توزيع مساعدات طارئة لـ 14 أسرة متضررة جراء حوادث العيد في الحديدة
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
وزع فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بمحافظة الحديدة، مساعدات غذائية وإيوائية طارئة لـ14 أسرة نازحة، تضررت من حرائق اندلعت خلال أيام عيد الأضحى نتيجة الاستخدام العشوائي للألعاب النارية، وذلك في إطار الاستجابة الإنسانية الطارئة.
ونُفذت الاستجابة بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ضمن الجهود المشتركة لتعزيز القدرة على التدخل السريع في حالات الطوارئ.
وأوضح المدير التنفيذي لفرع الجمعية في الحديدة، جابر الرازحي، أن المساعدات شملت توزيع مواد غذائية ومستلزمات إيوائية، استهدفت الأسر المتضررة في عدد من مديريات المحافظة، مؤكداً أن هذه التدخلات تأتي ضمن خطة الجمعية للتخفيف من معاناة النازحين وضحايا الكوارث.
وأشار إلى أن فرع الجمعية رفع جاهزيته للاستجابة العاجلة لأي طارئ، ويواصل العمل الميداني بالتنسيق مع الجهات المعنية والمنظمات، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في الوقت المناسب.
وأكد الرازحي أن التعاون مع الشركاء الدوليين يشكل دعامة أساسية في تنفيذ التدخلات الإنسانية، ومواصلة أداء الجمعية لرسالتها في خدمة المجتمعات المتضررة.
ودعا المواطنين إلى توخي الحذر في التعامل مع الوسائل الخطرة خلال الأعياد والمناسبات، وفي مقدمتها الألعاب النارية، لما تشكله من تهديد مباشر على سلامة الأرواح والممتلكات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فوضى توزيع المساعدات في غزة تُشعل السوق السوداء وتُفاقم المعاناة الإنسانية
أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في غزة، أن المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع لا تصل إلى الأسر المستحقة، بل تُنهب على يد مجموعات منظمة وأفراد من المواطنين، ثم تُباع في السوق السوداء بأسعار خيالية، مشيرًا إلى أن كيس الدقيق المخصص مجانًا يُباع بنحو 350 دولارًا.
وأشار أبو كويك إلى غياب أي آلية أمنية أو تنظيمية لتأمين وصول المساعدات، وسط رفض الجيش الإسرائيلي تأمين الطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع، ما يترك شاحنات الإغاثة عرضة للهجوم من قبل عصابات أو جماعات نافذة، ويُحرم آلاف العائلات الفقيرة من حقها في الغذاء والدواء.
مراكز توزيع تتحول إلى نقاط خطرفي رسالة مباشرة، أوضح المراسل أن بعض المواطنين لقوا مصرعهم أثناء تواجدهم في مناطق توزيع المساعدات، خاصة في منطقة نتساريم شمال البريج، حيث لا يزال إطلاق النار مستمرًا على المدنيين الذين يبحثون عن لقمة العيش وسط الأنقاض.