ميونيخ (أ ف ب)

أخبار ذات صلة رونالدو يغازل مونديال الأندية بالتألق الدولي ديمبلي وباركولا يغيبان عن فرنسا أمام ألمانيا

يسعى النجم الصاعد لامين جمال لإثبات نفسه مرة جديدة على الساحة العالمية، عندما تلعب بلاده إسبانيا مع البرتغال ونجمها المخضرم كريستيانو رونالدو، الأحد في ميونيخ في نهائي دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم.

سجل جمال مرتين واختير أفضل لاعب في نصف النهائي في شتوتجارت، عندما تقدمت إسبانيا 4-0 على وصيفة بطل العالم فرنسا، قبل أن تقصيها 5-4 في مباراة غنية بالأهداف. وكما فعل في طريقه نحو إحراز لقب كأس أوروبا 2024 في ألمانيا، بنى المنتخب الإسباني نجاحه على تألق المراهق جمال وزميله على الجناح المقابل نيكو وليامز. وكان وليامز، صاحب هدف وتمريرة حاسمة أمام فرنسا، أفضل لاعب في نهائي كأس أوروبا العام الماضي أمام إنجلترا (2-1). وسيجمع نهائي دوري الأمم الجارتين إسبانيا بطلة النسخة الأخيرة في 2023 والبرتغال بطلة الأولى في 2019. قال جمال الذي قاد برشلونة إلى لقب الدوري الإسباني الموسم المنصرم «هذه مباراة مميزة، نهائي يمنحنا دافعاً إضافياً». رغم سنواته ال17، تابع الجناح الشاب «هذا هو نوع المباريات التي أرغب في خوضها، لإثبات قدراتي». وعن مواجهة رونالدو الذي يكبره ب23 عاماً، قال اللاعب الموهوب على الجناح الأيمن، والذي يذكر ببدايات أسطورة برشلونة السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي «هو أسطورة كروية. أنا، مثل كل اللاعبين، لدي احترام كبير لكريستيانو. سأقوم بعملي، وهو ببساطة محاولة الفوز». ويحترف رونالدو منذ مطلع 2023 في الدوري السعودي مع النصر، لكن أفضل لاعب في العالم خمس مرات ألمح أخيراً إلى تركه مع انتهاء عقده هذا الصيف. وسجل رونالدو هدف الفوز على ألمانيا (2-1) الأربعاء في نصف النهائي في ميونيخ، موقعاً على الهدف ال937 في مسيرته مع الأندية والمنتخب، ورافعا رصيده القياسي مع الدول إلى 137 هدفا. احتفى لاعب وسط البرتغال برناردو سيلفا بطموح رونالدو المتواصل قائلاً: «لا أعرف كم عمره، أعتقد أنه يبلغ نحو الأربعين. ليس من السهل أبداً أن تظل متعطشا لتحقيق المزيد كل يوم». وأضاف سيلفا الذي حققت بلاده فوزها الأول على أرض ألمانيا منذ 1985 «نحن سعداء جداً بوجوده معنا». وتعول البرتغال أيضاً على أمثال لاعب الوسط برونو فرنانديز الذي اختار البقاء مع مانشستر يونايتد الإنجليزي الجريح، بدلاً من الانتقال بعرض سخي إلى الدوري السعودي حيث يحترف زميله في الوسط روبن نيفيش مع نادي الهلال. في المقابل، قال مدرب إسباني لويس دي لا فوينتي أن الجماهير ستشاهد «قوتين كبيرتين. المباراة قد تساوي مباراة نهائية لكأس العالم». أضاف المدرب الذي قاد لا روخا إلى اللقب القاري الكبير في 2024 «نلعب أمام أحد العظماء: كريستيانو رونالدو. اسمه فقط يكفي، لدي احترام غير محدود له». تابع «من الرائع أن تشاهد لاعباً بعمره يستمر على هذا المستوى. احترمه كثيراً». أمام لاعب الوسط ميكل ميرينو الذي سجل أيضاً في مرمى فرنسا في نصف النهائي، فبدا واثقاً «ليست المباراة النهائية الأولى لنا. ميونيخ تمنحنا ذكريات رائعة من كأس أوروبا الأخيرة». أضاف لاعب أرسنال وصيف الدوري الإنكليزي «أنا سعيد جداً لخوض نهائي جديد ونأمل في التتويج مجدداً». وقبل النهائي، تقام في شتوتجارت مباراة تحديد المركز الثالث بين ألمانيا وفرنسا. تفتقد فرنسا إلى المهاجمين عثمان ديمبيليه وبرادلي باركولا والمدافع كليمان لانجليه لارتباطهم مع أنديتهم أو الإصابة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري الأمم الأوروبية رونالدو لامين يامال

إقرأ أيضاً:

أحمر الطائرة يخفق في بلوغ نهائي غرب آسيا بخسارته أمام قطر

ودّع منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة حلم بلوغ المباراة النهائية في بطولة غرب آسيا للرجال بعد خسارته أمام منتخب قطر بثلاثة أشواط دون رد في مباراة الدور نصف النهائي التي جمعتهما على صالة عيسى بن راشد بمدينة عيسى الرياضية بمملكة البحرين.

