صحيفة الاتحاد:
2025-06-01@18:59:40 GMT

«زايد الإنسانية» تنظم جلسة حوارية

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

أبوظبي (الاتحاد)
نظمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، في مقرها بأبوظبي، جلسة حوارية بمناسبة يوم المرأة الإماراتية تحت عنوان «إنجازات المرأة الإماراتية..الواقع والمستقبل»، تحدثت فيها الدكتورة موزة بن حمرور العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتورة سميرة النعيمي، نائب مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.


تناولت الجلسة الحوارية، محاور عدة منها دور القيادة الرشيدة في دعم المرأة وتحفيزها، وإسهامات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» في تشجيع وتحفيز المرأة الإماراتية لما وصلت إليه من مكانة مرموقة على كافة الأصعدة، والمستقبل الواعد الذي ينتظر بنات الوطن في شتى القطاعات، إضافة إلى أهمية تكثيف وجود المرأة الإماراتية خلال السنوات المقبلة في قطاعي التعليم والصحة.
وأشادت المتحدثتان بالجهود الخيرية والإنسانية التي تبذلها المؤسسة استمراراً لنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لاسيما في المشاريع الصحية والتعليمية داخل الدولة وخارجها.
وقالت الدكتورة سميرة النعيمي، نائب مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «إن بنات الإمارات محظوظات بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، حيث تشكل سموها الأم والقدوة والأنموذج الملهم لتحقيق الإنجازات».
ولفتت النعيمي إلى أن المرأة الإماراتية تشارك بكفاءة في تطور المجتمع الإماراتي، حيث تمكنت بدعم القيادة الرشيدة أن تخوض غمار القطاعات كافة، التشريعية والقضائية والاقتصادية والخدمية، ومن أهمها قطاع التعليم وغيرها من القطاعات بما يعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه المرأة في الدولة، ومبدأ تساوي الفرص، ومدى حرص القيادة الحكيمة على تمكينها».

أخبار ذات صلة 20 شاعراً في ملتقى الشعر العربي بساحل العاج ترامب يعلّق على تحديد موعد محاكمته الجنائية صورة تجمع المتحدثات في الجلسة الحوارية مع موظفات مؤسسة زايد الإنسانية

وألقت النعيمي الضوء على الدور الحيوي للمعلمات في نهضة المجتمع، مشيرة إلى أن المعلمات في قطاعي التعليم العام والعالي لهن دور أساسي في نقل المعرفة والمهارات والأدوات اللازمة للنجاح في الحياة إلى طلابهن، وتعليمهم بشكلٍ إيجابي وفعّال بما يؤثر إيجاباً في تطوير المهارات والقدرات والحفاظ على الهوية الوطنية والقيم والمبادئ الأخلاقية للنشء، إضافة إلى تشكيل طموحاتهم واتجاهاتهم المستقبلية وحثهم على تقديم الأفضل لوطنهم.
من ناحيتها، أكدت الدكتورة موزة بن حمرور العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، مديرة مركز سرطان الثدي في مستشفى توام، أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة حرصت على دعم المرأة وتحفيزها ورعايتها، وتقديم التسهيلات كافة لها كي تسهم في بناء مسيرة الوطن، وهو الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على أداء المرأة في القطاعات كافة حتى أضحت شريكاً حقيقياً في عملية البناء والتنمية.
وأضافت العامري أن المرأة الإماراتية أسهمت، خلال العقود الماضية، في تحقيق إنجازات ونجاحات في القطاع الطبي بعد أن تخرجت في أفضل الجامعات العالمية وفي تخصصات نوعية، داعية بنات الوطن إلى الإقبال بكثافة على القطاع الطبي الذي يحمل فرصاً حقيقية لإمكانات المرأة الإماراتية. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

الإماراتية شيخة النويس أول امرأة على مستوى العالم تفوز بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة

أبوظبي - وام
فازت مرشحة الدولة، شيخة ناصر النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة خلال الفترة من عام 2026 حتى عام 2029، لتسجل بذلك سابقة تاريخية كأول امرأة على مستوى العالم تتولى هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة في العام 1975، وعلى مدى أكثر من 50 عاماً، وذلك في إنجاز جديد يُرسّخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة الريادية على خريطة السياحة العالمية.
وجاء الإعلان عن الفوز خلال الانتخابات التي جرت اليوم 30 مايو 2025 في مقر المنظمة بالعاصمة الإسبانية مدريد، بمشاركة 35 دولة من الدول الأعضاء، وقد حظيت دولة الإمارات بإشادات دولية واسعة عقب انتهاء عملية التصويت تقديراً لجهودها المتواصلة ومساهمتها الفعّالة في تطوير المبادرات والمشاريع والاتفاقيات التي تعزز نمو القطاع السياحي إقليمياً وعالمياً، وتُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت شيخة النويس: «أشعر بالفخر والاعتزاز لاختياري لتولي مهام منصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وأهدي هذا الفوز الثمين إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على دعمهم اللامحدود للمرأة الإماراتية ورؤيتهم السديدة لتعزيز مكانة الإمارات عالمياً في مختلف المجالات، بما فيها قطاع السياحة الذي يعد اليوم أحد المحركات الرئيسية لمسيرة التنمية المستدامة».
وتابعت: «أهدي الفوز أيضاً إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي كانت وما زالت الداعم الأول لمسيرة المرأة الإماراتية والعربية. كما أهديه إلى شعب دولة الإمارات الحبيب، وإلى جميع دولنا وشعوبنا العربية الشقيقة، حيث يمثل هذا الفوز لحظة إنجاز إماراتية وعربية وسأعمل لترسيخه محطة مهمة في مسيرة تنمية السياحة على الصعيدين الإقليمي والعالمي».
وأضافت: «يمثل هذا الفوز مسؤولية كبيرة وعظيمة وسأكرّس لها كل جهدي وإمكاناتي لمواصلة البناء على ما حققه زملائي من إنجازات منذ تأسيس المنظمة وحتى اليوم، وأعتز أيضاً بالثقة التي أولتها لي دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة ودعمها اللامحدود للمرأة الإماراتية، وسأحرص على أن أكون على قدر هذه الثقة الغالية، بما يعزز مكانة بلادي وريادتها على خريطة السياحة العالمية».
وأضافت: «أطمح إلى قيادة تحوُّل عالمي في قطاع السياحة، يرتكز على تبني نماذج سياحية تجديدية تعزز حماية الأنظمة البيئية، وتُسهم في فتح آفاق اقتصادية وتنموية أوسع وأكثر شمولاً وعدالة، بما يعود بالنفع على المجتمعات والبيئة في آنٍ واحد، وبما يُسهم في بناء مستقبل أفضل للسياحة المستدامة والمسؤولة»، مشيرة إلى أن ما نحتاج إليه الآن هو تسريع وتيرة العمل وابتكار المبادرات والمشاريع الهادفة إلى تطوير صناعة السياحة العالمية، والتي تُمثل مساهماً رئيسياً في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، خاصةً في ظل الظروف التي نمر بها من تغيرات مناخية وجيوسياسية.
وأوضحت، أن رؤيتها لتعزيز تنافسية واستدامة قطاع السياحة العالمي تنطلق من خمسة محاور رئيسية تشمل: أولاً، تعزيز السياحة المسؤولة التي تضع في صميمها حماية الطبيعة والثقافة والإنسان والبيئة؛ وثانياً، بناء القدرات وتمكين الشباب والنساء والمجتمعات؛ وثالثاً، تسخير التكنولوجيا من أجل الخير لتحسين جودة الحياة مع الحفاظ على الخصوصية؛ ورابعاً، اعتماد حلول تمويل مبتكرة وتطوير نماذج سياحية تدعم النمو المستدام؛ وخامساً، ترسيخ مبادئ الحوكمة الذكية من خلال قيادة تتسم بالشفافية والمسؤولية والوضوح.
وتميزت شيخة النويس بمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات امتدّت لأكثر من 15 عاماً في قطاع السياحة، وأدت دوراً محوراً في رسم ملامح مستقبل هذا القطاع، ودفع عجلة الابتكار والاستدامة وتنمية القوى العاملة. وقدمت، بصفتها أول امرأة تنضم إلى مجلس إدارة مجموعة فنادق دبي التابعة لغرفة تجارة وصناعة دبي، إسهامات كبيرة في تطوير سياسات القطاع وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
كما يُبرز دورها كعضو في فرع الشرق الأوسط وإفريقيا للجمعية العالمية لمديري أصول الضيافة (HAMA) خبرتها الواسعة في إدارة استراتيجيات الاستثمار في قطاع الضيافة وإدارة الأصول.
وتخرجت شيخة النويس في جامعة زايد، حيث حصلت على بكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال تخصص مالية عام 2006. كما حصدت العديد من الجوائز وأوسمة العلامة التجارية خلال السنوات الخمس الماضية، ومنها جائزة أفضل علامة فندقية في الشرق الأوسط ضمن جوائز بيزنس ترافيلر الشرق الأوسط لأعوام 2021 و2022 و2024، وجائزة أفضل سلسلة فنادق أعمال في الشرق الأوسط ضمن جوائز بيزنس ترافيلر المملكة المتحدة لعام 2022 و2023 و2024، وجائزة فوربس الشرق الأوسط: قائمة أفضل 100 شركة مستدامة في الشرق الأوسط - قادة الاستدامة لعام 2023.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون تايلانديون: قفزة في الاستثمارات الإماراتية في تايلاند
  • الداخلية تشارك في جلسة حوارية حول «تهريب الوقود» والتحديات القانونية
  • عبدالله بن زايد وفريق عمل رائع وراء فوز شيخة النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل موسعة لتفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة
  • الشيخة فاطمة مهنئة شيخة النويس: الفوز التاريخي بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة امتداد لنجاحات المرأة الإماراتية
  • شيخة النويس لـ «مركز الاتحاد للأخبار»: الفوز ثمرة دعم وثقة القيادة الرشيدة بالمرأة الإماراتية
  • جلسة تبحث تحسين تجربة المرضى ودعم الفحوصات للمقبلين على الزواج
  • الإماراتية شيخة النويس أول امرأة على مستوى العالم تفوز بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • الإماراتية شيخة النويس أول امرأة تفوز بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • تكريم «سفراء زايد للتسامح»