ما هو مرض السيلان وكيف تختلف أعراضه بين النساء والرجال؟
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يعتبر السيلان مرض شائع جدًا ينتقل من طريق الاتصال الجنسي نتيجة وجود البكتيريا. قد يكون اكتشاف إصابة بعض الأشخاص بالسيلان أمرًا مؤلمًا، إذ قد تشعرهم بالوحدة، والإحراج، والقلق، والخوف من الرفض أو عدم الرغبة الجنسية.
وتجدر الإشارة إلى أنه من الممكن علاج السيلان بسهولة، والتعافي منه تمامًا، كما أنه يمكن أن يصيب الأعضاء التالية:
الحلقالشرجالإحليلعنق الرحمالعينينما هي أعراض السيلان؟عادةً ما يُسبب السيلان أعراضًا فقط إذا أصاب العينين أو مجرى البول.
ويشير موقع healthdirect الأسترالي إلى أنّ الأعراض تختلف بين الإناث والذكور، لتشمل عند الإناث ما يلي:
إفرازات مهبلية غير طبيعيةألم في الحوض، لا سيّما أثناء الجماعنزيف مهبلي غير منتظم، تحديدًا بين الدورات الشهرية أو بعد الجماعأما عند الذكور، فقد تشمل الأعراض ما يلي:
إفرازات صفراء أو بيضاء أو خضراء من العضو الذكريألم أو تورم في الخصيتيناحمرار حول فتحة العضوإذا ظهرت أي من هذه الأعراض، فهي عادةً ما تبدأ بعد يومين إلى خمسة أيام من الإصابة بمرض السيلان.
ما الذي يسبب مرض السيلان؟يُسبب مرض السيلان عدوى بكتيريا النيسرية البنية، وهي تنتقل من طريق الاتصال الجنسي المهبلي أو الشرجي أو الفموي من دون وقاية. كما يمكن أن تنتقل عبر الأصابع أو اليدين من الأعضاء التناسلية إلى العينين.
إذا أُصبتِ بالسيلان أثناء الحمل، فقد ينتقل إلى طفلكِ أثناء المخاض والولادة، وقد يُسبب التهاب الملتحمة الوليدي أو حتى العمى.
هل يمكن علاج السيلان؟يُعالج السيلان بالمضادات الحيوية، ومن الضروري إكمال الجرعة الكاملة وإعادة إجراء الفحوص بعد انتهائها للتأكد من الشفاء التام.
ورغم أنه في معظم الأحيان، يمكن علاج السيلان بالمضادات الحيوية، إلا أنّه من المهم الحرص على ممارسة الجنس الآمن، لأن العلاج لا يُحصّن من الإصابة مجددًا.
ويشير الموقع إلى أنّ بكتيريا النيسرية البنية أصبحت أكثر مقاومة للمضادات الحيوية، لذا إذا استمرت الأعراض بعد بضعة أيام من بدء العلاج، فمن الأفضل استشارة الطبيب مرة أخرى.
كما يجب تجنّب الاتصال الجنسي خلال الأيام السبعة الأولى بعد بدء العلاج أو حتى انتهائه واختفاء الأعراض.
أدوية وعلاجأمراضبكتيريانصائحنشر الجمعة، 08 اغسطس / آب 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض بكتيريا نصائح مرض السیلان
إقرأ أيضاً:
جامعة الخليج العربي تستضيف طاولة مستديرة لبحث سبل تدريب الكوادر الصحية على مكافحة مقاومة المضادات الحيوية
جمال الياقوت – البحرين
استضافت جامعة الخليج العربي طاولة مستديرة ناقشت موضوع تعليم وتدريب العاملين الصحيين بشأن مقاومة مضادات الميكروبات (AMR)، وذلك بحضور المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي ، وبمشاركة نخبة من الأطباء والأكاديميين والممارسين الصحيين وصنّاع السياسات من مختلف المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالصكوك وأدوات الدين في المملكة تحقق نموًا بنسبة 20%
وفي افتتاح أعمال الطاولة المستديرة التي أدارها القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين الدكتور أسد حفيظ، أكد نائب رئيس جامعة الخليج العربي للخدمات المساندة والدعم المؤسسي، الدكتور عبد الرحمن يوسف إسماعيل، التزام الجامعة برسالتها الإقليمية في النهوض بالتعليم الصحي وتعزيز نظم الصحة في دول مجلس التعاون والدول الشقيقة في الإقليم، مرحباً بالمديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، ووكيل وزارة الصحة بمملكة البحرين الدكتورة لولوة راشد شويطر ، وعضو مجلس الشورى ورئيسة المجموعة الاستشارية الاستراتيجية والفنية لمقاومة مضادات الميكروبات ، الدكتورة جميلة السلمان ، مثمناً في الوقت ذاته مشاركة ممثلي وزارة الصحة البحرينية، والجهات الصحية والمهنية والأكاديميين والممارسين الصحيين، إلى جانب مشاركة شركاء الجامعة من المؤسسات الصحية الوطنية والإقليمية والدولية.
