اسرائيل تعلن قصف مقرات قيادة للحرس الثوري في طهران
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الاثنين أنه شنّ غارات على مقرات تابعة لفيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني في طهران.
وقال الجيش في بيان "أغارت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو... على مقرات قيادة تابعة لفيلق القدس والجيش الإيراني" في طهران. وأضاف أن هذه المقرات تمّ استخدامها "بهدف التخطيط لعمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل عبر وكلاء النظام الإيراني في الشرق الأوسط".
أخبار متعلقة الرئيس الإيراني يدعو إلى الوحدة في مواجهة الضربات الإسرائيليةالقصف الإيراني يطال السفارة الأمريكية بالأراضي المحتلةليلة جديدة من التصعيد
من أجل حماية السكان، أعلنت إيران تجهيز المساجد ومحطات المترو والمدارس لاستخدامها كملاجئ اعتبارًا من مساء الأحد، بينما شدد جيش الاحتلال الإسرائيلي على ضرورة بقاء الإسرائيليين قرب الملاجئ.
وتعرضت عشرات الأهداف في العاصمة طهران للاستهداف، من بينها مواقع ذات صلة بالمجال النووي ومستودعين للوقود.
وأغلقت معظم المتاجر أبوابها الأحد، بينما اصطفت طوابير طويلة من السيارات في اتجاه مخارج طهران.
وتوعدت إيران بـ"رد مدمر" على الهجمات الإسرائيلية، قائلة على لسان متحدث عسكري إن إسرائيل ستصبح قريبًا "غير صالحة للسكن".دمار في بات ياموأفادت القناة 14 الإسرائيلية بالعثور على جثتين تحت أنقاض مباني بات يام قرب تل أبيب.
وتسبب وابل من الصواريخ الإيرانية في الليلة السابقة في دمار في بات يام، ومدينة طمرة في الشمال.
وقالت يفجينيا دودكا وهي من سكان بات يام: "لم يتبق شيء، لم يعد هناك منازل، انطلق الإنذار فدخلنا الملجأ، وفجأة، امتلأ الملجأ بالغبار، وعندها أدركنا أن كارثة قد وقعت".
وخلال تفقده موقع سقوط صاروخ على مبنى سكني في بات يام، توعد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو إيران بدفع "ثمن باهظ جدًا مقابل القتل العمد للمدنيين النساء والأطفال".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 القدس المحتلة اسرائيل الحرس الثوري الإيراني الحرس الثوري
إقرأ أيضاً:
مصير إسرائيل المؤلم .. أول تصريح من القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني
هدد القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد باكبور، إسرائيل بمصير مؤلم، في أول تصريح له بعد تعيينه.
الحرس الثوري الإيرانيوأكد قائد الحرس الثوري الإيراني في رسالة إلى القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية أن إسرائيل ستواجه مصيراً مؤلماً.
وقال باكبور في رسالته، أتقدم إلى سماحتكم بأسمى آيات العزاء والتهنئة في استشهاد جمع من القادة المجاهدين البارزين في القوات المسلحة وعدد من العلماء النوويين والنساء والأطفال الأبرياء، في الهجوم الإرهابي الذي شنّه الكيان الصهيوني المجرم، سائلاً الله تعالى أن يجزيكم خيراً على ثقتكم الغالية بهذا الجندي المخلص للوطن، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.
وأشار إلى أن الجريمة التي ارتكبها اليوم الكيان الإرهابي الصهيوني من انتهاك للأمن القومي والسيادة الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تمرّ دون ردّ.
وأوضح أنه كما وعد القائد العظيم، فإن هذا الكيان الإجرامي واللاشرعي، وبفضل التدابير الحكيمة والحاسمة لسماحتكم، وبتكاتف رفاق السلاح الأبطال في الجيش وسائر أركان القوات المسلحة، وبتضحيات جنود الحرس الثوري، سيُمنى بمصير مرير ومؤلم ستكون له تبعات جسيمة ومُدمّرة.
وأضاف "أغبط نفسي، كخادم لشعب إيران العزيز، على حسن عاقبة وسعادة أولئك الشهداء، وأجدد عهدي كحامل لتراث الحرس الثوري المجيد، بأن أواصل ـ مع إخوتي المجاهدين ـ العمل من أجل رفعة الحرس، والدفاع عن الثورة الإسلامية والشعب الإيراني العظيم، والانتقام لدماء الشهداء الطاهرة".
الهجوم الإسرائيلي ضد إيرانيستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران.
وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة.
أفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.
وفجر اليوم الجمعة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المنشآت العسكرية الإيرانية واغتال عدد من القادة العسكريين، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز وبرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بينما قال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إن مسؤولين عسكريين وعلماء كبار آخرين قُتلوا أيضًا.
يدفع الهجوم المنطقة إلى مرحلة جديدة وغير مؤكدة كما يمثل مقتل كبار المسؤولين الإيرانيين ضربة قوية للنظام الديني الحاكم في طهران وتصعيدًا فوريًا للصراع مع إسرائيل.