تعليق ناري من نقيب القراء على ادعاءات ضرورة تعلم المقامات الموسيقية لقراءة القرآن
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
عبر الشيخ محمد صالح حشاد نقيب قراء القرآن الكريم، عن استنكره لقراءة القرآن الكريم على انغام الموسيقى وأصوات العود بحجة تعليم الشباب قراءة القرآن عن طريق تعلم المقامات الموسيقية.
وأكد حشاد في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة تقديم الإعلامية انجي انور والمذاع مساء اليوم عبر فضائية etc أن وجود جلسة تجمع بين وجود العود والملحن وقراء القرآن الكريم أمر مستنكر ومستغرب، قائلا: هذا أمر والقرآن أمر آخر فلا يجمع بينهما، فجلسة القرآن تحضرها الملائكة، ولكن في وجود الموسيقى وكل ما يسبب ازعاج أمر ممنوع.
واضاف حشاد أن الناس انساقوا الي الادعاءات التي تدعو بأن تعلم المقامات الموسيقية ضرورة لتعلم قراءة القرآن، مؤكدا أن القرآن الكريم نزل بتجويده ملحنا من عند الله، وان الإنسان بمجرد تعلمه احكام القراءة فإنه يتعلم قرآته تدخله في قلب المستمع .
وأشار إلي أن كبار قراء القرآن الكريم مثل الشيخ مصطفى اسماعيل، ويسري البهائم لم يجلسوا الي معلم موسيقى مقامات وانما اكتسبوها من القراءة، فالقرآن ربنا جمله وحسنه بتعلم التوحيد الذي يجعل القرآن ملحنا.
ووردا على سؤال أن الشيخ مصطفى اسماعيل وجلوسه مع موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب، علل ذلك قائلا: أن القارئ والعالم بالقرآن عندما يتعلم السلم الموسيقي يساعده ذلك في معرفة إمكانيات صوته عند كل قراءة هل سيقرأء بمقام عالي أو متوسطة وبالتالي لا يقراء بنشاذ، مطالبا الشباب بحفظ القرآن وتجويده اولا ومن تلقاء نفسه سيعرف المقامات
وأكد أن نقابة القرآن الكريم أضافت مواد جديدة لقانونها، ومنها منع قراءة القرآن في الأماكن العامة والخاصة الا لأعضاء النقابة التي يتلون القرآن بالتجويد، وان من ضمن العقوبات المقررة الغرامة والحبس
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القران الكريم أخبار التوك شو اليوم الشيخ حشاد القرآن الکریم قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
ليس ميسي .. تعليق ناري من مدرب الأهلي بشأن مواجهة إنتر ميامي
تحدث الإسباني خويسه ريبيرو، المدير الفني الجديد للنادي الأهلي، عن انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، وخاصة مواجهة إنتر ميامي الأمريكي.
ويتواجد الأهلي مع إنتر ميامي وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي في المجموعة الأولى بكأس العالم للأندية.
وقال ريبيرو في تصريحات عبر صحيفة "أس" الإسبانية: ": "إنه فريق جيد يتمتع بمواهب فردية، ولا يوجد الكثير لشرحه عنهم، حينها يمكن للجميع أن يفكروا كما يحلو لهم في مرحلة مسيرتهم".
وتابع: "لكنني رأيتهم كثيرًا في الأسابيع الأخيرة، وما زالوا لاعبين يعرفون كيف يلعبون، إذا منحتهم المساحة، سيجدون حلولًا يصعب التصدي لها، ليس لديهم الركض الذي يقومون به لأنهم لا يحبون الفوز، ما زالوا تنافسيين للغاية، وستكون المباراة الافتتاحية، مع وجود الكثير من اللاعبين خلفهم، وهو ما يجعلهم أكثر خطورة".
واختتم: "ليس ميسي فقط، بل بوسكيتس أيضًا، تراه يلعب وترى اللاعب الذي كان عليه، والكرامة التي يلعب بها، وكيف يجمع الفريق معًا، ترى اللاعب الذي كان عليه، جوردي ألبا، لويس سواريز، إنها ليست مزحة، عندما يجتمع هؤلاء الأشخاص على أرض الملعب ويجدون بعضهم البعض، تحدث أشياء عظيمة".