استقدام مدير عام سابق لهيئة السدود والخزانات في نينوى
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
شفق نيوز / أصدرت هيئة النزاهة الاتحادية، يوم الاثنين، أمر استقدام بحق المدير العام لهيئة السدود والخزانات في نينوى سابقاً، لارتكابه عمداً ما يخالف واجبات وظيفته بقصد الإضرار بمصلحة الآخرين.
وأشارت دائرة التحقيقات بالهيئة، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إلى أن "أمر الاستقدام الذي أصدره قاضي محكمة تحقيق نينوى المختصة بقضايا النزاهة، بحق المتهم مدير عام هيئة السدود والخزانات في نينوى سابقا، جاء على خلفية بيع درجات وظيفية بصفة عقد ضمن (200 عقد) وقيامه بإبعاد العاملين في أنفاق التحشية؛ بالرغم من انهم احق من غيرهم في هذه العقود".
وأضافت الدائرة، أن "المحكمة المذكورة أصدرت أمر الاستقدام، بناء على أحكام المادة (331) من قانون العقوبات".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي نينوى هيئة النزاهة امر استقدام
إقرأ أيضاً:
إقليم الحوز.. غياب المسابح يحيي خطر الموت غرقاً بالسدود والسواقي
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
أكدت فعاليات جمعوية بإقليم الحوز أنه مع الارتفاع الملحوظ في درجة الحرارة وبداية الموسم الصيفي وتسجيل حالات غرق بمناطق متعددة بإقليم الحوز خلال السنوات الأخيرة نتيجة أخطار السباحة في حقينة السدود والقنوات المائية والبحيرات.
وطالبت الفعاليات كافة الجهات المعنية بتسريع توفير مرافق عمومية ولو مؤقتة يمكنها أن تشكل متنفسا حقيقيا للأطفال والقاصرين خاصة بالجماعات القروية وتغنيهم عن التوجه للسباحة بأماكن تشكل خطرا على سلامتهم وحياتهم وتهددهم بالغرق.
وأضافت أن السلطات المختصة أصبحت مطالبة بإطلاق حملات تحسيسية بشكل مبكر نتيجة ارتفاع درجة الحرارة مع دخول شهر يوليوز الجاري وهو الشيء الذي يدفع العديد من الأشخاص للتوجه للسباحة بحقينة السدود والبحيرات مع ما يشكله ذلك من خطر كبير على حياتهم إذ رغم تسجيل مآسي غرق العديد من الشباب والقاصرين إلا أن المغامرة تبقى مستمرة لغياب بدائل تتمثل في مرافق عمومية.
وأفادت أن الحملات التحسيسية والتحذير من السباحة بالأماكن الخطيرة وجب أن تركز على فئة الأطفال والقاصرين وضرورة توعيتهم بخطر الغرق بحقينة السدود باعتبارهم من الفئات التي تحتاج للتنفيس والسباحة خلال الصيف وارتفاع درجة الحرارة كما أنهم لا يقدرون المخاطر التي تحدق بهم عند المغامرة بالسباحة بالسدود والبحيرات
وأشارت انه على حق الجميع في الاستجمام والاستمتاع بالعطلة الصيفية وهو الشيء الذي يسائل الجهات المعنية من منتخبين وسلطات وصية وغيرهم بالقطاعات الوزارية المعنية لتحمل المسؤولية في توفير المرافق العمومية الضرورية من مسابح ومخيمات صيفية لاستقبال الأطفال والقاصرين وضمان حقهم في الاستمتاع بالعطلة في ظل احترام شروط السلامة والوقاية من الأخطار.
ويشار إلى أن حوادث غرق سابقة سجلت بإقليم الحوز نتيجة إهمال مخاطر السباحة ببحيرات السدود التي تحتوي على كميات كبيرة من الأوحال وعروش الأشجار وتيارات جارفة قوية ناتجة عن عبور المياه عبر مآخذ مياه السد المخصصة للماء الشروب والسقي وإنتاج الطاقة الكهربائية