SPIDER-MAN : BRAND NEW DAY يدخل مرحلة ما قبل الإنتاج في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
بدأت شركة “مارفل ستوديوز” التحضيرات الأولية لفيلمها الجديد المرتقب “SPIDER-MAN: Brand New Day”، حيث دخل المشروع رسميًا مرحلة ما قبل الإنتاج في المملكة المتحدة، تمهيدًا لبدء التصوير خلال الأشهر القادمة.
وأكدت مصادر مقربة من الإنتاج أن توم هولاند سيعود لتجسيد شخصية “بيتر باركر/سبايدر مان”، بينما من المتوقع أن تعود النجمة زيندايا بدور حبيبته، والممثل جايكوب باتالون بدور “نيد”، صديق سبايدرمان المقرّب.
كما انضمت الممثلة الصاعدة سادي سينك، الشهيرة بدورها في Stranger Things، إلى طاقم العمل، إلى جانب ليزا كولون-زايس، المعروفة بأدائها القوي في مسلسل The Bear، في أدوار لم يتم الكشف عن تفاصيلها بعد.
الفيلم يعتبر بداية فصل جديد لشخصية سبايدرمان في عالم مارفل السينمائي بعد نهاية ثلاثية Homecomin.
ومن المتوقع أن يستكشف الفيلم تبعات محو هوية “بيتر باركر” من ذاكرة العالم، والتركيز على نضجه كبطل يعمل في الظل، في إطار أكثر واقعية ونضجًا من سابقيه.
ورغم عدم الإعلان رسميًا عن موعد العرض النهائي للفيلم، تشير التوقعات إلى أن “Spider-Man: Brand New Day” سيُعرض في صيف أو خريف 2026، وتحديدا يوم 31 يوليو.
ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التصوير خلال النصف الثاني من عام 2025 بعد انتهاء التحضيرات الأولية وانتهاء الموسم الصيفي.
تأتي هذه الخطوة بعد النجاح الكبير الذي حققته الثلاثية السابقة التي بدأت بـ Spider-Man: Homecoming (2017)، مرورًا بـ Far From Home (2019)، وانتهاءً بـ No Way Home (2021)، والتي حققت مجتمعةً أكثر من 3.9 مليار دولار عالميًا، ورسّخت مكانة توم هولاند كأحد أبرز من جسدوا شخصية الرجل العنكبوت على الإطلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سبايدر مان مارفل
إقرأ أيضاً:
البرلمان البريطاني: دول عربية تطارد معارضيها داخل المملكة المتحدة
أصدرت اللجنة المشتركة لحقوق الإنسان في البرلمان البريطاني تقريرا يشير إلى تنامي واسع النطاق لأنشطة القمع الأجنبي التي تمارس داخل المملكة المتحدة دون وجود آليات فعالة لردعها أو حمايتها من الجهات الخارجية، وفي خطوة نادرة، دعت اللجنة الحكومة إلى اتخاذ إجراءات جادة لتعزيز الحماية للضحايا ومعاقبة الدول المتورطة.
وجاء في التقرير أن التحقيقات المتعلقة بالتهديدات الأجنبية ارتفعت بنسبة 48 بالمئة منذ عام 2022، شملت حالات إكراه وتهديد عبر الإنترنت وعنف جسدي، كما وثقت اللجنة ظهور ظاهرة جدیدة تعرف بـ"الإرهاب الرقمي"، ما يتطلب مراقبة دقيقة وتدخل عاجل.
وشمل التحقيق أدلة موثوقة على قيام حكومات مثل الإمارات، السعودية، تركيا، إيران، باكستان، البحرين، مصر، إريتريا والدول الأخرى بـممارسات قمع عابرة للحدود داخل المملكة المتحدة، مثل ملاحقة المعارضين السياسيين والصحفيين عبر رسائل إلكترونية تهديدية وتحريضهم ومضايقة أقاربهم في بلدانهم.
وقالت رئيسة اللجنة أن الحكومة يجب أن تظهر قيادة دولية قوية لمنع استغلال أجهزة العدالة الجنائية مثل الإنتربول، ومنع الدعاوى القضائية الكيدية أو الإساءة لاستخدام النشرات الحمراء للانتربول بهدف إسكات المعارضين، كما دعت إلى إصلاح هذه الآلية ومنع الإصدارات المضللة التي تستهدف الناشطين.
وطالبت اللجنة بـزيادة دعم الضحايا، من خلال إنشاء خط تواصل وطني مخصص، وتقديم تدريب خاص للشرطة لتحديد حالات القمع العابر للحدود والتعامل معها بفعالية. كذلك أوصت بمقاربة ديبلوماسية متعددة المستويات تُصعّد موقف بريطانيا عند التعاطي مع الدول المتورطة.
وقال رئيس اللجنة لورد ديفيد ألترن، إن "المملكة المتحدة يجب أن تكون منارة للأمان والمأوى، لكننا نرى أن القمع الأجنبي على الأرض البريطانية يتفشى دون رادع". وأضاف: "نريد أن ترى الحكومة هذه القضية أولوية في سياستها الخارجية والعلاقات الدبلوماسية".
كما أوضحت اللجنة أن استبعاد الصين من قائمة "tier " المعززة في خطة التسجيل لتأثير الأجانب يُشكل ثغرة، لا سيما في ظل الأدلة المتزايدة عن استخدامها لنظام النشرات الحمراء لملاحقة معارضين في المنفى. وقد خلص التقرير إلى أن هذا الإغفال يهدد مصداقية النظام ويشجع الدول الاستبدادية على تصعيد القمع عبر الحدود.
في ختام التقرير، طالبت اللجنة بإرسال نسخة رسمية إلى وزارة الخارجية البريطانية لتفعيل توصياتها، وأكدت على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية وسياسية عاجلة للحد من هذه الظاهرة المتصاعدة.