اليونسكو: إزالة مقابر ملوك بوغندا من قائمة مواقع التراث المعرضة للخطر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أوصت اليونسكو، يوم الإثنين، بإزالة موقع كاسوبي الذي يضم مقابر ملوك بوغندا، وهي مملكة تقليدية في جنوب أوغندا تضررت جراء حريق عام 2010، من قائمة مواقع التراث المعرضة للخطر، بعدما أعيد بناؤه.
وكانت اليونسكو، في عام 2001، قد أدرجت هذه المجموعة من المباني الدائرية الواقعة على تلال العاصمة كمبالا، والمصنوعة من الخشب والقصب بسقوف من القش، ضمن مواقع التراث العالمي.
وستُقدّم هذه التوصية إلى الدول الإحدى والعشرين الأعضاء في لجنة التراث العالمي التي تجتمع من 10 إلى 25 أيلول/سبتمبر في العاصمة السعودية الرياض.
ويحمل هذا الحذف من قائمة التراث المعرّض للخطر رمزية قوية، بحسب اليونسكو، نظراً إلى أنّ 50 في المئة من المواقع المدرجة في هذه القائمة موجودة في القارة الإفريقية.
أستراليا تخصص 2.9 مليار دولار لإنقاذ "الحيد المرجاني العظيم".. واليونسكو ترحّب أمريكا تعود إلى اليونسكو بعد تصويت مرتقب للدول الأعضاء في المنظمة شاهد: القصف الروسي يستهدف "كاتدرائية التجلي" في أوديسا والمدرجة على لائحة اليونسكووأعيد بناء موقع كاسوبي بتمويل دولي بعد حريق اندلع في آذار/مارس 2010 أتى إلى حدّ كبير على المبنى الرئيسي المسمى موزيبو-أزالا-مبانغا والذي يضم مقابر أربعة من الـ"كاباكا"، أي ملوك بوغندا، أول الممالك التقليدية في أوغندا.
ويشكّل قصر الـ"كاباكا" هذا الذي بني عام 1882 وحُوِّل مدفناً ملكياً عام 1884، "نموذجاً استثنائياً للأسلوب المعماري الذي اعتمدته مملكة بوغندا القوية منذ القرن الثالث عشر"، وفقاً لليونسكو.
وأثار حريق عام 2010 حزناً عميقاً في صفوف الباغاندا، وهم رعايا ملوك بوغندا وإحدى المجموعات العرقية الرئيسية في أوغندا.
وجاء الحادث يومها فيما كانت العلاقات بين الحكومة والباغاندا متوترة بعدما أدى حظر السفر الذي فرض على ملكهم في أيلول/سبتمبر 2009 إلى أعمال شغب واسعة النطاق حول كمبالا، مما أسفر عن سقوط 27 قتيلاً على الأقل.
وبعد الحريق، سقط قتيلان على الأقل بنيران قوات الأمن الأوغندية في مواجهتها أنصار الـ"كاباكا" الذين كانوا يحتجون على زيارة الرئيس يويري موسيفيني للموقع المنكوب.
ويتمتع الباغندا بنفوذ اقتصادي وسياسي كبير، وهم مرتبطون على نحو وثيق بملوكهم ويقدسون رونالد مويندا موتيبي الثاني، الذي أعاد الرئيس موسيفيني إليه حقوقه رمزياً عام 1993.
وتولى موسيفيني السلطة عام 1986 في أعقاب حرب الأدغال، التي انتصر بها بدعم من بوغندا. وكان كثر من الباغندا يحتقرون منافس موسيفيني الرئيس السابق ميلتون أوبوتي، لكونه حظر الممالك القبلية وأجبر الـ"كاباكا" على مغادرة أوغندا.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الصين تحذر.. القيود التجارية الأميركية المفروضة على شركاتها تهدد سلاسل التوريد العالمية شاهد: أطباء أستراليون يعثرون في دماغ امرأة على دودة طفيلية حية توجد عادة لدى الثعابين خبراء الأرصاد: العاصفة المدارية " إداليا" قد تصبح إعصاراً لدى وصولها إلى فلوريدا مقابر جماعية أوغندا أفريقيا منظمة اليونسكوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مقابر جماعية أوغندا أفريقيا منظمة اليونسكو الصين فرنسا اليابان الحرب الروسية الأوكرانية حماية البيئة إيطاليا السيارات الاحتباس الحراري والتغير المناخي نباتات عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان الصين فرنسا اليابان الحرب الروسية الأوكرانية حماية البيئة إيطاليا
إقرأ أيضاً:
زراعة حماة تضع خطة وقائية لمواجهة حرائق الغابات
حماة-سانا
أعدت مديرية زراعة حماة خطة شاملة لمواجهة حرائق الغابات والحقول الزراعية، تتضمن إجراءات وقائية واستباقية وتجهيزات لوجستية لتعزيز قدرات التدخل السريع، وذلك لحماية الثروة الحراجية التي تشكل رئة المحافظة وأحد أهم مقوماتها السياحية والبيئية.
وبدأت المديرية تنفيذ أعمال ترميم وتأهيل للطرق الحراجية بشق نحو 30 كيلومتراً من الطرق وخطوط النار في جبال مصياف، لتسهيل وصول فرق الإطفاء إلى بؤر الحرائق المحتملة وتحديد حواجز تمنع انتشار النيران، كما تم تحديد المواقع الحراجية الأكثر عرضة للخطر، ووضع إشارات حريق على الصحائف العقارية للمناطق المحروقة، لمنع أي تعديات أو احتطاب غير قانوني.
وقال مدير الحراج في زراعة حماة المهندس أحمد ميرزا في تصريح لـ سانا: إن المديرية شكلت فرق إدارة وإطفاء الحرائق في نقاط إستراتيجية كمنطقة السلمية ومدينة حماة و4 فرق في مصياف موزعة على كفر عقيد والشيحة وعاشق عمر ودير ماما، كما تمت الموافقة على تعيين 200 عامل إطفاء بعقود موسمية لمدة ثلاثة أشهر، سيتم توزيعهم على هذه الفرق لتغطية المناطق الأكثر عرضة للخطر.
وأضاف ميرزا: إن زراعة حماة قامت بتوزيع أربعة صهاريج إطفاء على فرق الإطفاء في حماة والمحروسة وكفر عقيد ومصياف، ووضعت خطة لصيانة الآليات والمعدات التي تساهم في إخماد الحرائق.
وتأتي هذه الخطة في إطار الجهود المستمرة للحد من تكرار اندلاع حرائق الغابات، التي طالت خلال الأعوام الماضية آلاف الدونمات من الحراج الطبيعية والاصطناعية، وتهدف ليس فقط للاستجابة للحرائق، ولكن للوقاية منها وتقليل آثارها السلبية على البيئة والاقتصاد المحلي.
تابعوا أخبار سانا على