سوزان نجم الدين بقستان الساتان الراقي (صور)
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
شاركت الفنانة سوزان نجم الدين متابعيها بمجموعة من الصور خلال حضورها مهرجان القاهرة للدراما الذي أقيم في مدينة العلمين الجديدة.
وبدت سوزان نجم الدين بإطلالة ناعمة، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، ينتمي لقصة الكب، صمم من قماش الساتان بلون اللافندر المزين بالريش من الأطراف، عكس قوامها الممشوق ووزنها المثالي.
وتزينت ببعض المجوهرات المرصعه بحبات الألماس لتكمل أناقتها.
أما من الناحية الجمالية، اختارت تسريحة شعر جذابة بلم خصلاتها للوراء كعكه، ووضعت لمسات ناعمة من المكياج المرتكز على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك في الشفاه.
سوزان نجم الدين
سوزان نجم الدين من مواليد 24 نوفمبر 1973، ممثلة سورية. كانت بدايتها الإحترافية من خلال دور بطولة رئيسي في مسلسل قلوب دافئة مع صباح الجزائري بعام 1989.
لتتوالى أعمالها بعد ذلك داخل سوريا وخارجها، ومن أبرز أعمالها في التسعينيات: حكايات من التاريخ، نهاية رجل شجاع،المهر الدامي،إخوة التراب،الثريا، الكواسر، فرصة العمر، مربى العز.
ولدت في بلدة الدريكيش التابعة لمحافظة طرطوس في سوريا، والدها هو نجم الدين الصالح وهو شاعر ومحامي وعضو في مجلس الشعب في مصر ومن ثم سوريا، ووالدتها هي الشاعرة دولت عباس وهي محامية وعضو في اتحاد الكتاب العرب.
نشأت في بلدتها الدريكيش حتى حصلت على شهادة الثانوية العامة، ثم انتقلت إلى دمشق ودرست الهندسة المعمارية، وحصلت على المرتبة الأولى على دفعتها وعملت كمهندسة في التلفزيون السوري، ومدرسة في الجامعة ومحاضرة في قسم التصميم.
التحقت بفرقة زنوبيا للفنون الشعبية، وعملت معها عام ونصف على مسرح الحمراء في دمشق، وبعدها قدمت مشروع تخرجها تحت عنوان أوبرا دمشق، الذي مزجت فيه بين الهندسة والفن.
انطلاقتها الفنية الحقيقية كانت في عام 1989، عندما حصلت على دور بطولة رئيسي في مسلسل قلوب دافئة مع الممثل أسعد فضة وصباح الجزائري. وفي العام التالي 1990م، قدمت مسلسل حكايات من التاريخ وكانت لها البطولة المطلقة إلى جانب بسام كوسا. لتتوالى أعمالها بعد ذلك داخل سوريا وخارجها، ومن أبرز أعمالها: نهاية رجل شجاع عام 1994، وعندها لفتت الأنظار إليها بشدة وأثبتت بهذا الاختيار المدروس والذكي قدرتها على لعب الأدوار الصعبة، وتوالت عليها العروض التمثيلية، وفي نفس العام شاركت في مسلسل موزاييك ومسلسل المهر الدامي.
أما عام 1996، فكان محطة مهمة في مسيرتها الفنية فقد شاركت في عملين مهمين في الدراما السورية وهما خان الحرير الجزء الأول الذي لعبت فيه دور سعاد، ومسلسل أخوة التراب ولعبت فيه دور فضة.
في عام 1998 حصلت على ثلاثة أدوار في ثلاثة مسلسلات كان أهمها دور ثريا في مسلسل الثريا مع جمال سليمان، ودور سلافة في مسلسل الكواسر مع سلوم حداد، وشاركت أيضًا في مسلسل الدرب الشائك.
في عام 2000، دخلت في مجال الكوميديا من خلال مسلسل (فرصة عمر) مع النجم عباس النوري.وفي عام 2001، لعبت دور عصمة الدين خاتون في المسلسل التاريخي صلاح الدين الأيوبي مع جمال سليمان.
وفي العام التالي سجلت نقلة نوعية في التمثيل فانتقلت إلى المسلسل الاجتماعي الرومنسي حنين، مع الفنان أيمن زيدان ولعبت فيه دور إلهام. عادت في عام 2003، للأعمال التاريخية من خلال مسلسل الحجاج وقامت بأداء دور هند بنت المهلب.
