الصلابي لـ عربي21: التطبيع مخطط شيطاني تتحمل مسؤوليته الأجسام السياسية الهزيلة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
دعا عضو الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الكاتب والباحث الليبي في شؤون الفكر الإسلامي علي محمد الصلابي الشعب الليبي إلى رص صفوفه والوحدة في جبهة وطنية عريضة مهمتها الوصول إلى إنجاز انتخابات تشريعية واختيار حكومة ممثلة لليبيين تحافظ على سيادة بلادهم وتحقق مصالحهم.
واعتبر الصلابي في حديث مع "عربي21"، أن ردود الفعل القوية الرافضة لخطوة التطبيع التي أقدمت عليها وزيرة الخارجية الليبية في حكومة الوحدة الوطنية بلقائها مع نظيرها الصهيوني، تمثل النبض الحقيقي للشعب الليبي ليس فقط تجاه كيان الاحتلال الغاصب لأرض فلسطين، وإنما أيضا للوبيات والأجسام الهزيلة التي اختطفت القرار الليبي، وذهبت تبحث عن الحماية الخارجية لبقائها.
وأكد الصلابي، أن الخطوة التطبيعية التي أقدمت عليها وزيرة الخارجية الليبية ما كان لها أن تحدث لولا علم رئيس الحكومة بها وموافقته عليها.
وقال: "التطبيع مع الاحتلال مخطط شيطاني تتحمل مسؤوليته الأجسام السياسية الهزيلة التي مازالت تقتسم القرار الليبي ممثلة في مجلس الدولة والمجلس الرئاسي والبرلمان، وهي أجسام تبين فعليا أنها لا تمثل الشعب الليبي ولا عراقته وأصالته في رفض الاحتلال والتبعية له".
وأضاف: "يعتقد هؤلاء أن تواصلهم مع الاحتلال من شأنه أن يمكن لهم في السلطة وفي التحكم في الشعب الليبي.. ولكن إرادة الشعب الليبي وقناعته التامة بعدم شرعية هذه الأجسام أثبتت أن الليبيين واعون تماما لكل ما يجري حولهم من محاولات تطويع وتركيع واختراق شيطانية خبيثة".
وشدد الصلابي على أن المخرج الوحيد للحفاظ على وحدة الشعب الليبي ومناعته في مواجهة محاولات إلحاقه بركب الدول المطبعة مع الاحتلال، هو تكاتف الليبيين في جبهة وطنية عريضة من أجل الوصول إلى انتخابات حقيقية في أقرب وقت ممكن، وإنجاز كيان الدولة المدنية بمؤسساتها الديمقراطية الحقيقية، مشيرا إلى أن ضعف المؤسسات كما هو حاليا مدخل للابتزاز السياسي من طرف الدول الكبرى وفي مقدمتها تلك الراعية للاحتلال والساعية لتكريسه على أرض فلسطين، وتمديده عربيا، وفق تعبيره.
وأمس الأحد، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن كوهين التقى المنقوش في لقاء هو "الأول من نوعه" بين مسؤولين من البلدين اللذين لا تربطهما علاقات دبلوماسية.
وعقب ذلك، أصدر الدبيبة قرارا يقضي بإيقاف المنقوش عن العمل احتياطيا وإحالتها للتحقيق، فيما قالت وزارة الخارجية الليبية إن "ما حدث في روما هو لقاء عارض غير رسمي وغير معد مسبقا، أثناء لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي".
ويحظر القانون الليبي رقم 62 والصادر في العام 1957 على كل شخص طبيعي أو اعتباري ان يعقد بالذات أو بالواسطة اتفاقا من أي نوع مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو مع من ينوب عنهم.
ويعاقب كل من يخالف ذلك بالسجن مدة لا تقل عن ثلاثة سنوات، ولا تزيد عن 10 سنوات، ويجوز الحكم بغرامة مالية.
إقرأ أيضا: هل كان الدبيبة على علم بلقاء المنقوش وكوهين؟.. تفاصيل جديدة
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التطبيع الاحتلال ليبيا تصريحات احتلال تطبيع سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب اللیبی
إقرأ أيضاً:
متحدثة الخارجية الصينية: بكين تعارض اتهامات كييف الباطلة وألاعيبها السياسية
انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، اليوم الثلاثاء، اتهامات كييف وألاعيبها السياسية بشأن تزويد بكين لروسيا بالمعدات العسكرية.
وشددت ماو نينج على أن الصين تعارض اتهامات كييف التي لا أساس لها من الصحة والتلاعبات السياسية بشأن توريد المنتجات الصينية إلى المصانع العسكرية الروسية.
وقالت ماو نينج في إفادة صحفية، إن موقف الصين بشأن القضية الأوكرانية ثابت وواضح، ونحن ندعو دائما إلى إنهاء الحرب ووقف إطلاق النار وتعزيز السلام ودفع المفاوضات.
وأشارت ماو نينج إلى أن الصين لم تزود أي طرف من طرفي الصراع بأسلحة قاتلة على الإطلاق، وتفرض رقابة صارمة على السلع ذات الاستخدام المزدوج.
وأضافت ردا على سؤال للتعليق على بيان صادر عن جهاز الاستخبارات الخارجية الأوكراني يزعم أنه يحتوي على معلومات مؤكدة تفيد بأن الصين تزود 20 مصنعا عسكريا روسيا بمنتجات مهمة، بما في ذلك المواد الكيميائية والبارود والمكونات المخصصة خصيصا لصناعة الدفاع، إن الصين تعارض بشدة الاتهامات التي لا أساس لها والتلاعب السياسي.
وفي وقت سابق، أكدت ماو نينج، أن الصين تدعم الحوار المباشر والمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك الحل السياسي للأزمة، وذلك تعليقًا على المحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بشأن حل الأزمة الأوكرانية.
اقرأ أيضاً«روسيا»: ردنا على هجمات أوكرانيا سيكون حصريا ضد منشآتها العسكرية
عاجل | ترامب يعلن انتهاء عملية تبادل سجناء بين روسيا وأوكرانيا
رئيس الوفد الروسي في المفاوضات مع أوكرانيا: كييف طلبت عقد اجتماع لرؤساء الدول