الطاقة الإماراتية: تصادم السفن في بحر عمان سببه خطأ ملاحي
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
قالت وزارة الطاقة الإماراتية إن حادث تصادم ناقلتي نفط قرب مضيق هرمز نجم على الأرجح عن خطأ ملاحي من إحدى الناقلتين.
اصطدمت ناقلتا النفط "أدالين" و"فرونت إيجل"، واشتعلت النيران فيهما أمس، الثلاثاء، على بُعد 24 ميلًا بحريًا من ساحل الإمارات العربية المتحدة في بحر عُمان.
ولم تُبلغ عن إصابات في صفوف الطاقم أو أي تسرب نفطي.
بعد أن بدأت إيران وإسرائيل إطلاق الصواريخ على بعضهما البعض الأسبوع الماضي، أدى هذا التداخل إلى تعطيل أنظمة الملاحة قرب مضيق هرمز، وهو ممر مائي بين إيران وسلطنة عُمان، يمر عبره حوالي خُمس النفط المنقول بحرًا في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الطاقة الإماراتية ناقلتي نفط مضيق هرمز تسرب نفطي
إقرأ أيضاً:
البرونزية العربية تعزز مكاسب السلة الإماراتية
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحقق منتخب رجال السلة العديد من المكاسب الفنية والمعنوية، بعودته بالميدالية البرونزية من النسخة 26 للبطولة العربية، والذي أسدل الستار عليها في العاصمة البحرينية المنامة، بمشاركة 7 منتخبات عربية.وكان مقرراً أن تقام البطولة في تونس، لكن الاتحاد التونسي اعتذر عن عدم الاستضافة قبل انطلاقها بأيام قليلة، لينجح الاتحاد العربي برئاسة اللواء إسماعيل القرقاوي في تحويلها إلى البحرين، والتي نجحت بشكل جيد في التنظيم المثالي في هذا الزمن القصير، وقد توج المنتخب الجزائري بلقب البطولة، وحلت تونس في المركز الثاني والميدالية الفضية. ورغم مشاركة عدد من المنتخبات بالصف الثاني «المنتخبات الأولمبية» مثل مصر وقطر، إضافة إلى التغييرات الجديدة في عدد من المنتخبات العربية، إلا أن منتخبنا قدم مستويات رائعة وكسب بعض اللاعبين الجدد، وهو الذي عانى من غيابات مؤثرة ما بين إصابات واعتذارات مختلفة ما بين الأمور الشخصية والحياة العملية. وينتظر أن يمثل إنجاز البرونزية دافعاً كبيراً لهذا الجيل الصاعد من لاعبينا الصغار، الذين قدموا بطولة استثنائية بكل المقاييس، وحققوا ميدالية هي الأولى في تاريخ اللعبة بالدولة، بعدما كان أفضل ترتيب حققه منتخبنا على مستوى البطولات العربية هو المركز الرابع، الذي سجله في النسخة الماضية التي جرت في دبي. وخلال النسخة 26 نجح منتخبنا بقيادة الدكتور منير بن الحبيب وجهازه المعاون، المكون من سالم عتيق وجاسم عبدالرضا، في الارتقاء بالترتيب والمستوى والصعود على منصة التتويج العربي لأول مرة، لتكون هذه البطولة دافعاً كبيراً للاتحاد الجديد في الدورة الانتخابية الجديدة، والذي يترأسه عبداللطيف الفردان، للعمل علي تقدم اللعبة وتحقيق الطفرة المرجوة.من جانبه، عبر راشد عبدالله النقبي مدير المنتخبات الوطنية، عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة بناءً على ما تحقق في النسخة 26 بالبحرين، وقال: «على الاتحاد الجديد أن يبني على مستقبل هذه الميدالية، من خلال ترتيب الأوراق بشكل مناسب لتهيئة الأجواء للاعبين والجهازين الفقني والإداري للعمل، خاصة أن هناك استحقاقات مهمة، منها تصفيات آسيا الجديدة». وقال: «المركز الثالث على الظروف والغيابات التي جرت، يعتبر مكسباً كبيراً، ونجحت الوجوه الجديدة والشابة في إثبات قدراتها مثل: عبدالعزيز خليفة وسيف الراشدي وسالم خليفة والأخير هو أصغر لاعب في البطولة، ومع عودة الغيابات سيكون للمنتخب شأن جيد». وأضاف: «المركز الثالث غطى على بعض الأمور، منها طوال القامة بالمنتخب، الذين لم يقدموا المتوقع منهم، ودور الجهاز الفني هو علاج إشكالية عدم الاستفادة من طوال القامة في التسجيل تحت السلة، حيث أكدت البطولة العربية كفاءتنا العالية في التسجيل من خارج القوس، وهو ما سيتم التركيز عليه وعلاجه في الفترات المقبلة، ونمتلك مجموعة من اللاعبين أصحاب القامة لديهم قدرات عالية مثل قيس عمر وأحمد عبداللطيف ومامادو ندياي».