أما عام 2004، فكان لها فيه ثلاثة مشاركات، فلعب دور الجازية في مسلسل أبو زيد الهلالي، وشاركت في مسلسل طيور الشوك ومسلسل عالمكشوف.
في عام 2005، كان لها مشاركتين تاريخيتين حيث لعبت دور شجرة الدر في مسلسل الظاهر بيبرس، ودور ولادة بنت المستكفي في مسلسل ملوك الطوائف، كما ساركت في مسلسلين آخرين هما زوج الست و أمهات.، كما أدت دور ليلى بنت المنهالفي مسلسل خالد بن الوليد مع باسم ياخور في عام 2006.
وفي عام 2007، شاركت في مسلسل الهاربة ولعبت دور سارة، أما عام 2008، كان لها مشاركة وحيدة في مسلسل جبران خليل جبران، حيث لعبت دور والدته.
بين عامي 2010 و2012، شاركت في أربعة أعمال وهي : مذكرات سيئة السمعة، في حضرة الغياب ولعبت دور والدة محمود درويش في مسلسل باب الخلق و حلت ضيفة شرف في مسلسل عمر.
حياتها الشخصية
لديها أربعة أبناء وهم سهير، سارة، حيان، وحازم من زوجها رجل الأعمال سراج الأتاسي الذي انفصلت عنه عام 2014، وهم يعيشون في الولايات المتحدة مع والدهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوزان نجم الدين العلمين الجديدة مهرجان القاهرة للدراما المجوهرات الألماس المكياج نوفمبر طرطوس في سوريا سوريا مجلس الشعب الثانوية العامة التلفزيون السوري مسرح الفن سوزان نجم الدین فی مسلسل شارکت فی لعبت دور فی عام
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر السبنسة لسعد الدين وهبة
أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المسرحية الشهيرة "السبنسة" للكاتب الراحل سعد الدين وهبة، ضمن إصدارات سلسلة أدباء القرن العشرين، التي تهدف إلى إعادة تقديم أبرز الأعمال الأدبية لكبار المبدعين المصريين.
تدور أحداث المسرحية في قرية "الكوم الأخضر" بإحدى قرى دلتا مصر، قبيل ثورة يوليو 1952، حيث يعثر الشاويش صابر على قنبلة في القرية، فيبلغ الصول درويش الذي يسارع بإبلاغ رؤسائه، ووسط هذا الحدث الخطير، يطلب المأمور نوعًا معينًا من البلح لابنته التي تعاني من الوحام، في مشهد يجسد استغلال السلطة وسخرية الواقع، حيث يمتزج الهزل بالمأساة في إطار درامي ساخر.
عُرضت المسرحية لأول مرة عام 1963، ثم أعيد تقديمها على المسرح القومي عام 1986، كما قُدمت في عمل درامي تليفزيوني عام 1990، ما يعكس أهمية النص وثراءه الدرامي والفكري. كما تُعد المسرحية علامة بارزة في مسيرة سعد الدين وهبة، لما تمثله من نقلة نوعية في أسلوبه المسرحي وقدرته على المزج بين البعد السياسي والإنساني بلغة مسرحية محكمة.
إعادة إصدار "السبنسة" يأتي تأكيدًا من وزارة الثقافة على أهمية إحياء التراث المسرحي المصري وتقديمه للأجيال الجديدة باعتباره جزءًا من الذاكرة الثقافية والوطنية.
سعد الدين وهبة، مؤلف مسرحي وكاتب سيناريو مصري، قدم العديد من المسرحيات منها: سكة السلامة (1964)، السبنسة، كفر البطيخ، كوبري الناموس، الحيطة بتتكلم، رأس العش، وقام بكتابة السيناريو والحوار لعدد من الأفلام السينمائية والأعمال التليفزيونية منها: زقاق المدق، أدهم الشرقاوي، الحرام، مراتي مدير عام، الزوجة الثانية، أرض النفاق، أبي فوق الشجرة، أريد حلا، آه يا بلد آه، السبنسة، قصور الرمال، بابا زعيم سياسي.