شهد اللقاء تفوقًا واضحًا للمنتخب القطري الذي فرض سيطرته على مجريات المواجهة، مستفيدًا من أخطاء منتخبنا، لا سيما في الإرسال وحوائط الصد، ليحسم المواجهة بنتائج الأشواط (25-18، 25-19، 25-20).

وكشف مبكرًا الشوط الأول من اللقاء عن نوايا المنتخب القطري، الذي بدأ المباراة بقوة كبيرة، وفرض إيقاعه الهجومي والدفاعي منذ التبادلات الأولى، وبفضل قوة حائط الصد القطري وتنظيمه الجيد في التغطية الخلفية، تراجع لاعبو منتخبنا في الأداء، خصوصًا مع ضياع عدد من الإرسالات، ما أفقد الفريق القدرة على مجاراة المنافس، ورغم المحاولات الفردية اللافتة من الثلاثي محمود السعدي وإسماعيل الحيدي ويونس العامري، فإن الأفضلية كانت للقطريين الذين أنهوا الشوط الأول بنتيجة 25-18 وسط ارتباك واضح من عناصر منتخبنا في التمركز والاستقبال.

في الشوط الثاني، تغيّرت ملامح الأداء نوعًا ما؛ إذ دخل منتخبنا الوطني بروح قتالية ورغبة واضحة في تصحيح المسار، وشكّل دخول اللاعب آدم الجرادي نقطة تحول مؤقتة في أداء الفريق، حيث أضاف حيوية واضحة وسجل عدة نقاط حاسمة أعادت التوازن للمباراة، وبعدما كان المنتخب القطري متقدمًا في النتيجة، تمكّن منتخبنا من إدراك التعادل عند النقطة الخامسة ثم مرة أخرى عند 11-11، بعد أداء جماعي منسجم وروح قتالية عالية. لكن هذه الانتفاضة لم تستمر طويلًا، حيث استفاد المنتخب القطري من خبرته وانسجامه، ونجح في استعادة التقدم ثم توسيعه بفضل قدرته على التصدي لهجمات لاعبي منتخبنا، مقابل ضعف واضح في تعامل منتخبنا مع ضربات الخصم، لينتهي الشوط الثاني بنتيجة 25-19 لصالح قطر.

وشهد الشوط الثالث بداية متقاربة نسبيًا بين الطرفين، إذ تعادل الفريقان في البداية 2-2، ثم تقدم منتخبنا عبر محمد المقبالي، إلا أن خطأ إرسال من يوسف الشكيلي أعاد التعادل سريعًا، ومن هناك بدأت السيطرة القطرية تعود تدريجيًا وسط تبادل للنقاط، قبل أن يفرض المنتخب القطري إيقاعه من جديد مستغلًا الثغرات في استقبال الكرات لدى منتخبنا، ليحافظ على أفضليته رغم المحاولات العمانية الجادة، وينهي الشوط بنتيجة 25-20، حاسمًا بذلك المواجهة بثلاثة أشواط نظيفة دون أن يترك المجال لأي مغامرة أو عودة من جانب منتخبنا.

إحصائيات المواجهة

وبعد العودة إلى إحصائيات المباراة، فإن الأرقام تعكس الفجوة بين المنتخبين في معظم جوانب المباراة، حيث تفوّق المنتخب القطري في عدد النقاط الإجمالية (75 مقابل 57)، وارتكب عددًا أقل من الأخطاء (15 مقابل 25). كما نجح في إحراز نقطتين من إرسال مباشر، في حين لم يسجل منتخبنا أي نقطة من هذا النوع، وارتكب 10 أخطاء إرسال مقارنة بـ6 فقط من الجانب القطري. أما في حوائط الصد، فقد أظهر المنتخب القطري تسيّده الواضح بتنفيذه 11 صدًا ناجحًا مقابل 6 فقط لمنتخبنا.

وفي المواجهة الفردية بين أبرز لاعبي الطرفين، تفوّق لاعب قطر يوسف جلاف على لاعب منتخبنا إسماعيل الحيدي، حيث سجل 14 نقطة، منها 12 عبر الضرب الساحق وصد كرتين، وارتكب خطأين فقط. في المقابل، سجل الحيدي 11 نقطة، منها 10 عبر الهجوم وواحدة من حائط صد، لكنه ارتكب 5 أخطاء خلال المباراة، مما قلل من تأثيره الهجومي مقارنة بمبارياته السابقة في البطولة.

