لماذا لم تقصف أميركا موقع أصفهان النووي بالقنابل الخارقة للتحصينات؟
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
كشف رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الأميركي الجنرال جوزيف دانفورد، أن الولايات المتحدة، لم تستخدم قنابل خارقة للتحصينات، أثناء قصف أحد المواقع النووية الإيرانية.
وقال دانفورد خلال إفادة لأعضاء مجلس الشيوخ، يوم الخميس، إن الجيش الأميركي لم يستخدم قنابل خارقة للتحصينات في ضرب موقع أصفهان النووي الإيراني.
وأرجع دانفورد سبب عدم استخدام الولايات المتحدة هذا النوع من القنابل مع موقع أصفهان، إلى كون الموقع عميقا للغاية، حسبما نقلت شبكة “سي إن إن”.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن المنشآت الموجودة تحت الأرض في أصفهان تحتوي على نحو 60 بالمئة من مخزون اليورانيوم المخصب الذي تمتلكه إيران، والذي قد تحتاجه لإنتاج سلاح نووي.
وأسقطت قاذفات بي-2 الأميركية أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأتي فوردو ونطنز النوويتين الإيرانيتين، إلا أن أصفهان لم تُضرب إلا بصواريخ “توماهوك” أطلقت من غواصة أميركية.
وذكرت شبكة “سي إن إن” أن تقييما مبكرا أصدرته وكالة استخبارات الدفاع في اليوم التالي للضربات الأميركية قال إن الهجوم لم يدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، ولكن من المرجح أنه أعاد البرنامج إلى الوراء.
وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة اليوم الجمعة، اطلعت عليها رويترز، أن هدف الغارات الأميركية على إيران مطلع الأسبوع الماضي “كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي واستخدامه له”.
وكتبت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة “لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية”.
وبررت واشنطن الضربات بأنها دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتطلب إطلاع مجلس الأمن المكون من 15 عضوا فورا بأي إجراء تتخذه الدول دفاعا عن النفس ضد أي هجوم مسلح.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيفكر في قصف إيران مجددا إذا كانت طهران تخصب اليورانيوم إلى مستوى يُقلق الولايات المتحدة.
وخلال كلمة له أثناء لقائه وزيري خارجية راوندا والكونغو الديمقراطية، يوم الجمعة، قال ترامب، إن الولايات المتحدة، نجحت في ضرب الأهداف بإيران بدقة.
وأضاف ترامب: “كان لدينا أسبوعا مليئا بالنجاح. ضربنا الأهداف في إيران بكل دقة”.
وتابع قائلا: “نجحنا في منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ودمرنا 3 منشآت نووية”.
وأكد ترامب أن “إيران ترغب في عقد اجتماع معنا”، مضيفا أن “إيران وإسرائيل عانتا كثيرا من الحرب التي خاضتاها”.
وفي منشور على منصة “تروث سوشيال”، قال ترامب إنه أنقذ المرشد الإيراني علي خامنئي، من موت وصفه بـ”البشع والمهين”، كما منع إسرائيل من تنفيذ الهجوم “الأكبر” في إيران.
وأوضح ترامب: “لقد أنقذته (خامنئي) من موت بشع ومهين للغاية، وليس عليه أن يقول: شكرا لك يا رئيس ترامب!”.
ووفق ترامب: “في الفصل الأخير من الحرب، طلبت من إسرائيل إعادة مجموعة كبيرة جدا من الطائرات، التي كانت تتجه مباشرة إلى طهران، بحثا عن يوم كبير، ربما الضربة القاضية النهائية! لكان قد نتج عن ذلك دمار هائل، ولكان قد قتل العديد من الإيرانيين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة قامت بتدمير القوة النووية الإرهابية
أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي اتصل بي مرات عديدة لمنح إسرائيل أسلحة ووافقت على ذلك، ويجب ألا يتكرر 7 أكتوبر مرة أخرى.
وأضاف الرئيس الأميركي، خلال كلمته في الكنيست: تمكنا من إنهاء 8 حروب في غضون 8 أشهر، وأن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتدمير القوة النووية الإرهابية.
وأوضح: هذه ليست نهاية حرب فقط بل فجر شرق أوسط جديد، وينتابني شعور رائع حين أقول إن المحتجزين عادوا.
و رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الكنيست قائلا : أهلا بك في القدس عاصمتنا الأبدية.
وقال نتنياهو لترامب في كلمته امام الكنيست : سيحفر اسمك سيدي الرئيس في تاريخ أمتنا وتاريخ البشرية. و هذه زيارتكم الأولى منذ أعلنتم القدس عاصمة إسرائيل، شكرا لكم على هذا القرار.
وأضاف نتنياهو لترامب: شكرا لاعترافكم بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان. وشكرا على مواجهتك الأكاذيب في الأمم المتحدة. وشكرا لاعترافك في 2020 بسيادتنا على يهودا والسامرة. و شكرا على انسحابك من الاتفاق النووي الإيراني الكارثي. و شكرا لدعمك لعملية "الأسد الصاعد"، شكرا لضربات الولايات المتحدة ضد إيران.
وتابع نتنياهو: دونالد ترامب أعظم صديق حظيت به إسرائيل في البيت الأبيض. و ما من رئيس أمريكي فعل أكثر من ترامب لإسرائيل.
ووجه نتنياهو الشكر لترامب على المقترح الذي يعيد جميع رهائن الاحتلال إلى الديار وينهي الحرب من خلال تحقيق جميع الأهداف.