زكي عبد الفتاح: شريف إكرامي تواصل معي للانتقال إلى الدوري الأمريكي ونصحته بالبقاء في الأهلي
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
كشف زكي عبد الفتاح، مدرب حراس مرمى منتخب مصر الأسبق، عن تفاصيل مهمة تتعلق بالحارس شريف إكرامي قبل انتقاله إلى نادي بيراميدز، مؤكدًا أن هذا التواصل يعكس اهتمامه بمستقبل الحراس المصريين وكيفية توجيههم نحو أفضل الفرص الاحترافية.
وقال عبد الفتاح في تصريحات إعلامية: "شريف كلمني قبل انتقاله إلى بيراميدز، وكنت أحاول أوفر له فرصة للاحتراف في أمريكا، لأن اللاعب الواعي لازم يفكر في مستقبله ومساره بعيد المدى.
وأضاف أن نصيحته لإكرامي كانت قائمة على البقاء في الأهلي، حيث يمكنه الاستمرار في تطوير مستواه والمنافسة على مركز الحراسة الأساسي، إلا أن اللاعب كان مصرًا على قراره النهائي بالانتقال إلى بيراميدز.
وأوضح عبد الفتاح أن هذه الحادثة تعكس حرصه على مصلحة اللاعبين الشبان والكبار على حد سواء، وأنه دائمًا يسعى لإرشادهم نحو الخيارات الأنسب لمستقبلهم المهني: "نصيحتي لأي حارس موهوب هي أن يستغل كل فرصة متاحة، سواء كانت داخل الدوري أو في الخارج، طالما العرض جاد ويتيح له التطور."
وأشار مدرب حراس المنتخب الأسبق إلى أن قرار إكرامي بالانتقال لبيراميدز كان قرارًا شخصيًا، لكنه يرى أن اللاعب يمتلك إمكانيات كبيرة وكان بالإمكان تحقيق الاستفادة المثلى من بقاءه في الأهلي: "إكرامي لاعب مهم، وكان بالإمكان استغلال خبرته داخل الفريق بشكل أفضل، لكن كل لاعب له رؤيته في مسيرته."
كما تطرق عبد الفتاح للحديث عن أهمية التخطيط لمسيرة الحراس في مصر، مشيرًا إلى أن التوجيه الصحيح في اللحظات الحرجة مثل هذه يمكن أن يصنع الفارق بين مسار ناجح وآخر محدود التأثير: "الحارس مش مجرد لاعب في الملعب… هو عنصر استراتيجي يحتاج إلى إدارة ذكية لمشواره."
وشدد عبد الفتاح على أن الاهتمام بالمواهب الشابة يجب أن يكون مصحوبًا بتقديم نصائح عملية للاحتراف، مشيرًا إلى أن الفرص المناسبة في الدوريات الكبرى—سواء في أمريكا أو أوروبا—تُحدث فارقًا حقيقيًا في تطوير مستوى اللاعب وإكسابه خبرة غير متوفرة في الدوري المحلي فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الفتاح إكرامي بيراميدز المنتخب الأهلي شريف إكرامي زكي عبد الفتاح الدوري الأمريكي عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
لقاء متوقع بين ترامب ونتنياهو.. إسرائيل تواصل توغلها في ريف القنيطرة الجنوبي رغم التحذير الأمريكي
هاجم مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان السلطاتَ السورية، وانتقد الاحتفالات التي شهدتها بعض المناطق بمناسبة مرور سنة على سقوط نظام بشار الأسد، وقال: "العار ثم العار ثم العار على هذه السلطة، فعندما تقتل إسرائيل 15 سوريًا، يأتون على ذكرهم ويحتفلون في اليوم التالي بمقتلهم".
يواصل الجيش الإسرائيلي توغّله داخل الأراضي السورية، مسجّلًا ثالث اختراق خلال أقل من 24 ساعة. فقد تقدّمت قواته، من الجهة الغربية لقرية سعدة الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا". ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات فقط من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل من التدخل في الساحة السورية.
وقالت "سانا" إن ثلاث آليات إسرائيلية تمركزت داخل القرية، في حين نفّذت طائرة مُسيّرة تابعة للنظام السوري عملية استطلاع فوق المنطقة. وقد سُجّل أكثر من توغّل في اليوم نفسه، إذ سبق أن تقدّمت قوات إسرائيلية، تُساندها عربتا هامر وناقِلتا جنود، نحو قمة تل أبو قبيس قرب قرية عين زيوان.
ويأتي ذلك فيما أدّى القصف الإسرائيلي على بيت جن في ريف دمشق إلى مقتل 15 شخصًا وإصابة 25 آخرين على الأقل، ما أثار موجة واسعة من الإدانة.
وكان ترامب قد دعا حكومة بنيامين نتنياهو إلى عدم اتخاذ إجراءات قد تقوّض فرص الاستقرار، ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين أمريكيين قولهما إن الإدارة تخشى أن تؤدي الضربات الإسرائيلية إلى عرقلة اتفاق أمني بين دمشق وتل أبيب.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" إن إدارته "راضية جدًا" عن أداء الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، وأضاف: "من المهم للغاية أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وحقيقي مع سوريا، وألا يحدث أي أمر من شأنه أن يتدخّل في تطوّر سوريا لتصبح دولة مزدهرة".
وفي وقت سابق، جرى اتصال هاتفي بين نتنياهو وترامب على خلفية التوتر في سوريا، وقالت القناة 13 العبرية إنه من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء نتنياهو البيت الأبيض قريبًا.
Related من عملية بيت جن إلى سؤال المرحلة: ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟ترامب يشيد بالشرع ويحذّر إسرائيل.. ما خلف رسالته غير المألوفة إلى تل أبيب بشأن سوريا؟"مهام سرّية".. تقرير يكشف دور مجنّدات إسرائيليات في عمليات استخباراتية داخل سوريامن جهتها، أدانت نجاة رشدي، المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى سوريا، التوغّل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، مشيرةً إلى سقوط مدنيين جراء ذلك.
ومنذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، كثّفت إسرائيل طلعاتها الجوية في مختلف أنحاء سوريا، إلى جانب توسيع عملياتها البرية في الجنوب.
كما أقامت عددًا من الحواجز العسكرية داخل الأراضي، واعتقلت مواطنين، فيما عززت سيطرتها على الجولان المحتل من خلال الاستيلاء على منطقة عازلة منزوعة السلاح.
في المقابل، يرى البعض أن سكوت النظام الحالي، إلى جانب مساعيه للتطبيع مع تل أبيب، قد شجّعا إسرائيل على تصعيد حملتها التوسعية، خاصة وأن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس كان قد صرّح في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني بأن دولته "ليست على مسار السلام مع سوريا".
وفي هذا السياق، هاجم رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان السلطاتَ السورية، وانتقد الاحتفالات التي شهدتها بعض المناطق بمناسبة مرور سنة على سقوط نظام بشار الأسد، وقال: "العار ثم العار ثم العار على هذه السلطة، فعندما تقتل إسرائيل 15 سوريًا، يأتون على ذكرهم ويحتفلون في اليوم التالي بمقتلهم، وبعد ذلك يأتي الرئيس الأمريكي ترامب ويقول إن الشرع وعده بإقامة علاقات ممتازة طويلة الأمد مع إسرائيل".
وتابع: "طالما أن هناك شحنًا طائفيًا وعنصريًا، فكل من هو موالٍ للسلطة، حتى لو نُهبت سوريا بأكملها، سيبقى مواليًا للسلطة بشكل كامل."
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة