الجديد برس| تمكن فريق بحثي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) من اكتشاف شكل جديد غير مسبوق من المغناطيسية، أطلقوا عليه اسم “المغناطيسية من النوع بي” (p-wave magnetism). وجد الباحثون أنه في بلورة يوديد النيكل، تصطف عزوم الإلكترونات المغزلية (سبينات) في بنية حلزونية، على عكس المواد المغناطيسية الحديدية (فرّومغناطيسية) والمضادة للحديد (أنتيفرّومغناطيسية) التقليدية.

ويمكن تبديل هذه الحالة باستخدام مجال كهربائي ضعيف يولّده ليزر مستقطب دائريا. وحسب المهندسين فإن هذا الاكتشاف قد يؤدي إلى تطوير إلكترونيات المغزل (سبينترونيكس) فائقة الكفاءة، وهي تقنية تستخدم عزوم الإلكترونات المغزلية (السبينات) بدلا من شحناتها، لمعالجة البيانات بسرعة فائقة وبتوفير كبير في الطاقة. وتعمل حاليا “المغناطيسية من النوع “بي” ( p-wave magnetism) عند درجة الحرارة  -213° مئوية فقط، ما يعادل 60 كلفن. ويبحث العلماء الآن عن مواد تُظهر خصائص مماثلة في ظروف درجة حرارة الغرفة. وقال الباحث الرئيسي ريكاردو كومين: “نعلم الآن بالتأكيد أن هذه الحالات الكمومية ممكنة. والمهمة المطروحة أمامنا الآن هي إيجاد طريقة عملية لاستخدامها”. وتكمن الأهمية التكنولوجية للاكتشاف في التحكم بدوران الإلكترونات (electron spins)، ويفتح الاكتشاف طريقا لإحداث الثورة في تطوير أجهزة سبينترونيكية للذاكرة، وهي أسرع 500 مرة من الإلكترونيات التقليدية، وتستهلك طاقة أقل بنسبة 90%   . كما إنها تعد بديلا واعدا للإلكترونيات الحديثة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

اكتشاف ساعة شمسية عمرها ألف عام في “آني” التركية!.. كنز أثري يُعرض لأول مرة

في تطور أثري بارز يسلط الضوء على عمق التاريخ الإنساني في منطقة شرق الأناضول، كشفت الحفريات الجارية في موقع “آني” الأثري بولاية قارص التركية (شرق)، والمدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، عن ساعة شمسية فريدة يعود تاريخها إلى ما يقارب ألف عام.

وبدأ مؤخرًا عرض هذه القطعة الأثرية الثمينة لأول مرة أمام الزوار، المحليين والأجانب، داخل متحف قارص للآثار والإثنوغرافيا.

وتعد المدينة الأثرية “آني”، الواقعة على الحدود الشرقية لتركيا بمحاذاة أرمينيا، بوابة العبور الأولى من منطقة القوقاز إلى الأناضول، وقد كانت عبر القرون ملتقى لاثنين وعشرين حضارة مختلفة.

وتزخر هذه المدينة التاريخية العريقة بالمساجد والكنائس والكاتدرائيات، إلى جانب العديد من المباني والكنوز الثقافية الأخرى، التي تعكس التعدد الحضاري والديني الذي شهدته المنطقة.

وتنتشر آثار مدينة آني على مساحة تبلغ نحو 85 هكتارًا (الهكتار 10 آلاف متر مربع)، ويُعتقد أن المدينة كانت تضم قرابة 1500 مبنى تحت الأرض، وهو ما يوفر للباحثين رؤى قيّمة حول الحياة اليومية للناس في تلك العصور.

وقد حافظت المدينة على ما يقرب من 25 بناء تاريخيًا مهمًا لا يزال قائمًا حتى اليوم، من بينها أسوار دفاعية، ومساجد، وكاتدرائيات، وقصور، وأديرة، وحمّامات، وجسور، وممرات مغلقة جزئيًا.

وعُثر على الساعة الشمسية خلال أعمال التنقيب التي جرت في عام 2021 ضمن موقع الحمّام الكبير في المدينة.

اقرأ أيضا

تحالف تركي-إيطالي يقلب موازين صناعة الطائرات المسيّرة في…

الثلاثاء 17 يونيو 2025

وخضعت الساعة لأعمال ترميم وتحليل علمي دقيق، قبل أن تُعرض أخيرًا منذ نحو أسبوعين في المتحف، لتجذب أنظار المهتمين بالآثار والتاريخ من مختلف الجنسيات.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مدينتين خفيتين تحت الأرض في مصر.. ما القصة؟
  • اكتشاف ساعة شمسية عمرها ألف عام في “آني” التركية!.. كنز أثري يُعرض لأول مرة
  • زلزال 2017 كان تحذيرا.. اكتشاف صدع خفي يهدد العراق
  • بذاكرة داخلية وترجمة فورية.. إليك أهم ميزات سماعات Wave X5L
  • إنتاج الوقود الحيوي.. خبراء يضعون روشتة لتجاوز أزمات الطاقة التقليدية
  • السلور الأفريقي.. سمك دخيل يهدد التنوع البيئي بالعراق
  • مصر تعلن اكتشافٍ بئر جديدة للنفط والغاز
  • أسواق دمشق تكتسي بالزينة والضيافة التقليدية ترحيباً بعودة حجاج بيت الله الحرام
  • 3 صواريخ إيرانية ضربت حيفا وتل أبيب وهذه أبرز مميزاتها