سودانايل:
2025-12-09@19:19:06 GMT

لا سبيل غير الثورة

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

عصب الشارع -
هل يعتقد رئيس لجنة البشير الأمنية الجنرال عبد الفتاح البرهان بأن الشعب السوداني سيتناسى أرتال الشهداء الكرام من الشباب الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل هذا الوطن وصناعة السودان الجديد إن هو تجاهل ذكرهم والترحم عليهم وإن الثورة قد تموت إن هو لم يذكرها رغم أنه كان من المفترض عليه التسبيح بحمدها صباح مساء فهي التي جاءت به الي القمة بانكسار بعض متخاذلي الحرية والتغيير.

.
وخطاب البرهان من قاعدة (فلمنقو) البحرية ببورتسودان وهو أول خطاب له بعد نجاحه في (الهروب) من بدروم القيادة العامة جاء عكس التوقعات تماماً بعد إعتقاد الجميع بأنه قد وعى الدرس وصارت الرؤية واضحة بالنسبة له وأنه سيبدأ في إصلاح ما دمره منذ إنقلابه على الثورة في الخامس والعشرين من اكتوبر وحتى اليوم إلا أنه عاد لنفس اسلوبه القديم بالمراوغة لجعل الامور مبهمة حتي يخطو خطوته التالية والتي تعتبر عنوانا للخط الذي سيمضي فيه..
ورغم أنه حاول إيصال رسالة الفتور في رغبة الجلوس في مفاوضات لإنهاء هذه الحرب العبثية حسب تقديره الشخصي إلا أنه من المتوقع أن تتغير العديد من المفاهيم بعد العودة من جولته التي ينوي القيام بها لبعض الدول العربية (القاهرة الرياض ابوظبي) والتي سيلتقي خلالها بالعديد من المسئولين الامميين بكل تأكيد وعينه في ذات الوقت على الحسم الذي وعد به (الكباشي) خلال هذه الأيام والذي سيحدد نوعية الرسالة وكيفية المخاطبة التي يعمل علي توصيلها لرؤساء تلك الدول والمسئولين الاممين..
والمراوغة ومحاولة إنتهاز الفرص هي اللغة التي يتعامل بها الكيزان بصورة عامة وهو ما يتبعه البرهان منذ إنقلابه على حكومة الثورة إلا أن كل ذلك لايعني لجان المقاومة وشباب الثورة الكثير فالأيام القادمة هي أيام إعادة روح الثورة مرة أخرى سواء أن جلس البرهان للحوار من أجل إيقاف الحرب وإعادة الديمقراطية أو لم يجلس وخاصة لجان المقاومة بالولايات التي يجب أن تنظم صفوفها للضغط في سبيل إيقاف هذه الحرب والاعتصام أمام رئاسة الولايات حتى تحقيق هذا المطلب فشرارة ثورة ديسمبر العظيمة بدأت بالولايات قبل أن تنفجر الخرطوم خلفها ..
واليوم شباب الخرطوم مشلول ومحاصر بسبب المعارك الدائرة ولا يمكن أن يتحرر مالم يساندهم شباب الولايات .. فمتي تنتفض الولايات
نحن نؤمن بان الثورة مستمرة
وأن القصاص قادم لامحالة
ونسأل الله الرحمة للشهداء الأبرار
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

إخلاء سبيل طليقة الفنان سعيد مختار بعد استجوابها فى واقعة مقتله على يد زوجها

قررت النيابة العامة فى أكتوبر، إخلاء سبيل طليقة الفنان الراحل سعيد مختار بعد سماع أقوالها في واقعة مقتل الفنان على يد زوجها بأكتوبر.

وقررت النيابة، فى وقت سابق حبس المتهم بقتل الفنان سعيد مختار، 4 أيام على ذمة التحقيقات، خلال مشاجرة أمام نادي وادي دجلة بمنطقة 6 أكتوبر، بعدما استمعت لأقوال المتهمين حول ملابسات الجريمة.

اعترافات الزوج العرفي: طارَدَنا بسكين.. ولم أقصد قتله
 

أدلى المتهم، 61 عامًا، باعترافات تفصيلية أمام النيابة، مبينًا أنه يعمل مديرًا لإحدى الشركات، وتزوج عرفيًا من طليقة الفنان منذ 3 أشهر. وأضاف أنه توجه إلى النادي بعد أن أخبرته زوجته بذهابها لتنفيذ حكم الرؤية مع نجلها.

