سودانايل:
2025-06-03@15:22:05 GMT

لا سبيل غير الثورة

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

عصب الشارع -
هل يعتقد رئيس لجنة البشير الأمنية الجنرال عبد الفتاح البرهان بأن الشعب السوداني سيتناسى أرتال الشهداء الكرام من الشباب الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل هذا الوطن وصناعة السودان الجديد إن هو تجاهل ذكرهم والترحم عليهم وإن الثورة قد تموت إن هو لم يذكرها رغم أنه كان من المفترض عليه التسبيح بحمدها صباح مساء فهي التي جاءت به الي القمة بانكسار بعض متخاذلي الحرية والتغيير.

.
وخطاب البرهان من قاعدة (فلمنقو) البحرية ببورتسودان وهو أول خطاب له بعد نجاحه في (الهروب) من بدروم القيادة العامة جاء عكس التوقعات تماماً بعد إعتقاد الجميع بأنه قد وعى الدرس وصارت الرؤية واضحة بالنسبة له وأنه سيبدأ في إصلاح ما دمره منذ إنقلابه على الثورة في الخامس والعشرين من اكتوبر وحتى اليوم إلا أنه عاد لنفس اسلوبه القديم بالمراوغة لجعل الامور مبهمة حتي يخطو خطوته التالية والتي تعتبر عنوانا للخط الذي سيمضي فيه..
ورغم أنه حاول إيصال رسالة الفتور في رغبة الجلوس في مفاوضات لإنهاء هذه الحرب العبثية حسب تقديره الشخصي إلا أنه من المتوقع أن تتغير العديد من المفاهيم بعد العودة من جولته التي ينوي القيام بها لبعض الدول العربية (القاهرة الرياض ابوظبي) والتي سيلتقي خلالها بالعديد من المسئولين الامميين بكل تأكيد وعينه في ذات الوقت على الحسم الذي وعد به (الكباشي) خلال هذه الأيام والذي سيحدد نوعية الرسالة وكيفية المخاطبة التي يعمل علي توصيلها لرؤساء تلك الدول والمسئولين الاممين..
والمراوغة ومحاولة إنتهاز الفرص هي اللغة التي يتعامل بها الكيزان بصورة عامة وهو ما يتبعه البرهان منذ إنقلابه على حكومة الثورة إلا أن كل ذلك لايعني لجان المقاومة وشباب الثورة الكثير فالأيام القادمة هي أيام إعادة روح الثورة مرة أخرى سواء أن جلس البرهان للحوار من أجل إيقاف الحرب وإعادة الديمقراطية أو لم يجلس وخاصة لجان المقاومة بالولايات التي يجب أن تنظم صفوفها للضغط في سبيل إيقاف هذه الحرب والاعتصام أمام رئاسة الولايات حتى تحقيق هذا المطلب فشرارة ثورة ديسمبر العظيمة بدأت بالولايات قبل أن تنفجر الخرطوم خلفها ..
واليوم شباب الخرطوم مشلول ومحاصر بسبب المعارك الدائرة ولا يمكن أن يتحرر مالم يساندهم شباب الولايات .. فمتي تنتفض الولايات
نحن نؤمن بان الثورة مستمرة
وأن القصاص قادم لامحالة
ونسأل الله الرحمة للشهداء الأبرار
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

إدريس كامل يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لوزراء السودان

قرر الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني تعيين رئيسا جديدا لمنصب رئيس الوزراء السوداني،وهو الدكتور كامل إدريس في التاسع عشر من مايو الماضي.

وأدى إدريس اليمين الدستوري اليوم السبت أمام البرهان،ويبلغ إدريس 70 عاما،وقد ولد في قرية الزورات شمال دنقلا،وشغل منصب رئيس منظمة الملكية الفكرية العالمية. 

تخرج إدريس من جامعة القاهرة حاصلا على بكالوريوس الفلسفة وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة الخرطوم،والدكتوراة في القانون الدولي من جامعة جنيف بسويسرا. 

وكان عضو في لجنة القانون الدولي بالأمم بالمتحدة خلال فترتين الأولى بين عامي 1992 حتي عام 1996 والثانية كانت بين عامي 2000 حتي عام 2001.

ووقعت الدولة السودانية في أزمة الحرب الداخلية منذ عام 2023 عندما قرر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان حل قوات الدعم السريع التي يقودها حميدتي،وإطلاق اسم ميليشيا عليها خارجة عن القانون في الدولة.

وخلال تلك الفترة التي شملت اضطرابات داخلية في السودان استقال رئيس الوزراء السابق عبد الله الحمدوك من منصبه،ووقع اختيار البرهان على إدريس كرئيس للوزراء لإنه ليست له انتماءات سياسية في الوقت الذي تحتاج فيه السودان إلي تنحية كافة الانتماءات السياسية من أجل إنقاذ الدولة السودانية في تلك المرحلة الدقيقة التي تمر بها. 

طباعة شارك رئيس مجلس السيادة السوداني وهو الدكتور كامل إدريس في التاسع عشر من مايو الماضي استقال رئيس الوزراء السابق عبد الله الحمدوك من منصبه إدريس كرئيس للوزراء لإنه ليست له انتماءات سياسية والدكتوراة في القانون الدولي من جامعة جنيف بسويسرا

مقالات مشابهة

  • إخلاء سبيل سيدة متهمة بالتعدي على طالبة جامعية
  • خطاب كامل جاء بغير جديد
  • البرهان يحقق مع البرهان.. فتعجب
  • إخلاء سبيل بلوجر شهير بعد التحقيق معه في مشاجرة بمنطقة البيطاش بالإسكندرية
  • حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا
  • شوبير:الأهلي يضم لاعب جديد على سبيل الإعارة
  • “البرهان” مع “المخابرات”.. رسائل من لهيب!!
  • رئيس وزراء جديد.. آخر مستجدات الأوضاع في السودان
  • ⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء
  • إدريس كامل يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لوزراء السودان