روسيا تؤكد إجراء محادثات مع الصين بشأن الدفاع الصاروخي
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية الخميس، أن روسيا والصين أجرتا محادثات في موسكو هذا الأسبوع بشأن الدفاع الصاروخي والاستقرار الاستراتيجي، واتفقتا على تعزيز التعاون في هذين المجالين.
ولم تتطرق الوزارة إلى تفاصيل بشأن هذه المحادثات، التي جرت بدافع القلق الذي شعر به البلدان إزاء خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبناء درع "القبة الذهبية" الصاروخية وإعلان نيته استئناف تجارب الأسلحة النووية بعد توقف دام أكثر من 30 عاما.
وتابعت الوزارة في بيان: "جرت مناقشة متعمقة شملت تحليلا مشتركا للعوامل المزعزعة للاستقرار ذات الصلة، التي تخلق مخاطر استراتيجية على الأمن العالمي والإقليمي، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول سبل الحد منها".
وأضافت أن الطرفين عبرا عن قناعتهما المشتركة حيال مستوى وجودة الحوار والتفاعل الثنائي في هذه المجالات، وأكدا التزامهما بالعمل على تعزيزها.
وعبر ترامب عن رغبته في التوصل إلى "نزع السلاح النووي" مع روسيا والصين، لكن بكين رفضت مرارا محاولات واشنطن للجلوس معها على طاولة المفاوضات بشأن الأسلحة النووية.
وتعكف الصين على بناء مخزوناتها من الأسلحة النووية بوتيرة سريعة، لكنها لم تبد اهتماما يذكر بشأن التفاوض مع روسيا والولايات المتحدة، اللتين تمتلكان حاليا ترسانات أكبر بكثير.
ومن المقرر أن ينتهي سريان أحدث معاهدة قائمة بين روسيا والولايات المتحدة، والتي تحدد عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية لدى الجانبين، في شباط/ فبراير المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية روسيا محادثات الصين الصين روسيا محادثات الدفاع الصاروخي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الطائرة الـ1000 من الأسلحة تصل إلى مطار بن غوريون
كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الطائرة رقم ألف وصلت اليوم إلى مطار بن غوريون، ضمن الجسر الجوي المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لدعم الاحتلال بالعتاد العسكري.
وأشارت الوزارة إلى أنها والجيش قادا عمليات نقل لوجستية عابرة للقارات بحجم لم يشهد له مثيل في تاريخ إسرائيل، بهدف دعم جميع احتياجات جيش الاحتلال العسكرية الحالية والمستقبلية.
وأوضحت أنه "حتى الآن تم جلب أكثر من 120 ألف طن من المعدات العسكرية، والذخائر، ووسائل القتال، ومعدات الحماية، عبر ألف طائرة وحوالي 150 سفينة".
أميركا وألمانياوأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن هذه العمليات هي ثمرة تعاون مشترك مع الولايات المتحدة وألمانيا، حيث تم من خلالها شراء ونقل ذخائر متقدمة، وأسلحة، ومركبات مدرعة، ومعدات طبية، وأنظمة اتصال، ومعدات حماية شخصية.
ووفقا للوزارة، فقد شكل الجسر الجوي والبحري عنصرا حاسما في الحفاظ على استمرارية عمل منظومة الأمن لدى الاحتلال، وتجديد المخزون لحالات الطوارئ، وضمان استجابة سريعة ودقيقة لاحتياجات الوحدات القتالية في مختلف الساحات.
وقال المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية اللواء احتياط أمير بارعام إن وزارة الدفاع "تقود على مدار العامين الماضيين جهدا هائلا لضمان توفير معدات القتال ومعدات الصناعة والتكنولوجيا وكل ما هو مطلوب، لتمكين الجيش من القتال".
كندا مصدر آخرفي سياق متصل، كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن كندا ما زالت ترسل معدات عسكرية لإسرائيل، رغم إعلانها حظر تصدير الأسلحة إليها.
وكان تحالف "حظر الأسلحة الآن" قد وثق في يوليو/تموز الماضي استمرار كندا بإرسال شحنات من الأسلحة رغم ادعاءات أوتاوا المتكررة بأنها توقفت عن تزويد تل أبيب بالسلاح.
وكشف التحالف عن:
47 شحنة من المكونات العسكرية أرسلت إلى شركات أسلحة إسرائيلية. 421 ألفا و70 رصاصة أُرسلت إلى إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة، من بينها شحنة في أبريل/نيسان 2025 تضم وحدها 175 ألف رصاصة. 3 شحنات من الخراطيش أُرسلت إلى إسرائيل، من بينها شحنة أرسلت بعد 9 أيام فقط من تعهد وزيرة الخارجية الكندية آنذاك بوقف صادرات الذخائر من هذه الشركة إلى الجيش الإسرائيلي. 391 شحنة تشمل طلقات نارية ومعدات عسكرية وأجزاء أسلحة ومكونات طائرات وأجهزة اتصال. إعلان