وأشار في أقواله إلى أنه اصطحب زوجته إلى أحد الكافيهات لحين انتهاء نجلها من مقابلة والده، إلا أنه فوجئ بطليق زوجته يطاردهما ويعتدي عليهما بسكين، ما تسبب في إصابته بجرح في يده، وخلال التشابك أصيب الفنان بطعنة في الذراع أودت بحياته. مؤكدًا: “لم أقصد قتله.. وكان هو من بدأ الاعتداء.”

أقوال الزوجة: تفاجأت باعتدائه علينا وهو يحمل سكينًا
 

وقالت المتهمة في التحقيقات إنها انفصلت عن الفنان منذ 3 سنوات، ولديها منه طفل يبلغ 9 سنوات، واتفقا على تنفيذ الرؤية داخل النادي.

وأضافت أنها تزوجت عرفيًا قبل أشهر قليلة، وتوجهت مع زوجها الجديد للمغادرة قبل أن يعترضهما طليقها ويتشاجر مع زوجها مستخدمًا سلاحًا أبيض، مما أسفر عن إصابته ثم وفاته.

وأكدت أنها لم تتوقع أن ينتهي الخلاف بتلك الصورة، وأن طليقها هو من بدأ الهجوم، بينما حاولت إبعادهما عن بعضهما.

وأمرت النيابة بتشريح جثمان الفنان الراحل سعيد مختار لبيان سبب الوفاة ونوع الإصابة والأداة المستخدمة، وطلب تقرير طبي بشأن حالة زوج طليقته المصاب، كما كلفت الأدلة الجنائية برفع البصمات وفحص الأداة الحادة التي تم استخدامها في الاعتداء.

كما أمرت النيابة بفحص كاميرات المراقبة المحيطة بمسرح الواقعة داخل وخارج النادي، لتحديد اللحظات الأولى للمشاجرة ومسارها، إلى جانب سؤال العاملين وطاقم الأمن المتواجد وقت الحادث لمعرفة كافة تفاصيل الواقعة.

تفاصيل البلاغ وانتقال أجهزة الأمن
 

كانت غرفة عمليات الجيزة قد تلقت إخطارًا بنشوب مشاجرة وسقوط قتيل ومصاب أمام النادي، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى موقع البلاغ، حيث عُثر على جثمان الفنان سعيد مختار، 56 عامًا، وإصابة زوج طليقته البالغ 61 عامًا، وتم نقلهما إلى المستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأفادت التحريات أن الفنان الراحل توجه إلى النادي لرؤية نجله البالغ 9 سنوات، وأثناء تواجده شاهد طليقته داخل سيارة بصحبة زوجها العرفي، مما دفعه لاعتراضهما ونشوب مشادة تطورت إلى مشاجرة نتج عنها اصابة المجني بسلاح أبيض توفي متأثرًا بها داخل المستشفى.

تحريات المباحث تكشف مفاجآت
 

وكشفت التحريات أن علاقة المتوفى بطليقته كانت تشهد خلافات سابقة، وأنه فوجئ بوجودها مع زوجها العرفي، ما تسبب في تطور الموقف إلى اشتباك انتهى بوقوع الجريمة.

وعقب وقوع الحادث، تمكنت قوات الأمن من ضبط طليقة الفنان وزوجها، وتم اقتيادهما إلى قسم الشرطة، وبدأت مناقشتهما حول تفاصيل الواقعة وكيفية نشوب المشاجرة.

 




مقالات مشابهة

  • بعد إخلاء سبيل زوجته.. قرار جديد بشأن المتهم بقتل الفنان سعيد مختار
  • إخلاء سبيل طليقة الفنان سعيد مختار بعد استجوابها فى واقعة مقتله على يد زوجها
  • ترامب يحذر الدول التي تغرق الولايات المتحدة بالأرز الرخيص
  • رأي.. حبيب الملا يكتب: هل حكومة عبدالفتاح البرهان في السودان شرعية فى نظر القانون الدولي؟
  • “الثوري الإيراني”: صواريخنا عطلت مصفاة حيفا وضربت مركز للموساد خلال حرب الـ12 يومًا
  • القال راسو موجعو بربطولو كراعو؟
  • إعادة التفكيك!!
  • معركة حمص.. بين الحرب النفسية والميدان حتى لحظة التحرير
  • إخلاء سبيل المتهم بالاعتداء على كلب بالضرب فى السلام
  • زيلينسكي: أوكرانيا وأمريكا ناقشتا القضايا الرئيسية التي قد تضمن إنهاء الحرب