يمن مونيتور/ قسم الأخبار

شددت اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب على التزامها الكامل بملاحقة كافة العناصر الخارجة عن النظام والقانون، المتورطة في جرائم التقطع والنهب بحق المسافرين، مؤكدة اتخاذ إجراءات صارمة بحقهم، بما في ذلك التعميم على أسمائهم في جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية.

وقالت اللجنة في اجتماع لخا، إنها تتابع بقلق تصاعد الأنشطة التخريبية على الخط الدولي الرابط بين مأرب وحضرموت، والتي تمثّلت في اعتداءات وحشية على المسافرين، من بينها جريمة قتل سائق شاحنة (دينة) وجرح مرافقه، بالإضافة إلى مقتل سائق قاطرة أخرى والاعتداء على أفراد الحماية المرافقة لناقلات الوقود.

وأكدت اللجنة أن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة في المحافظة لن تتهاون في أداء واجباتها الدستورية والقانونية لحماية الأرواح والمنشآت العامة وتأمين الطرق الدولية، مشيرة إلى أن الاعتداء على المسافرين يُعدّ جريمة تمسّ الأمن القومي وتسيء لمكانة مأرب، المحافظة التي قدّمت التضحيات في مواجهة المليشيات الحوثية والمشاريع التخريبية.

وشدد البيان على أن “مأرب ورجالها لن يسمحوا بتحويل المحافظة إلى ساحة للفوضى”، مؤكدًا التعامل الحازم مع كل من تسوّل له نفسه النيل من أمن المحافظة أو التعدي على مصالحها العامة والخاصة.

ودعت اللجنة الأمنية كل من يدّعي أن له مظلمة أو حقاً إلى التوجه عبر القنوات القانونية الرسمية، مؤكدة أن القضايا العادلة لا تُنتزع عبر الفوضى أو الاعتداء على حقوق الآخرين.

واعتبرت اللجنة أن التغطية على مثل هذه الجرائم أو تبريرها يُعدّ خدمة مباشرة لأجندات جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية، مؤكدة أن “الفوضى لا تنتج إلا الدمار والندم، وسيحاسب عليها مرتكبوها ومن يقف خلفهم”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الجيش اللجنة الأمنية اليمن قطاع الطرق مأرب

إقرأ أيضاً:

حضرموت.. اللجنة النقابة لبترومسيلة تشدد على تحييد مناطق الامتيازات النفطية

رفضت اللجنة النقابية لعمال بترومسيلة – قطاع 14، الثلاثاء، الزج بالقطاعات النفطية في أي تحشيد أو تصعيد تشهده حضرموت، في ظل مساعي مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا السيطرة عليها بقوة السلاح.


وشددت اللجنة في بيان لها على ضرورة تحييد مناطق الامتياز وحماية سير العمل الإنتاجي الحيوي فيها باعتبارها شريان الاقتصاد الحضرمي.


وأكدت أهمية تغليب الحكمة وتهدئة الخلافات القائمة حفاظاً على السلم الاجتماعي ووحدة الصف، داعية إلى حلول سلمية تمنع الإضرار بالممتلكات والمنشآت العامة، خصوصاً المنشآت النفطية ذات الطابع الحساس.


وطالب البيان، بتنسيق أكبر بين السلطة المحلية وحلف القبائل والوجهاء لضمان عودة الاستقرار ومنع أي تصعيد قد يهدد أمن المحافظة.


والأحد الماضي هدّد أبو علي الحضرمي، قائد قوات الدعم الأمني التابعة لـ"الانتقالي"، حلف قبائل حضرموت بأنه لن يسمح لبن حريبش (زعيم حلف قبائل حضرموت) بالتمدد في المحافظة، وهو الموقف الذي واجهه الحلف بالدعوة إلى المقاومة بكل الطرق والوسائل للدفاع عن حضرموت وثرواتها، في مواجهة القوى الوافدة من خارج المحافظة، وذلك رداً على التحشيد الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي.


ويتبنى حلف قبائل حضرموت، الذي تشكّل عام 2013، خيار الحكم الذاتي للمحافظة الغنية بالنفط (تصدّر حضرموت 80% من صادرات النفط اليمني)، والواقعة جنوب شرقي البلاد، والتي تمثل مساحتها أكثر من ثلث مساحة اليمن. ويُطالب الحلف بحصة من إيرادات النفط والغاز لصالح المحافظة، إذ ينشر مجموعات مسلحة تابعة له في مناطق الهضبة (هضبة حضرموت)، والتي تضم منشآت النفط والغاز.


وكان حلف قبائل حضرموت، قد أعلن أمس الأول، أن وحدات من قوات "حماية حضرموت" قامت بتأمين منشآت حقول نفط المسيلة في محافظة حضرموت شرقي اليمن، مؤكداً في بيان صادر عنه، "أن تأمين حقول النفط جاء لغرض تعزيز الأمن فيها والدفاع عن الثروات الوطنية من أي اعتداء أو تدخل خارجي، باعتبارها ثروة شعب وتحت غطاء الدولة الشرعية الرسمية".


مقالات مشابهة

  • الأجهزة الأمنية تفحص فيديو لمشاجرة أمام لجنة ٣٣ بقرية سنرو البحرية بمركز أبشواي
  • وزير الصناعة يشيد بنموذج مأرب في تطبيق قرارات الإصلاح الاقتصادي ويعلن تدشين المرحلة الثانية للرقابة
  • أقدم توراة يمنية مؤكدة بالكربون المشع تُعرض للبيع في نيويورك
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس.. ماذا قال ؟
  • عدن ومحافظات مجاورة تغرق في أزمة غاز بسبب قطاع قبلي في مأرب
  • تفقد سير العمل في مشروع صيانة شوارع مركز محافظة إب
  • الأجهزة الأمنية تضبط فتاتين بدمنهور وزعتا أوراق دعاية لأحد المرشحين
  • بعد تسليم رفات غير مؤكدة.. سرايا القدس تبحث عن جثة رهينة مع الصليب الأحمر
  • حضرموت.. اللجنة النقابة لبترومسيلة تشدد على تحييد مناطق الامتيازات النفطية
  • حضرموت بين مطرقة الإمارات وسندان السعودية.. صراع الوكلاء يفتح بوابة الفوضى