توزيع مساعدات طارئة لـ 14 أسرة متضررة جراء حوادث العيد في الحديدة
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
وزع فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بمحافظة الحديدة، مساعدات غذائية وإيوائية طارئة لـ14 أسرة نازحة، تضررت من حرائق اندلعت خلال أيام عيد الأضحى نتيجة الاستخدام العشوائي للألعاب النارية، وذلك في إطار الاستجابة الإنسانية الطارئة.
ونُفذت الاستجابة بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ضمن الجهود المشتركة لتعزيز القدرة على التدخل السريع في حالات الطوارئ.
وأوضح المدير التنفيذي لفرع الجمعية في الحديدة، جابر الرازحي، أن المساعدات شملت توزيع مواد غذائية ومستلزمات إيوائية، استهدفت الأسر المتضررة في عدد من مديريات المحافظة، مؤكداً أن هذه التدخلات تأتي ضمن خطة الجمعية للتخفيف من معاناة النازحين وضحايا الكوارث.
وأشار إلى أن فرع الجمعية رفع جاهزيته للاستجابة العاجلة لأي طارئ، ويواصل العمل الميداني بالتنسيق مع الجهات المعنية والمنظمات، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في الوقت المناسب.
وأكد الرازحي أن التعاون مع الشركاء الدوليين يشكل دعامة أساسية في تنفيذ التدخلات الإنسانية، ومواصلة أداء الجمعية لرسالتها في خدمة المجتمعات المتضررة.
ودعا المواطنين إلى توخي الحذر في التعامل مع الوسائل الخطرة خلال الأعياد والمناسبات، وفي مقدمتها الألعاب النارية، لما تشكله من تهديد مباشر على سلامة الأرواح والممتلكات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد 25 فلسطينيًا برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" بأن 25 مواطنًا فلسطينيًا استشهدوا صباح اليوم، الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك قرب مركز لتوزيع المساعدات وسط قطاع غزة.
في سياق متصل، أدى قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس إلى استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة، بحسب مصادر محلية.
كما أسفر قصف جوي على شمال مدينة غزة عن استشهاد 4 مواطنين آخرين، بينما تتواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي في مناطق متفرقة من القطاع، بما في ذلك أحياء التفاح والدرج شرقي مدينة غزة، ومناطق جنوب خان يونس مثل بطن السمين وقيزان أبو رشوان وقيزان النجار.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي دخل شهره التاسع، مخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة وصعوبة وصول المساعدات إلى المدنيين.