بشرى سارة للعاملين بالأوقاف .. فتح باب التقدم لمنحة الماجستير والدكتوراه
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أعلنت زارة الأوقاف عن فتح باب التقدُّم للراغبين في الحصول على منحة الماجستير والدكتوراه من الأئمة والواعظات والعاملين بالأوقاف، حيث توفر الوزارة منحة الماجستير والدكتوراه هذا العام بالتعاون مع المعهد العالي للدراسات الإسلامية بالمهندسين.
وذلك في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتحفيز العلمي، وصقل معارف ومهارات جميع العاملين بالأوقاف.
وذلك على النحو التالي:
أولًا: منحة الماجستير والدكتوراه المجانية:
تبدأ المنحة من بداية الفرقة الأولى حتى الانتهاء من الدكتوراه، حيث تكون المنحة مناصفة بالشراكة بين الأوقاف والمعهد العالي للدراسات الإسلامية؛ في إطار التعاون بينهما لتحمل التكاليف، ولا يتحمل الباحث أي تكاليف مادية طوال فترة الدراسة ما دام مستمرًا في دراسته دون الرسوب أو الغياب في أي من سنوات الدراسة، فإن تعثَّر، تحمَّل نفقات نفسه في الأعوام التالية.
على أن يتوافر في المتقدم الشروط الآتية:
1- ألا يقل تقديره في تقارير تقويم الأداء خلال العامين الأخيرين عن درجة (ممتاز).
2- ألا يكون قد وقع عليه أي جزاءات أو أُحيل إلى محكمة تأديبية خلال العامين الأخيرين.
3- ألا يزيد سن المتقدِّم على خمسين عامًا في تاريخ نشر الإعلان.
4- ألا يكون ملتحقًا بأي مرحلة من مراحل الدراسات العليا.
5- أن يجتاز الاختبارات المقررة لذلك.
6- أن يتناسب تخصص المتقدِّم مع البرامج التي يمنحها المعهد العالي للدراسات الإسلامية.
ثانيًا: الدكتوراه (خارج المنحة):
عقدت وزارة الأوقاف بالتعاون مع المعهد العالي للدراسات الإسلامية بروتوكولًا جديدًا لإضافة برنامج الدكتوراه، حيث خُصِّص للعاملين بوزارة الأوقاف الحاصلين على الماجستير من المعهد (خارج المنحة) أو من خارج المعهد منح دكتوراه، على أن يتحمَّل الباحث نسبة 50% من المصروفات الدراسية، وتتحمَّل وزارة الأوقاف نسبة 25%، ويتحمَّل المعهد 25% المتبقية.
علمًا بأن برامج الدكتوراه المتاح التقدُّم لها في المعهد العالي للدراسات الإسلامية هي: (الشريعة الإسلامية، اللغة العربية وآدابها، التاريخ والحضارة الإسلامية، الجغرافيا، الفلسفة، علم الاجتماع)، وجميعها معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.
ويحق للعاملين المعيَّنين على درجة وظيفية بالأوقاف التقدُّم لمنحة الدكتوراه لكلٍّ ممَّا يأتي:
1- الحاصلون على درجة الماجستير ضمن المنحة الدراسية للعاملين بوزارة الأوقاف، بشرط ألا يقل تقدير الماجستير عن ممتاز.
2- الحاصلون على درجة الماجستير من جامعة الأزهر أو أيٍّ من الجامعات المصرية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات خارج منحة الأوقاف، بشرط ألا يقل تقدير الماجستير عن ممتاز.
3- اجتياز المقابلة المقررة لذلك.
فعلى الراغبين من الأئمة والواعظات والعاملين بالأوقاف في الحصول على منحة الماجستير أو الدكتوراه، ممَّن ليسوا مقيدين بأي مرحلة من مراحل الدراسات العليا، التقدُّم وملء النموذج التالي في موعد أقصاه (عشرة أيام) من تاريخه.
علمًا بأنه سيتم استبعاد من لم تنطبق عليه الشروط في أي مرحلة من مراحل التقديم.
الاسم:
المديرية:
الوظيفة:
الدرجة الوظيفية:
المؤهل الدراسي وتخصصه: تقديره:
المؤهل الأعلى وتخصصه (إن وجد):
تاريخ التعيين:
الرقم القومي:
رقم الهاتف:
درجة تقرير الأداء خلال آخر عامين:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الاوقاف
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: معظم آيات القرآن الكريم تدعو إلى التفكر والعلم والتدبر
قال الشيخ أحمد ربيع الأزهري، من علماء وزارة الأوقاف المصرية، إن أكثر آيات القرآن الكريم تدعو إلى التفكر والعلم والتدبر، مؤكدًا أن الإسلام لا يرفض الشك بإطلاقه، بل يميز بين الشك الهدّام والشك المنهجي الذي يكون مدخلاً للبحث والتأمل ووسيلة للوصول إلى الحقيقة، مؤكدًا أن كثيرًا من العقول المؤمنة مرت بمحطات من التساؤل الصادق قبل أن تترسخ في الإيمان الواعي.
الإيمان العميقوأوضح الشيخ الأزهري، في تصريح له، أن من أبرز الأمثلة على ذلك الدكتور مصطفى محمود، الذي مثّل في تجربته الفكرية نموذجًا لإنسان بدأ بالأسئلة والشك، ثم انتهى إلى الإيمان العميق القائم على البحث والنظر والتأمل، مشيرًا إلى أن هذه الرحلة الفكرية لا تتعارض مع جوهر الإسلام، بل تعكس حيويته وقدرته على مخاطبة العقل والوجدان معًا.
متى يبدأ الثلث الأخير من الليل؟.. الوقت الأمثل لاستجابة الدعاء
دعاء يحفظ من الحوادث والمصائب المفاجئة.. كلمات رددها النبي
وأضاف أن القرآن الكريم ذاته يدعو إلى استخدام العقل والتفكر والتدبر، بل إن أول ما نزل من الوحي هو قوله تعالى: "اقرأ"، وهو ما يؤسس لمنهج معرفي أصيل يبدأ بالعلم، يليه التزكية، ثم الدعوة، مشيرًا إلى أن ترتيب السور الأولى نزولًا – العلق، القلم، المزمل، المدثر – يُشكّل مثلثًا معرفيًا يحدد مسار بناء الإنسان المسلم.
حكم سفر المعصيةوأكد الشيخ الأزهري، أن الإسلام لا يتعامل مع الشك الصادق كمشكلة، بل يوجهه ويضبطه، ويحث صاحبه على تحري الحقيقة بالعلم لا بالهوى، لافتًا إلى أن العلماء اختلفوا قديمًا في حكم سفر المعصية، وهو ما يُظهر سعة الفقه الإسلامي وقدرته على استيعاب الحالات المختلفة دون تعسف.
وأكد أن من حق الإنسان أن يسأل ويبحث، وأن الشك إذا كان بغرض الوصول إلى الحق لا يُعد خروجًا عن الدين، بل هو أحد مسارات الفهم الراسخ، مشددًا على أن الإسلام لا يقدّس الجهل، بل يرفع من شأن العقل، ويجعل "التفكير فريضة" كما قال المفكر عباس العقاد.