البحرين تكسب السعودية

من جانب آخر، أسفرت المباراة الثانية في نصف النهائي عن فوز مثير للمنتخب البحريني على نظيره السعودي بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد، في مواجهة دراماتيكية شهدت تألقًا لافتًا من المنتخب السعودي في الشوط الأول، والذي كسبه بنتيجة 28-26 بعد امتداد النقاط وإثارة كبيرة، لكن أصحاب الأرض تمكّنوا من العودة بقوة، وفرضوا سيطرتهم في بقية الأشواط بفضل الثبات الذهني وتنظيم اللعب، فحسموا الأشواط الثلاثة التالية بنتائج 25-16، 25-22، و25-22.

خيبة أمل

أعرب مدرب منتخبنا الوطني للكرة الطائرة، الإيراني رضا حسين وكيلي، عن خيبة أمله بعد الخسارة أمام منتخب قطر بثلاثة أشواط دون رد في نصف نهائي بطولة غرب آسيا، مشيرًا إلى أن الفريق لم يكن في مستواه المعتاد، وأن الأخطاء الفردية والتكتيكية كلفت المنتخب بطاقة التأهل إلى النهائي.

وقال وكيلي: "بداية، لا بد أن أحيي اللاعبين على مجهودهم طوال البطولة، ولكن الحقيقة أن مباراة نصف النهائي لم تعكس ما كنا نطمح لتقديمه. منتخب قطر قدم أداءً قويًا واستحق الفوز، لكننا كذلك ارتكبنا الكثير من الأخطاء التي سهّلت عليهم الأمور. كنا نعرف أن اللقاء سيكون صعبًا من البداية، ودرسنا الخصم جيدًا، لكن التنفيذ داخل الملعب لم يكن كما يجب".

وأضاف: "أغلب الإشكالات جاءت من تكرار الأخطاء في الإرسال والاستقبال، وهذه نقاط أساسية لا يمكن التهاون بها في مباراة حاسمة كهذه. لدينا عناصر شابة ومميزة، لكنها بحاجة إلى مزيد من الخبرة في التعامل مع لحظات الضغط العالي، وهو ما افتقدناه في بعض مراحل المباراة، خاصة عندما عدنا في الشوط الثاني وحققنا التعادل عدة مرات، ثم فقدنا السيطرة بسبب قرارات خاطئة وسوء تنظيم".

وحول الجانب الفني، أوضح المدرب أن الحائط الدفاعي لم يكن فعالًا بالشكل المطلوب، وقطر سجلت نقاطًا كثيرة من الهجوم السريع ومن المناطق الخلفية، وهذا يدل على عدم جاهزيتنا الكاملة في التغطية الدفاعية ورغم محاولات التبديل وتغيير مراكز بعض اللاعبين لتحسين التوازن، إلا أن الفعالية لم تكن كافية.

وعن أداء اللاعبين، قال وكيلي: "هناك من بذل كل ما في وسعه، مثل إسماعيل الحيدي، الذي كان من أبرز اللاعبين لدينا في البطولة، وكذلك محمود السعدي، الذي قاتل حتى اللحظات الأخيرة، لكننا افتقدنا للتناغم الجماعي في اللحظات المهمة، وهذا أمر علينا العمل عليه مستقبلاً".

وأردف: "أنا فخور بما قدمه اللاعبون في مشوارهم بالبطولة حتى الآن، وأتأسف للجماهير التي كانت تأمل أن ترى منتخبنا في النهائي. علينا أن نتعلم من هذه التجربة، ونواصل البناء بثقة وإصرار، هذه المجموعة لديها مستقبل واعد، وما زال الطريق أمامها لتحقيق الإنجازات".

مواجهة صعبة

أكد نجم المنتخب الوطني إسماعيل الحيدي أن الخسارة أمام قطر كانت صعبة، لكن الروح القتالية ظلت حاضرة حتى آخر نقطة، وقال: "نعترف أن منتخب قطر كان الأفضل في المباراة من حيث الجاهزية الفنية والذهنية، لكننا حاولنا جاهدين العودة في كل شوط. قدمنا مستويات أفضل في الشوطين الثاني والثالث وكنا قريبين من كسر إيقاعهم، لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا".

وأشار إلى أن الأخطاء في الإرسال والاستقبال كانت عاملًا مؤثرًا في النتيجة، وقال: "في مباريات من هذا النوع، لا مجال للخطأ. أعترف أنني ارتكبت بعض الأخطاء أيضًا، وهذا أمر يحزنني؛ لأنني كنت أريد أن أُحدث فرقًا، لكن الأمور لم تسر كما خُطط لها".

