مسؤول عسكري أميركي: لم نستخدم قنابل خارقة للتحصينات في أصفهان
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر قولها إن رئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين أفاد أعضاء مجلس الشيوخ أول أمس بأن الجيش الأميركي لم يستخدم قنابل خارقة للتحصينات ضد الموقع النووي في أصفهان وسط إيران.
وأرجع كين ذلك لكون الموقع النووي في أصفهان عميقا جدا ويحتمل ألا تؤثر فيه تلك القنابل، ولهذا تم اللجوء إلى استخدام صواريخ من طراز توماهوك، حسبه.
كما نقلت الشبكة عن مسؤول أميركي قوله إن مدير وكالة الاستخبارات جون راتكليف أبلغ المشرّعين بأن الاستخبارات الأميركية تُقدّر أن غالبية المواد النووية الإيرانية المُخصّبة مدفونة في منشأتي فوردو وأصفهان.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن منشأة أصفهان وحدها تحتوي على ما يقرب من 60% من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب.
صور أقمار صناعيةوفي هذا السياق، قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي لشبكة "سي إن إن" إن بعض قدرات إيران النووية مخبأة تحت الأرض لدرجة يصعب الوصول إليها.
وأضاف مورفي أن طهران تملك القدرة على نقل كميات كبيرة من المواد إلى مناطق لا تستطيع الولايات المتحدة تنفيذ ضربات جوية فيها.
من جهته، قال النائب الجمهوري مايكل ماكول من ولاية تكساس إن هناك "يورانيوم" مخصبا متنقلا داخل المنشآت، لافتا إلى أن معظم هذه الكميات لا تزال موجودة، بحسب المعلومات المتوفرة، ودعا إلى حصر كامل لتلك المواد وتحديد مواقعها.
وكانت مجلة "نيوزويك" قالت إن صور أقمار صناعية التقطت أمس الجمعة أظهرت نشاطا مكثفا لأعمال البناء والحفر في منشأة فوردو النووية الإيرانية بعد أيام من الهجوم الأميركي عليها.
وأظهرت الصور وجود معدات ثقيلة فضلا عن أعمال حفر إضافية وعلامات تشير إلى أن مداخل النفق ربما أغلقت عمدا قبل الضربات.
كما أظهرت الصور طرقا جديدة للوصول إلى المنشأة ومواقع حفر قرب مداخل الأنفاق الرئيسية.
إعلانوكانت واشنطن وصفت أضرار القصف بأنها بالغة، لكن الصور الحديثة ترجح اتخاذ إيران إجراءً استباقيا لتأمين مكونات حساسة في الموقع النووي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال مسؤول عسكري في حزب الله
قتل 3 أشخاص اليوم السبت في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال عنصر في حزب الله.
وأسفرت غارة استهدفت سيارة في بلدة كونين عن مقتل شخص، في حين قتل شخصان في غارة على دراجة نارية في بلدة محرونة بجنوب لبنان.
وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن الغارة الإسرائيلية في كونين أدت إلى مقتل شخص وإصابة آخر، دون إضافة مزيد من المعلومات.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "هاجم في وقت سابق اليوم في منطقة كونين جنوب لبنان وقضى على حسن محمد حمودي مسؤول الصواريخ المضادة للدروع بمنطقة بنت جبيل في حزب الله".
وقال إن حمودي قام خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله بـ"الدفع بمخططات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو الأراضي الإسرائيلية".
ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة أن غارة اسرائيلية ثانية "بمسيّرة على دراجة نارية في بلدة محرونة" في منطقة صور أدت إلى مقتل رجل وامرأة وإصابة آخر بجروح.
قتلى ومصابونويأتي ذلك غداة مقتل امرأة وإصابة 25 شخصا بحسب وزارة الصحة في غارات اسرائيلية أمس الجمعة ندد بها المسؤولون اللبنانيون، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية جوزيف عون الذي دعا إلى تحرك فاعل من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الاعتداءات.
وقالت الوزارة إن المرأة قتلت وأصيب 14 آخرون بجروح في غارة اسرائيلية طالت مبنى سكنيا في مدينة النبطية بجنوب لبنان.
في المقابل، نفى الجيش الاسرائيلي استهداف المبنى، وقال إنه أصيب "بقذيفة صاروخية كانت داخل الموقع وانطلقت وانفجرت نتيجة الغارة"، وفق زعمه.
وأصيب 7 أشخاص -بحسب الوزارة- في ضربات إسرائيلية عنيفة أمس الجمعة في منطقة النبطية، في حين أصيب 4 آخرون في غارة أخرى على بلدة شقرا.
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد بأن طائراته قصفت في منطقة الشقيف المجاورة للنبطية "موقعا كان يستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية لحزب الله"، ويعد "جزءا من مشروع تحت الأرض أُخرج من الخدمة" نتيجة غارات سابقة.
إعلانوأشار إلى أنه رصد "محاولات لإعادة إعماره، ولذلك تمت مهاجمته"، محذرا من أن "وجود هذا الموقع ومحاولات إعماره تشكل خرقا فاضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، بحسب قوله.
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فإن إسرائيل تشن باستمرار غارات على لبنان -خصوصا في الجنوب- توقع قتلى.
يذكر أن الاتفاق نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن الجيش الإسرائيلي أبقى على وجوده في 5 مرتفعات إستراتيجية يطالب لبنان بالانسحاب منها.