المجلس العربي: مجازر غزة وصمة عار تتطلب تحركًا عاجلًا لإنهاء الحرب والحصار
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أدان المجلس العربي، في بيان صادر عنه، ما وصفه بـ"المجازر الإجرامية الفظيعة" التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة، والتي طالت مؤخرًا طوابير الباحثين عن المساعدات الغذائية والنائمين في الخيام، في مشهد متكرر من الانتهاكات التي تجاوزت كل حدود الإنسانية والقانون الدولي.
وأكد المجلس، برئاسة الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، أن هذه الجرائم تأتي في سياق عدوان شامل لا يزال متواصلاً على الشعب الفلسطيني، وسط تجاهل مريب من المجتمع الدولي وصمت عربي مخجل. واعتبر أن هذه السياسات الوحشية تُدار من قبل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي وصفه البيان بـ"الدموي"، والذي يسعى، بحسب البيان، إلى تأجيج الحرب وتوسيع رقعتها في سبيل البقاء في السلطة وتفادي المحاسبة.
وأشار البيان إلى أن ما يحدث في غزة ليس مجرد "تجاوزات" بل جريمة ممنهجة تستهدف المدنيين وتجويع السكان، في ظل استمرار الحصار والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية، محمّلًا القوى الدولية، لا سيما الداعمين لإسرائيل، مسؤولية استمرار هذه الانتهاكات بسبب الدعم السياسي والعسكري غير المشروط.
دعوة إلى تحرك شعبي ودولي
وفي ختام البيان، وجه المجلس العربي نداءً عاجلًا إلى الشعوب العربية وكل الضمائر الحية حول العالم، داعيًا إياهم إلى التحرك بكافة الوسائل السلمية المتاحة للضغط على الكيان الإسرائيلي وحلفائه من أجل وقف المجازر، وإنهاء العدوان، ورفع الحصار والتجويع اللاإنساني المفروض على غزة.
وأكد المجلس أن السكوت عن هذه الجرائم يرسّخ ثقافة الإفلات من العقاب، ويهدد بإشعال "حريق مدمّر في كامل المنطقة"، داعيًا إلى تحمّل المسؤولية الأخلاقية والسياسية والإنسانية لوقف هذه المأساة المتواصلة.
يذكر أن المجلس العربي هو إطار سياسي وفكري يجمع عددًا من الشخصيات العربية البارزة، من رؤساء سابقين ومسؤولين ومفكرين وناشطين، ويهدف إلى دعم التحول الديمقراطي في العالم العربي، والدفاع عن قضايا الحريات وحقوق الإنسان، ونصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. يترأس المجلس الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، ويُعرف بمواقفه الرافضة للاستبداد والتطبيع والعدوان.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 186 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بيان الاحتلال غزة الجرائم الفلسطيني احتلال فلسطين غزة جرائم بيان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجلس العربی
إقرأ أيضاً:
ترامب: بوتين وزيلينسكي يرغبان بلقائي وسأسعى لإنهاء الحرب دون شروط
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن كلاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبديا رغبة بلقائه، مشيرًا إلى أنه على استعداد لبذل كل ما في وسعه للمساعدة في إنهاء النزاع الدائر بين البلدين.
وفي تصريحات إعلامية، شدد ترامب على أنه لا يربط بين عقد لقاء مع بوتين وضرورة اجتماع مماثل مع زيلينسكي، قائلاً: "أنا منفتح على لقاء بوتين حتى إن لم تكن هناك نية حالياً لعقد لقاء مع زيلينسكي. المسألة لا تعتمد على شرط متبادل".
واشنطن تُطلع الأوروبيين على فحوى لقاء بوتين وويتكوف وسط تحركات لعقد قمة مع ترامب
بوتين يلوّح بلقاء ترامب في الإمارات.. ويُبقي أبواب زيلينسكي موصدة مؤقتًا | تقرير
وردًا على سؤال حول المهلة الزمنية التي حددها مسبقًا لفرض رسوم جمركية مشددة على روسيا، قال ترامب: "الأمر متروك لبوتين، سنرى ما سيقوله. لكن لا أخفي شعوري بخيبة أمل كبيرة". وجاءت هذه التصريحات في وقت تشهد فيه التحركات السياسية والدبلوماسية بين موسكو وواشنطن حالة من النشاط الملحوظ، خاصة بعد اللقاء الأخير بين بوتين والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف.
وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق عن مهلة تمنح روسيا فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا، ملوّحًا بإجراءات اقتصادية صارمة قد تشمل فرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على الواردات الروسية، في حال فشل جهود التهدئة.
تصريحات ترامب تعكس رغبة واضحة في لعب دور الوسيط بين الجانبين، وسط تعقيدات ميدانية وسياسية متزايدة في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.