اليوم يئس الجنجويد من قلعة الدروع الحصينة.. لكن أين اللواء نصر الدين؟اللواء
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
اليوم يئس الجنجويد من قلعة الدروع الحصينة
اللواء نصر الدين وين واللواء نصر الدين حصل له شنووو .. الخ.. اطمئن الجميع اولا ورسميا بالاصالة عن نفسي وبالانابة عن كل ضباط وضباط صف وجنود سلاح المدرعات وكل قادة وجنود معركة الكرامة ان الاخ القائد نصر الدين موجود في قيادته وسيادتو وقائم بواجبه كل قيام في قيادة الرجال للحرب، مكانه في تربيزة الرمل لم ولن يهتز.
دعوووني احدثكم عن صفحة اليوم الاثنين ٢٨ اغسطس المجيد ٢٠٢٣م قبيل مغيب الشمس في حوش الصمود حوش الدروع المحتشد بالرجال من كل ابناء السودان وكافة اسلحة الجيش وليس المدرعات وحدها بل نموذج مصغر لكل جيش السودان وكل ابناء السودان بكل سحناتهم ولهجاتهم وقبائلهم.. لقد حكى ابناءكم واخوانكم في سلاح المدرعات اليوم فصيلة دروع تصد كتائب الخيانة والغدر من عملاء الخارج حتي يئسوووو من ضلالهم..
نعم يأس الذين خانوو وغدروو وبكلام السوشال ميديا ”هجوم جعان، جعان بكل ما تحمله كلمة جعان من معنى ودلالة، اربكت حتي حساباتنا نحن في غرفة العمليات وأدهشت أعيننا مما رأت وأذننا مما سمعت وجال بخاطر كل أشاوس الدروع الذين هم في الخطوط الامامية حاليا أن تلك هى الموجة الأولى او هو عملية جس نبط لموجات سوف تترى ويزداد معها زخم الهجوم وكثافة النيران ويستمر ذلك المسلسل بنفس وتيرة الأيام الثمانى التى سبقت هذا اليوم … قطع رؤس
ولكن عندما تم صد ودحر هذه الموجة تبين أن هذه الموجة هى موجة واحدة وليست موجات وأنها كانت قد تكون بمثابة آخر طلقة في الماسورة وآخر دمعة قبل قطع راس الحية وآخر كأس وبعدها تهدأ رياح البحر وتلاشت تلك الأمواج ومعها أحلام زلوط المليشيا وداعميها في الداخل والخارج لأنها قد إصطدمت بصخرة صلبة وقلعة حصينة جدا تحوم فوق رؤوس أبطالها أرواح الشهداء وترفرف فوق هاماتهم لتمنحهم السكينة الربانية والطمأنينة وإرادة القتال وتذكرهم بشعار سلاح المدرعات النصر او الشهادة متمثلين بقول الشيخ المجاهد عمر المختار ???? نحن لا نستسلم ننتصر او نموت) …
فإما الى النصر فوق الأنام وإما الى الله في الخالدين ….
المدرعات ظلت وستظل عصية على أوباش الدعم السريع لأنها هى التى كسرت شوكة قائدهم الهالك بإذن الله ومرغت أنفه في التراب وحرمت عليه دخولها حيا وميتا وأن ابطال الدروع وبمعيتهم أبطال الفرقة ١٧ مشاة سنجة وقوات الإحتياطي المركزى وقوات العمل الخاص والمجاهدين والمستنفرين من أبناء جبرة والشجرة والحماداب واللاماب بحر أبيض يدركون حقيقة هذا العداء بين المدرعات وهذه المليشيا وأن مواقف قادة وضباط وجنود سلاح المدرعات في السابق كانت بمثابة جرس إنزار مبكر لهذه المليشيا بأن القوات المسلحة لا تقهر ولن يستطع كائنا من كان أن يهزمها في عقر دارها ولكنهم لم يستوعبوا ذلك وظلوا سادرين في غيهم تعجبهم كثرتهم وعتادهم وسلاحهم وقد ظنوا بأن دولتهم المتوهمة في العقل الجمعي لآل دقلو وعرب الشتات قد دنا موعدها وأنهم من يجعلها واقعا في أرض تهراقا وبعانخي !!!
تكسرت تلك الأمواج وتلاشت الأحلام وأصبح دونها بعد المشرق والمغرب وأصبحت من الماضي …
التحية أولا للقوات المسلحة
ولأبطال الدروع …
الجنة لشهدائنا وعاجل الشفاء للجرحى
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يفك أسر المأسورين ..
الله أكبر ولا نامت اعين الجبناء والخونة …
بكراوى
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: سلاح المدرعات نصر الدین
إقرأ أيضاً:
الجنجويد تجد أكثرهم كذبا او كراهية للمواطن كانوا مسئولين في المؤتمر الوطني
طبعا انا شخصيا ما عندي مشكلة تكون مؤتمر وطني او شيوعي او تنتمي لأي تنظيم سياسي …
لكن اكتر حاجة لاحظت ليها و بلقاها مكررة ، بأن معظم من يثيرون خطاب الكراهية او يحاولون إقصاء الاسلاميين من الساحة السياسية ، معظمهم كانوا أعضاء في المؤتمر الوطني و استفادوا منه بصورة او بأخرى .
الأمر ما متوقف على عزام دا بس ، هناك العشرات في التنظيمات المختلفة ، حتى الجنجويد تجد أكثرهم كذبا او كراهية للمواطن كانوا مسئولين في المؤتمر الوطني ناس علي مجوك و حافظ كبير و غيرهم و غيرهم ….
زمان في الجنوب بعد اتفاقية السلام اي عسكري داير يبتز تاجر سوداني بيلصق ليه تهمة انه مؤتمر وطني . في حالة عدم الاستجابة لمطالب الابتزاز المادية يمكن يصل الأمر للتعذيب او حتى القتل …
كان التجار يعانون من الاتهام و التنكيل من قبل الجنوبيين الذين عاشوا في الشمال وعادوا للجنوب اكثر ممن كان في الغابة، او يعيش في يوغندا و نيروبي ايام الحرب …
هؤلاء كانو يحاولون إثبات ولاءهم للحركة الشعبية بكراهية الشماليين و التنكيل بهم . يفعلون ذلك لينفوا عن انفسهم صفة (معرص جلابة) ، فقد كان معظم الجنوبيين الذين عادوا من السودان او إنضموا للحركة الشعبية بعد اتفاقية نيفاشا كانوا يوصمون بتلك الصفة المهينة. لذا كانت وسيلتهم و حيطتهم القصيرة في إظهار انهم ليسوا معرصين جلابة هو التنكيل بالجلابة، او من يوصمون بأنهم جلابة ، فقد كان كل سوداني وقتها في الجنوب هو جلابي و مندكورو ….
لذا لا استغرب ابدا من مواقف ناس عزام و علي مجوك و كمال عمر و غيرهم و غيرهم، و غيرهم ممن كانوا مؤتمروطني او شعبي ، الشعبين المنتقلين للطرف الآخر ديل كراهيتهم لاخوانهم اسوا ممن كانوا مؤتمر وطني .
سالم الامين