قرينة النعيمي تشهد تخريج طالبات جامعة عجمان
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
شهدت قرينة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، رئيسة جمعية أم المؤمنين، رئيسة مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم، حفل تخريج الفوج الثاني من «دفعة عام 2025» من طالبات جامعة عجمان، الذي ضم أكثر من 400 خريجة من حملة شهادات البكالوريوس والدراسات العليا.
وفي كلمة ألقتها بهذه المناسبة، عبّرت الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، عن بالغ سعادتها وفخرها بتخريج هذه النخبة المتميزة من الطالبات، مؤكدة أن هذا الإنجاز يعكس الجهود المتواصلة للقيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة التعليم، وتعزيز دور المرأة في مسيرة التنمية الشاملة.
وقدمت الشكر إلى صاحب السمو حاكم عجمان، للجهود الكبيرة التي ظل يبذلها لترسيخ مكانة الجامعة إقليمياً ودولياً وتحفيز العقول المبدعة واستثمارها في مواصلة دروب العلم والمعارف المتقدمة.
كما أشادت بالدور الحيوي الذي تؤديه المرأة في بناء المجتمعات وصناعة الأمل، مشيرة إلى أن الخريجات يشكلن نموذجاً مشرفاً للعزيمة والطموح، ومصدر إلهام للأجيال القادمة من الشابات الساعيات إلى التميز في مختلف الميادين.
وقدّمت الشيخة فاطمة بنت زايد، التهنئة للخريجات على ما بذلنه من جهد طوال سنوات الدراسة، داعية إياهن إلى مواصلة مسيرة التعلم والعطاء، والمساهمة بفاعلية في خدمة مجتمعاتهن والارتقاء بها.
من جانبها، ألقت الدكتورة نهلة القاسمي، عميد شؤون الطلبة، كلمة الجامعة التي توجهت فيها بأسمى آيات الشكر والامتنان إلى قرينة صاحب السمو حاكم عجمان، على دعمها المستمر للجامعة ورعايتها الدائمة للعلم والمعرفة والشباب وتحفيز الروح الإيجابية لديهم، وعلى الجهود الدؤوبة والدعم الكبير لمسيرة العطاء بالجامعة.
كما قدمت الشكر إلى أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية على كل ما قدموه من دعم وتشجيع وتحفيز طوال المسيرة التعليمية.
فيما ألقت الخريجة بدور عبدالله سالم كلمة الخريجات، حيث توجهت بالشكر إلى الشيخة فاطمة بنت زايد، لتشريفها ورعايتها الكريمة للحفل.
وكرّمت الشيخة فاطمة بنت زايد، الخريجات، وفي ختام الحفل تسلمت درع الجامعة من الدكتورة نهلة القاسمي تقديراً لجهودها المخلصة في خدمة العلم والتعليم والارتقاء بدور المرأة في المجتمع.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عجمان جامعة عجمان الشیخة فاطمة بنت زاید
إقرأ أيضاً:
جامعتا «محمد بن زايد» و«السوربون أبوظبي» تعززان شراكة البحث والابتكار
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت جامعتا «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» و«السوربون أبوظبي» مذكرة تفاهم لإطلاق شراكة أكاديمية استراتيجية لتسريع التعاون في البحث العلمي والتعليم وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
ووقّع الاتفاقية في مقر «جامعة محمد بن زايد» بحضور مسؤولين من الجانبين، البروفيسور إريك زينغ، رئيس الجامعة، والبروفيسورة ناتالي مارسـيال - براز، مديرة جامعة السوربون.
وتعزز هذه الشراكة رؤية «جامعة محمد بن زايد» لتصبح منصة عالمية متميزة في البحث والتطوير في هذا المجال، بتعزيز جهودها البحثية عبر مختبرات «معهد النماذج التأسيسية» في فرنسا ووادي السيليكون، ما سيسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي، عاصمة للابتكار التكنولوجي الأخلاقي والمتكامل.
كما تتماشى هذه الشراكة مع رؤية مركز الذكاء الاصطناعي في السوربون الذي يضم موقعين في أبوظبي وباريس، لتعزيز التميز المتعدد التخصصات في هذا المجال الحيوي ويسهم في دعم الابتكار في الإمارة.
والمركز، تحت إشراف البروفيسور جيرارد بيو، من العوامل التي تسهم في تعزيز تطور الذكاء الاصطناعي في أوروبا والإمارات، ما يعكس التزامها بالبحث التعاوني في الذكاء الاصطناعي عالمياً.
وتنص المذكرة، على تنفيذ مبادرات بحثية مشتركة في مجموعة من القطاعات الحيوية، مثل الرعاية الصحية، والطاقة، وعلوم المناخ، والنقل، والعلوم الإنسانية الرقمية.
كما سيعمل الجانبان، على الإشراف على طلبة الدكتوراه والباحثين بعد الدكتوراه، لتعزيز تطوير الكفاءات الأكاديمية العالية المستوى، وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين، والتعاون في التصميم وتقديم دورات وورش ومدارس صيفية مخصصة للمهنيين والشباب، تشمل أساسيات الذكاء الاصطناعي والنماذج التوليدية وأخلاقياته.
قال البروفيسور إريك زينغ «بدمج خبرات الجامعتين، نسعى لاستكشاف المزيد من الفرص لتبادل المعرفة والتكنولوجيا بين فرنسا والإمارات، مع تركيز خاص على استخدام هذه التكنولوجيا للحفاظ على الثقافة وتعزيزها بطرائق مبتكرة وهادفة».
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسـيال-براز «شهدنا تعاوناً مثمراً خلال الأعوام الماضية، ويسرنا اليوم إضفاء الطابع الرسمي على هذه الشراكة، فهي تسهم في تعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في الدولة، بربط مركزين بحثيين رائدين، وستدفع بعجلة الابتكار لتحقيق تأثير ملموس على الاقتصاد الوطني والقطاع الصناعي».
وسيتعاون الطرفان مع شركاء من القطاعين العام والخاص لتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات الواقعية، والمساهمة في تطوير الأطر الأخلاقية وإرشادات حوكمة البيانات، وتتضمن بنود الاتفاق إعداد أوراق بحثية، وتوثيق أفضل الممارسات، وإجراء أبحاث عن السياسات التي تعزز الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي على الصعيدين الإقليمي والعالمي.