مقتل 9 مواطنين وإصابة 3 آخرين ونفوق عدد كبير من المواشي بصواعق رعدية بمحافظة الحديدة ”صور”
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
توفي 9 مواطنين وأصيب ثلاثة آخرين، في قرى بمديرية الزيدية، بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، إثر صواعق رعدية أمس الإثنين.
وبحسب مصادر محلية، فإن الصواعق أودت بحياة 8 مواطنين، وأصابت ثلاثة آخرين، وأدت إلى نفوق عدد كبير من أغنام المواطنين في عزلة الحشابرة، وقرى عدة بمديرية الزيدية.
وقالت المصادر، إن تسعة منازل سكنية تضررت جراء الصواعق، التي قتلت 8 مواطنين دفعة واحدة، كانوا مجتمعين بإحدى قرى الزيدية، في حين توفي مواطن بقرية ثانية، وأصيب ثلاثة آخرين بقرى متفرقة.
وكانت إحصائية سابقة، قد رصدت السبت الماضي،مقتل أكثر من 45 مواطنًا جراء الصواعق الرعدية منذ مطلع شهر أغسطس الجاري، في مختلف المحافظات، علاوة على خسائر مادية كبيرة إثر تلك الحوادث.
اقرأ أيضاً حريق هائل يلتهم محلات تجارية لبيع الهواتف في مدينة الحديدة ”فيديو” المليشيا تعلن حشد 1000 مقاتل إلى الحديدة صحيفة لندنية: اليمن قادم على معركة من نوع آخر .. واستنفار غير مسبوق للحكومة الشرعية صرف المرتبات لن يوقف الغضب الشعبي ضد الحوثيين تحذيرات من الصواعق الرعدية بسبب الأمطار في 15 محافظة خلال الساعات القادمة بينها المرتبات.. الكشف عن البنود الخمسة التي تم الاتفاق عليها بين الشرعية والحوثيين ونقطة الخلاف المحورية مقتل شاب يمني بصاعقة رعدية جنوب صنعاء.. وإحصائية مرعبة لأعداد الضحايا منذ مطلع الشهر الجاري عضو بالمجلس الرئاسي يعلن لأول مرة عن الجهة التي منعت الشرعية من تحرير الحديدة ويؤكد: جاهزون للحسم العسكري عودة تدريجية لحركة السير بطريق صنعاء - الحديدة بعد إنقطاع تام نتيجة لحادث مروري (فيديو) إحصائية مخيفة بأعداد ضحايا الصواعق الرعدية في اليمن خلال شهرين شاهد .. صاعقة رعدية تشعل حريقًا هائلًا في مكة المكرمة (فيديو) مشهد مخيف من السعودية .. صواعق رعدية تضرب برج الساعة في مكة المكرمة ”فيديو وصور”المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف مواقع عسكرية في اللاذقية وطرطوس.. مقتل مواطن وإصابة 3 آخرين
شنت إسرائيل غارات على مواقع عسكرية في اللاذقية وطرطوس، دُمّرت خلالها منشآت لصواريخ أرض-بحر، ما أسفر عن مقتل مواطن وإصابة ثلاثة آخرين، وأكدت مصادر مغادرة فصائل أجنبية اللواء 107 قبل تنفيذ القصف. اعلان
قُتل مدنيّ سوري وأصيب ثلاثة آخرون، مساء يوم أمس، جراء غارات إسرائيلية استهدفت محيط اللواء 107 في منطقة زاما بريف جبلة وهو مقر تتواجد فيه فصائل أجنبية مسلّحة.
كما استهدفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية ثكنة البلاطة في ريف طرطوس، وهي مقر قديم للوحدات الخاصة في الجيش السوري السابق، ويضم حاليًا مجموعات من الفصائل السورية والأجنبية ومعدات عسكرية متروكة، بالإضافة إلى ثكنة الشامية على طريق القصر في ريف اللاذقية، حيث تصاعدت أعمدة الدخان من مواقع الاستهداف.
وقال عدد من أهالي منطقة زاما إن اللواء 107 كان يتواجد مقاتلين أجانب غادروا قبل وقت قصير من تنفيذ الغارة.
وأشار أحد المواطنين ليورونيوز إلى أن أحد الجرحى عُثر عليه على الطريق العام في محيط موقع الضربة، وقد تم نقله إلى المستشفى بجهود محلية. كما تسببت الانفجارات بأضرار مادية في منازل تقع ضمن نطاق 3 كيلومترات من موقع الضربة، وأثارت حالة من الهلع بين السكان المحليين.
Relatedتقرير: مفاوضات مباشرة بين سوريا وإسرائيل لتخفيف التوتر على الحدودالجيش الإسرائيلي يعلن عن تشغيل منشأة طبية جنوبي سوريا و500 مدني تلقوا العلاج فعلاإعلام إسرائيلي: جلب نحو 2,500 وثيقة وصورة من سوريا تعود لإيلي كوهن في عملية سرية للموسادوفي مدينة طرطوس، أكد مواطنون سماع أصوات الانفجارات في مختلف أرجاء المدينة والريف، ووصف أحدهم شدة الضربات بأنه شعر وكأن زلزالاً ضرب المنطقة. وأشار إلى أنالموقع المستهدف سبق أن تعرض لضربات سابقة ولم يتم تسجيل أي عملية إجلاء له قبل القصف من المقاتلين المتواجدين فيه.
وتُعد هذه الغارات هي الأولى من نوعها منذ نحو شهر، وتأتي بعد أيام من إعلان سوريا عن دخولها في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل خلال شهر مايو/آيار الجاري بهدف احتواء التوترات بين الطرفين.
من جانبها، أفادت تل أبيب بأن الغارات استهدفت "منشآت لتخزين الأسلحة تحتوي على صواريخ أرض-بحر"، وقالت إن المنشآت الواقعة في منطقة اللاذقية تشكل تهديدًا على حرية الملاحة الدولية والمحلية لدولة إسرائيل.
وتأتي هذه التطورات غداة دعوة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، من دمشق، إلى بدء حوار مباشر بين سوريا وإسرائيل، اللتين لا تزالان في حالة حرب، باقتراح "اتفاق عدم اعتداء" بين الطرفين.
وقال باراك في تصريح صحفي إن "مشكلة إسرائيل وسوريا قابلة للحل وتبدأ بالحوار"، مشيرًا إلى أن خطوة كهذه قد تكون بداية لتطبيع العلاقات واحتواء التوترات.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل شنّت مئات الضربات العسكرية ضد مواقع عسكرية في سوريا منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، بذريعة منع وقوع الأسلحة والمعدات العسكرية في أيدي السلطات الجديدة. وقد شملت إحدى تلك الضربات، التي وقعت الشهر الماضي، محيط القصر الرئاسي على خلفية أعمال عنف طائفية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة