وزير الخارجية الجزائري: مبعوث الرئيس التونسي أكد عدم وجود أي نية للتطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ذكر وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، خلال ندوة صحفية مساء اليوم الثلاثاء، أن مبعوث الرئيس التونسي قيس السعيد، إلى الرئيس عبد المجيد تبون، أكد عدم وجود أي نية للتطبيع مع إسرائيل.
وقال عطاف: إن "مبعوث الرئيس التونسي قيس سعيد إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أكد عدم وجود أي نية للتوجه نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني".
هذا وبدأت لجنة الحقوق والحريات في البرلمان التونسي، في وقت سابق، دراسة مشروع قانون يطالب بتجريم التطبيع مع إسرائيل، بعد أن فشلت حكومات وبرلمانات سابقة في سن مثل هذا القانون، رغم المطالب بإقراره.
يذكر أن رئيس حركة البناء الوطني في الجزائر، عبد القادر بن قرينة، دعا بلاده إلى "إبقاء عينها مفتوحة بعد الزيارات المشؤومة التي جرت مؤخراً إلى تونس"، وفق ما جاء على لسانه على منصة إكس "تويتر سابقا".
ورجح عبد القادر، في منشوره الذي تراجع عنه لاحقا: "من المتوقع من خلالها (الزيارات) أن يكون هناك تطبيع بين تونس وإسرائيل في الأيام المقبلة. وحصول ذلك ستكون نتيجته وجود الجزائر في حالة لا أمن ولا استقرار".
إقرأ المزيدالمصدر: صحيفة "النهار" الجزائرية +
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر عبد المجيد تبون قيس سعيد مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية النرويجي يدين الغرب بازدواجية المعايير في تعامله مع “إسرائيل”
الثورة نت/..
صرح وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، اليوم الثلاثاء، بأن هناك ازدواجية معايير في سياسات الدول الغربية، حينما تتجاهل جرائم العدو الإسرائيلي في غزة.
وقال إيدي، في حديث لصحيفة “فاينانشال تايمز”، إن “توجيه الانتقادات لروسيا، مع التزام الصمت تجاه ما تفعله “إسرائيل” في غزة يظهر للأجزاء الأخرى من العالم، أننا لا ننظر إلى ذلك بمثابة المعايير المطلقة، بل قائمة على الانتقاء”.
وحذر إيدي الدول الغربية من “فقدان المصداقية” نتيجة ما وصفه بـ “التطبيق الانتقائي” للقانون الدولي.
يذكر أن النرويج، تنتقد جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، في قطاع غزة، حيث وصف وزير الخارجية النرويجي، في وقت سابق، الوضع في القطاع بأنه “أسوأ من الجحيم”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.