كونا :العلاقات الكويتية – البريطانية تاريخية وطيدة بنيت ركائزها منذ أكثر من 120
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قالت وكالة الأنباء الكويتية” كونا ” إن زيارة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والوفد الرسمي المرافق له لبريطانيا التي تأتي تزامنا مع احتفال مكتب الاستثمار الكويتي في لندن بالذكرى الـ 70 لتأسيسه .. تعد لبنة جديدة في صرح العلاقات الكويتية – البريطانية التاريخية والوطيدة والتي بنيت ركائزها منذ أكثر من 120 عاما .
وقال تقرير بثته “كونا” إن العلاقات بين البلدين زخرت بالعديد من الأحداث والمواقف السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية التي عادت على البلدين بالنفع.
وبحسب كونا .. تشير مصادر تاريخية إلى أن العلاقات التجارية بين البلدين امتدت لأكثر من 200 عام، فقد قام التجار البريطانيون بتأسيس مكاتب لهم في الكويت لأول مرة في عام 1793 ، وفي عام 1821 نقلت شركة الهند الشرقية البريطانية مقرها إلى الكويت من البصرة، كما ساهمت الشركات النفطية البريطانية في امتيازات الاكتشافات النفطية في الكويت.
وتعد الكويت من أكبر المستثمرين في بريطانيا، ولا سيما في القطاعين المالي والعقاري بخاصة أن مكتب الاستثمار الكويتي في لندن، يعود تاريخ تأسيسه إلى عام
1953، وترتبط الكويت مع بريطانيا بعلاقات عسكرية وثيقة بما يخدم الازدهار والأمن لكلا البلدين.
وحددت المجالات الأساسية لهذا التعاون بزيادة، حجم التجارة والاستثمار الثنائي ودعم السلام والاستقرار في منطقة متغيرة ومكافحة التهديدات السائدة، بما في ذلك
الإرهاب وتعزيز العلاقة العسكرية الوطيدة وتوفير الخدمات للمواطنين البريطانيين المقيمين في الكويت، وتوفير خدمة تأشيرات فعالة لزوار المملكة المتحدة وتقديم المشورة عند الحاجة، في الوقت الذي تطور فيه الكويت تجربتها في المجالات المختلفة الديمقراطية والحكومية وحقوق الإنسان.
وعلى صعيد العلاقات البريطانية – الخليجية، فقد أطلقت الحكومة البريطانية في يونيو من العام الماضي محادثات في الرياض، للوصول إلى اتفاقية تجارية مع دول الخليج التي يبلغ حجم التجارة المتبادلة معها 1ر33 مليار جنيه إسترليني.
ويمكن أن توفر الاتفاقية للمستهلكين في دول مجلس التعاون الخليجي المزيد من خيارات السلع والخدمات البريطانية في قطاعات مثل الأطعمة والمشروبات والتصنيع
والطاقة المتجددة ، كما يمكن أن تسهم كذلك في فتح المزيد من فرص الاستثمار بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عاهل الدانمارك يودّع سفير مصر ويشيد بالعلاقات الثنائية بين القاهرة وكوبنهاجن
استقبل جلالة الملك فريدريك العاشر، ملك مملكة الدنمارك، السفير محمد كريم شريف، سفير جمهورية مصر العربية لدى كوبنهاغن، في لقاء وداعي جرى أمس بمناسبة قرب انتهاء مهام عمله.
وخلال اللقاء، أعرب الملك عن تقديره العميق للمستوى المتطور الذي بلغته العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرًا إلى أن زيارة الدولة التي أجراها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك في ديسمبر 2024 – كأول زيارة رئاسية مصرية منذ بدء العلاقات الرسمية عام 1922 وافتتاح السفارة المصرية في كوبنهاغن عام 1958 – كانت لحظة فارقة ومحورية في مسار التعاون الثنائي.
وأشاد العاهل الدنماركي بالحكمة التي يتسم بها الرئيس المصري في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية، معربًا عن تطلعه لاستمرار الزخم في العلاقات المصرية-الدنماركية، لا سيّما في ظل اتفاقية التعاون الاستراتيجي التي تم توقيعها خلال الزيارة الرئاسية، وكذلك مجلس الأعمال المصري-الدنماركي، اللذين وصفهما بأنهما يمثلان حجر الزاوية في تعزيز التعاون المشترك والتصدي للتحديات الإقليمية والدولية.
وزير الخارجية يحذر من التداعيات الخطيرة لتوسع رقعة الصراع بالشرق الأوسط
من جهته، أعرب السفير المصري عن بالغ شكره وامتنانه لجلالة الملك، ولجلالة الملكة الأم مارجريت الثانية، ورئيسة الوزراء ميتا فريدريكسن، وكبار المسؤولين الدنماركيين على الدعم والتعاون المستمر خلال فترة عمله، والذي ساهم في تعزيز الشراكة بين البلدين.
كما جدّد السفير الدعوة لجلالة الملك والملكة لزيارة مصر في أقرب وقت ممكن، معربًا عن اعتزازه العميق بتكريمه بمنحه "وسام دانبروغ" – ثاني أعلى وسام دنماركي – تقديرًا لجهوده في دعم العلاقات الثنائية والمساهمة في إنجاح زيارة الرئيس السيسي التاريخية إلى الدنمارك.
وفي ختام اللقاء، استعرض السفير كريم شريف الموقف المصري من التطورات الإقليمية، مؤكدًا على حرص القاهرة المستمر على خفض التصعيد في الشرق الأوسط وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.