تقرير أممي: العواصف الرملية تلحق ضرراً متزايداً بصحة العالم واقتصاداته
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
عواصم-سانا
حذر تقرير أصدرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من الأضرار المتزايدة التي تلحقها العواصف الرملية والترابية بصحة البشر حول العالم واقتصادات الدول، وشدد على ضرورة مواصلة تحسين عمليات الرصد والتنبؤ والإنذار المبكر.
وحسب التقرير الذي جاء ضمن” النشرة السنوية للغبار المحمول جواً”، الصادر عن المنظمة اليوم والذي سلط الضوء على البؤر الساخنة للعواصف الرملية والترابية، فإن حوالي 330 مليون شخص في أكثر من 150 دولة حول العالم يتأثرون بهذه العواصف.
ويشير التقرير إلى أنه في كل عام، يدخل حوالي 2,000 مليون طن من الرمال والغبار إلى الغلاف الجوي، أي ما يعادل 307 أضعاف أهرامات الجيزة العظيمة، وأكثر من 80 بالمئة من إجمالي الغبار العالمي ينشأ من صحاري شمال أفريقيا والشرق الأوسط، ويمكن أن ينتقل لمئات، بل آلاف الكيلومترات، عبر القارات والمحيطات.
وفي بيان لها، قالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، سيليست ساولو: إن “عواقب العواصف الرملية والترابية لا تقتصر على النوافذ المتسخة والسماء الضبابية، بل إنها تضر بصحة ملايين البشر ونوعية حياتهم، وتكلف ملايين الدولارات من خلال تعطيل النقل الجوي والبري، والزراعة، وإنتاج الطاقة الشمسية”.
وأضافت ساولو: إن التقرير يُظهر كيف تتزايد المخاطر الصحية والتكاليف الاقتصادية الناجمة عن هذه العواصف، وكيف يمكن للاستثمار في الإنذارات المبكرة بالغبار والتخفيف من آثاره والسيطرة عليه أن يحقق عوائد كبيرة، ولهذا السبب تُعدّ العواصف الرملية والترابية إحدى أولويات مبادرة الإنذارات المبكرة للجميع”.
وبحسب التقرير، كانت المناطق الأكثر عُرضة لانتقال الغبار لمسافات بعيدة هي: شمال المحيط الأطلسي الاستوائي بين غرب أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الجنوبية، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر العرب، وخليج البنغال، ووسط شرق الصين.
ويُظهر مؤشر جديد للعواصف الرملية والترابية طورته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية أن 3.8 مليارات شخص – أي ما يقرب من نصف سكان العالم – تعرضوا لمستويات غبار تتجاوز عتبة السلامة التي حددتها منظمة الصحة العالمية بين عامي 2018 و2022.
يذكر أن هذا التقرير يصدر بالتزامن مع اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية الموافق ال 12 من تموز الجاري، والذي حددته الجمعية العامة، التي أعلنت أيضاً الفترة من 2025 إلى 2034 عقداً لمكافحة العواصف الرملية والترابية.
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية 2025-07-10najwaسابق إجلاء أكثر من 7000 شخص جراء الأمطار الغزيرة جنوب غربي الصينالتالي استعداداً لامتحانات الشهادة الثانوية… محافظ درعا يلتقي كوادر المراكز الامتحانية انظر ايضاً العالم على موعد مع أخطر 5 أعوام مناخياً في التاريخلندن-سانا كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في أحدث تقرير لها، عن تسارع مقلقٍ لوتيرة الاحتباس …
آخر الأخبار 2025-07-10الرئيس الشرع يجتمع بأعضاء اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب 2025-07-10استعداداً لامتحانات الشهادة الثانوية… محافظ درعا يلتقي كوادر المراكز الامتحانية 2025-07-10تقرير أممي: العواصف الرملية تلحق ضرراً متزايداً بصحة العالم واقتصاداته 2025-07-10إجلاء أكثر من 7000 شخص جراء الأمطار الغزيرة جنوب غربي الصين 2025-07-10مباحثات سورية تركية لاستكمال تنفيذ مذكرة النقل الطرقي والترانزيت 2025-07-10فريق “سامز” يجري أكثر من 60 عملاً جراحياً في مشفى دير الزور الوطني 2025-07-10التنمية الإدارية تنشر أسماء المفصولين من وزارة السياحة بسبب مشاركتهم الثورية وتدعوهم للعودة 2025-07-10التنمية الإدارية تنشر أسماء المفصولين تعسفياً من الجهاز المركزي للرقابة المالية وتدعوهم للعودة 2025-07-10برلين.. وزير الإعلام السوري يزور مركز ”iRights Lab” المتخصص في قضايا الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي 2025-07-10الأجندة الثقافية في سوريا ليوم الخميس الـ 10 من تموز 2025
صور من سورية منوعات محرك طائرة “يبتلع” رجلاً في أحد مطارات إيطاليا 2025-07-09 وصية فريدة… صيني يورث ثروته لقطته ويبحث عن راعٍ أمين 2025-07-09
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المنظمة العالمیة للأرصاد الجویة العواصف الرملیة والترابیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يعزز موقف ترامب من سوريا: "هيئة تحرير الشام" لم تعد مرتبطة بـ "القاعدة"
في تقرير اطّلعت عليه "رويترز"، أكدت الأمم المتحدة أنها لم ترصد أي روابط نشطة هذا العام بين "تحرير الشام" وتنظيم "القاعدة". اعلان
كشف تقرير أممي لم يُنشر بعد، اطّلعت عليه وكالة "رويترز"، أن مراقبي العقوبات التابعين للمنظمة الدولية لم يرصدوا هذا العام أي "روابط نشطة" بين تنظيم "القاعدة" و"هيئة تحرير الشام". ويُتوقع أن يعزز هذا التقييم توجهاً أميركياً وشيكاً نحو الدفع باتجاه رفع العقوبات الأممية المفروضة على سوريا.
