أطعمة شائعة قد ترفع ضغط الدم بصمت
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ينصح عدد من الأطباء بتجنب بعض الأطعمة التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل غير متوقع.
فارتفاع ضغط الدم يعد عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وهي من الأسباب الرئيسية للوفاة في العديد من البلدان حول العالم.
ويرتبط النظام الغذائي بشكل وثيق بالحفاظ على ضغط دم صحي، إذ يمكن لتقليل تناول الصوديوم والدهون المشبعة أن يساهم في خفض خطر الإصابة بهذه الأمراض المزمنة.
وفيما يلي بعض الأطعمة التي يجب الحذر منها أو الحد من تناولها:
– المخللات
تحتوي على نسب عالية من الصوديوم، إذ إن حبة مخلل واحدة قد تحتوي على أكثر من ثلثي الكمية اليومية الموصى بها من الصوديوم.
– زيت جوز الهند
رغم شهرته كبديل صحي، يحتوي على نسبة عالية جدا من الدهون المشبعة تصل إلى حوالي 90%، وهي أعلى من الزبدة (حوالي 64% دهون مشبعة) أو دهن البقر (40%)،.
– الجبن القريش
يعد غنيا بالصوديوم والدهون، لذا يُفضل تناوله بكميات صغيرة فقط.
– الخبز
يحتوي على الصوديوم بنسب قد تكون مرتفعة، خاصة عند استخدامه في السندويشات مع الجبن واللحوم الباردة.
– وجبات الدجاج الجاهزة
غالبا ما يُضاف إليها الملح بكميات كبيرة في المطاعم ومتاجر البقالة، ما يزيد من محتوى الصوديوم فيها مقارنة بالدجاج المحضر في المنزل.
المصدر: إندبندنت
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأطعمة الشائعة ضغط الدم ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
«الأبحاث»: شبكة الرصد الإشعاعي تقيس وتحلل مستويات الإشعاع في الهواء بدقة عالية
أكد القائم بأعمال المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية د.فيصل الحميدان، أن المعهد يضع كامل إمكاناته الفنية والعلمية في خدمة الدولة دعما لجهودها في تعزيز الجاهزية الوطنية والاستجابة الفعالة للحوادث الإشعاعية والنووية، وذلك بالتكامل مع الجهات المعنية ووفق الأطر الوطنية المعتمدة سعيا لحماية الصحة العامة والحفاظ على البيئة.
وقال الحميدان، في بيان صحافي أمس، إن المعهد على استعداد تام لتوفير الدعم الفني والمشورة العلمية لمتخذي القرار بما يعزز قدرة الدولة على الاستجابة لأي طارئ إشعاعي أو نووي، لا قدر الله، بشكل علمي ومنهجي يحد من التأثيرات المحتملة.
وأضاف أن المعهد يسهم بدور محوري في دعم خطة الطوارئ الوطنية من خلال ما يمتلكه من منظومات متطورة تشمل شبكة للرصد الإشعاعي قادرة على قياس وتحليل مستويات الإشعاع في الهواء بدقة عالية وكشف المصادر الإشعاعية الطبيعية والصناعية بالإضافة إلى مختبرات متخصصة في تحليل التراكيز الإشعاعية في التربة والهواء والمياه والرسوبيات البحرية والمواد الغذائية باستخدام أحدث التقنيات العلمية.
وأشار إلى أن المعهد يستخدم برامج محاكاة رقمية متقدمة لتوقع مسارات انتشار المواد المشعة في الهواء والمياه وتحديد تركيزاتها بدقة زمنية ومكانية، بما يمكن الجهات المعنية من اتخاذ إجراءات احترازية مبكرة واستباقية.
ولفت إلى أن المعهد يتمتع بسجل من التعاون الدولي الفعال في مجالات الحماية الإشعاعية والتأهب للطوارئ النووية ويمثل الكويت في المحافل العلمية الدولية ذات الصلة وأسهم من خلال كوادره الفنية في إعداد وتحديث الأدلة والإجراءات الفنية الخاصة بالتعامل مع الحوادث الإشعاعية بما يتماشى مع المعايير العالمية وأفضل الممارسات المعتمدة.
وأكد الحميدان أهمية الوعي المجتمعي والمسؤولية الإعلامية، داعيا إلى الاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة في تداول المعلومات لاسيما في الحالات ذات الطابع الفني المتخصص لما لذلك من أثر في تعزيز الثقة العامة وضمان إدارة فعالة للأزمات.