر سيتي «فيديو»
  • فشل مركب سقطت فيه رهانات العدو أمام صلابة إيران
  • تشغيل محطة شارع حسان بن ثابت ضمن المسار البرتقالي بقطار الرياض.. غدا الخميس
  • بعد رحيله عن الأهلي.. شوبير يكشف حقيقة انتقال حمزة علاء إلى الزمالك
  • مونديال “U21” لكرة اليد.. التعادل يحسم مباراة “الخضر” وكوريا الجنوبية