وأوضح أن الهدف الذي يجمع الأطراف المشاركة هو التكامل في مواجهة التحديات المشتركة وبناء منظومات تعليمية وصحية أقوى وأكثر استجابة ، مشيداً بجهود مكتب منظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين، لشراكتهم الاستراتيجية الفاعلة ودعمهم المستمر لتعزيز النظام الصحي في البحرين، والتعاون مع جامعة الخليج العربي لتنفيذ أنشطة المركز المتعاون مع المنظمة في مجال تطوير التعليم الصحي.
وأكد التزام جامعة الخليج العربي من خلال برامجها الأكاديمية في الطب والتمريض والدراسات العليا والتدريب المهني والمحاكاة السريرية، بإعداد كوادر صحية قادرة على الفهم العميق لتحديات مقاومة المضادات، ومؤهلة للتعامل معها بكفاءة واستجابة مجتمعية رصينة، لافتاً إلى أن الجامعة وشركاءها ماضون في تفعيل أدوات مثل “إطار الكفاءات لتعليم العاملين الصحيين حول مقاومة المضادات”، والالتزام بدليل تقييم المناهج الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية حديثاً، بما يعزز تكامل المناهج مع متطلبات الواقع الصحي، في الوقت الذي تعمل فيه على الإسهام بفعالية في تسريع التقدم في تنفيذ الخطة التشغيلية الاستراتيجية لإقليم شرق المتوسط 2025–2028، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة.
من جانبها شددت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي، على خطورة مقاومة مضادات الميكروبات على الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط، والتي باتت تشكل خطرًا متزايدًا لتسبب في وفاة أكثر من 96 ألف شخص عام 2021، ثلثهم من الأطفال دون سن الخامسة.
وقالت: “نحن بحاجة إلى استجابة جماعية تعزز نظم الترصد، وتحد من الاستخدام غير الرشيد للمضادات، وتستثمر في تدريب الكوادر الصحية”، مؤكدة التزام منظمة الصحة بدعم الدول عبر خطط عمل وطنية ونهج الصحة الواحدة، لضمان مستقبل صحي أكثر أمانًا.
من جهتها أكدت وكيلة وزارة الصحة الدكتورة لولوة شويطر أن البحرين تولي مقاومة مضادات الميكروبات أولوية قصوى، من خلال خطة وطنية شاملة تعتمد نهج “الصحة الواحدة” لتعزيز التعاون بين القطاعات الصحية والبيطرية والبيئية. وأوضحت أن اللجنة الوطنية المعنية بهذا النهج تعمل على تطوير الاستراتيجيات وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات الصحية، ومنها مقاومة المضادات، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.
كما أشارت إلى أن البحرين حدّثت خطتها الوطنية وفق المعايير العالمية، مع التركيز على الترصد والتشخيص وتدريب الكوادر وضبط وصف وصرف المضادات الحيوية، مؤكدة أهمية الشراكات الإقليمية والدولية، خاصة مع منظمة الصحة العالمية وجامعة الخليج العربي، في دعم الجهود الوطنية.
وفي السياق ذاته، أوضح عميد كلية الطب والعلوم الصحية، الأستاذ الدكتور عبد الحليم ضيف الله، أن هذا النقاش الحيوي حول التعليم المرتبط بمقاومة مضادات الميكروبات، يسلط الضوء على أهمية معالجة أبرز التحديات الصحية في الوقت الراهن. وأضاف قائلاً: “نعمل في جامعة الخليج العربي على تطوير المناهج الدراسية بما يضمن تخريج كوادر صحية قادرة ليس فقط على تقديم الرعاية، بل أيضاً على حماية فعالية المضادات الحيوية وتعزيز النُظم الصحية”، كما ثمّن جهود المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ومكتب المنظمة في البحرين على تنظيم هذا اللقاء وإعطاء الأولوية لهذا الموضوع المهم.
إلى ذلك، ناقش المتحدثون الرئيسيون في الطاولة المستديرة، ومنهم رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى، الدكتورة جميلة محمد رضا السلمان، واستشاري الوبائيات والصحة العامة ورئيس قسم مكافحة الأمراض بإدارة الصحة العامة بوزارة الصحة، الدكتور عادل الصياد، واستشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري، المقدم طبيب مناف القحطاني، مجمل التحديات والأولويات الأهم والأبرز المتعلقة بمقاومة مضادات الميكروبات في البحرين وإقليم شرق المتوسط، في الوقت الذي أكد فيه المشاركون في النقاش أهمية دور التعليم والتدريب الصحي في مجابهة هذه الأزمة، مستعرضين عددًا من التوصيات المنبثقة عن الاجتماع الإقليمي المعني بمراجعة برامج مقاومة المضادات، والتي تمحورت حول إدماج المفاهيم في المناهج التعليمية، وبناء القدرات، وتطوير أجندات وطنية للبحث .