من جانبه، عبّر آدم الجرادي عن حزنه بعد الخروج من نصف النهائي، مشيرًا إلى أن دخوله في الشوط الثاني كان بدافع إنعاش الأداء، وقال: "كنت أتمنى أن أقدم أكثر، حاولت قدر المستطاع أن أغيّر الإيقاع وأمنح الفريق طاقة جديدة، ونجحنا نوعًا ما في العودة خلال الشوط الثاني، لكن التفاصيل الصغيرة منعتنا من التقدم".

وتابع الجرادي: "الخبرة تلعب دورًا كبيرًا في هذه اللقاءات، حاولنا الصمود أمام حائط الصد القطري، لكنهم كانوا منظمين بشكل كبير، وهذه التجربة ستمنحنا دافعًا للعمل على أنفسنا أكثر، والتعلم من الأخطاء التي وقعنا فيها".

طموحات أكبر

بدوره، أبدى اللاعب يونس العامري أسفه لخسارة منتخبنا أمام قطر، مؤكدًا أن الفريق كان يملك الطموح للذهاب إلى أبعد من نصف النهائي، لكنه لم يُوفّق في تقديم الأداء المنتظر، وقال: "منذ بداية البطولة، ونحن نلعب بثقة ونسجل نتائج إيجابية، لكن في هذه المباراة لم نكن في مستوانا الحقيقي. الأخطاء المتكررة أثّرت علينا، وقطر استغلتها بذكاء".

وأضاف: "هناك لحظات من اللقاء كنا فيها الطرف الأفضل، خاصة في الشوط الثاني، حيث تقدمنا ونافسنا على كل نقطة، لكن لم نحسن إنهاء الفترات الحاسمة، وهذا ما صنع الفارق".

من جهته، أكد محمود السعدي أن الفريق لعب بروح عالية، لكنه لم ينجح في كسر الإيقاع القطري، وقال: "قاتلنا في كل شوط، وقدمنا كل ما لدينا، لكن الأخطاء في التغطية والارتباك في بعض الفترات كان سببًا رئيسيًا في خسارتنا. كان لدينا أمل كبير في إسعاد جماهيرنا، لكن للأسف لم نوفق".

وأضاف السعدي: "هذه البطولة كانت محطة مهمة لنا جميعًا، خرجنا منها بدروس كثيرة، وسنعود أقوى وأكثر جاهزية، فلدينا الطموح والإرادة والقدرة على العودة في الاستحقاقات القادمة".

إصابة التوبي

تعرّض لاعب منتخبنا الوطني للكرة الطائرة أحمد التوبي لإصابة مؤلمة في الركبة خلال مجريات الشوط الثالث من مواجهة قطر، وذلك بعد سقوط مفاجئ أثناء محاولته في التسديد. وقد بدت علامات الألم واضحة على اللاعب فور سقوطه أرضًا، ما استدعى تدخل الجهاز الطبي للمنتخب بشكل عاجل، ليتم إخراجه من أرضية الملعب وسط دعم زملائه، وتم نقله إلى المستشفى فورًا.

وأظهرت الفحوصات الأولية التي خضع لها اللاعب بعد المباراة أن الإصابة تتركز على مستوى الأربطة الجانبية للركبة، ومن المنتظر أن يخضع التوبي لفحوصات إضافية بالرنين المغناطيسي لتحديد حجم الضرر بدقة وخطة التعافي المناسبة.

ويُعد أحمد التوبي من العناصر الدفاعية والهجومية الأساسية في صفوف منتخبنا، وقدم مستويات متباينة خلال البطولة، ما يجعل غيابه خسارة فنية مؤثرة للفريق في المرحلة القادمة، وقد لاقى التوبي دعمًا واسعًا من زملائه والجهاز الفني الذين تمنوا له الشفاء العاجل والعودة السريعة.

مقالات مشابهة

  • مباراة إسبانيا ضد إنجلترا في نهائي كأس أوروبا للسيدات.. الموعد والقنوات الناقلة
  • موعد انطلاق بطولة الدوري المصري
  • أحمد حسن كوكا يقترب من الدوري السعودي| تفاصيل
  • أحمر الطائرة يخفق في بلوغ نهائي غرب آسيا بخسارته أمام قطر
  • إنجلترا تواجه إسبانيا في نهائي «سيدات أوروبا» بـ «ذكريات مريرة»!
  • ألمانيا: لا نعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية قريبا
  • إنجلترا تهدد إسبانيا بالثأر في نهائي «يورو السيدات»
  • ماكرون: سأعلن أمام الأمم المتحدة اعتراف فرنسا الرسمي بدولة فلسطين في أيلول
  • إسبانيا تلاقي إنجلترا في نهائي أمم أوروبا للسيدات
  • إسبانيا تحطم «عقدة» ألمانيا في «يورو السيدات»!