ويشير التقرير، الذي من المتوقع صدوره خلال شهر تموز/يوليو الجاري، إلى أن "هيئة تحرير الشام" - التي كانت فرع القاعدة في سوريا تحت اسم "جبهة النصرة" - قد قطعت صلتها بالتنظيم منذ عام 2016. وقد تصدّرت الهيئة الهجوم الخاطف الذي أسفر عن سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول، وأدى إلى تولي زعيمها أبو محمد الجولاني- أحمد الشرع لاحقا- منصب الرئيس المؤقت للبلاد.
ويشير التقرير إلى أن الشرع يسعى إلى تأسيس نظام سوري "شامل وديمقراطي". وجاء في التقرير أن "كثيراً من الأفراد على المستوى الميداني لا يزالون يتبنون مواقف أكثر تطرفاً من الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب، رغم اعتبار الاثنين أكثر براغماتية من الناحية الفكرية".
التقرير، الذي يغطي الفترة الممتدة حتى 22 يونيو/حزيران، استند إلى تقييمات ومساهمات من دول أعضاء في الأمم المتحدة. ومنذ مايو/أيار 2014، تخضع "تحرير الشام" لعقوبات دولية تشمل تجميداً للأصول وحظراً على الأسلحة، في حين تشمل العقوبات أيضاً عدداً من قياديي الهيئة، من بينهم أحمد الشرع، المدرج على لائحة العقوبات منذ يوليو/تموز 2013.
وفي تقريرهم إلى مجلس الأمن، أشار المراقبون الأمميون إلى أن "بعض الدول الأعضاء أعربت عن قلقها من أن عدداً من عناصر الهيئة والمتعاونين معها - خصوصاً أولئك المنخرطين في الجيش السوري الجديد - لا يزالون مرتبطين فكرياً بتنظيم القاعدة".
وفي تحول لافت، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو/أيار الماضي عن تغيير جوهري في سياسة واشنطن تجاه سوريا، معلناً نيته رفع العقوبات الأميركية عنها. وقد وقّع أمراً تنفيذياً بذلك أواخر يونيو/حزيران، وتبعته خطوة بإلغاء تصنيف "تحرير الشام" كمنظمة إرهابية أجنبية خلال الأسبوع الجاري.
Related"ندعم وحدة أراضيها".. أردوغان: لن نقبل بأي خطة لتشريع التنظيمات الإرهابية في سوريافي ثالث عملية خلال أسبوع.. إسرائيل تقول إنها فككت خلية تابعة لفيلق القدس جنوب سورياجديد وثائق الأحوال المدنية في سوريا: دمشق تستبدل صفة "فلسطيني سوري" بـ"فلسطيني مقيم"وصرّحت وزارة الخارجية الأميركية لـ"رويترز" بأن هذا الإجراء يأتي في إطار رؤية ترامب لـ"سوريا موحدة وسلمية"، مضيفة أن واشنطن "تراجع حالياً التصنيفات المتبقية المتعلقة بتحرير الشام وسوريا على لوائح العقوبات الأممية".
ويرى دبلوماسيون ومنظمات إنسانية ومحللون إقليميون أن رفع العقوبات قد يساهم في إعادة إعمار الاقتصاد السوري المنهار، ويقلص من نفوذ الجماعات المتشددة، ويدفع بالبلاد بعيداً عن الحكم الاستبدادي.
ويؤكد مسؤولون في إدارة ترامب أن هذه الخطوات تخدم أيضاً مصالح واشنطن عبر فتح فرص استثمارية أمام الشركات الأميركية، والحد من نفوذ إيران وروسيا، وتقليص الحاجة إلى تدخل عسكري أميركي مباشر في المنطقة.
عقبات أمام الجهود الأميركيةلكن مساعي واشنطن لرفع العقوبات تواجه عقبات دبلوماسية، أبرزها الحاجة إلى موافقة روسيا والصين - الحليفين التقليديين للأسد - في مجلس الأمن.
ويُبدي البلدان قلقاً خاصاً بشأن المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى "تحرير الشام" خلال سنوات الحرب السورية التي استمرت 13 عاماً. ويقدّر التقرير الأممي عدد هؤلاء بأكثر من 5,000 مقاتل أجنبي.
ويُعدّ ملف المقاتلين الأجانب أحد أبرز النقاط الخلافية التي تعرقل تقارب سوريا مع الغرب. ورغم ذلك، حصلت الخطة التي وضعها قادة سوريا الجدد لدمج هؤلاء المقاتلين في الجيش على مباركة أميركية.
لكن هذا التوجّه يثير حفيظة بكين. ففي جلسة لمجلس الأمن الشهر الماضي، أعرب السفير الصيني لدى الأمم المتحدة فو كونغ عن "قلق بالغ" حيال هذه التطورات، مشدداً على أن "السلطات السورية المؤقتة يجب أن تلتزم بجدية بمسؤولياتها في مكافحة الإرهاب". ولفت إلى ضرورة ملاحقة الجماعات الإرهابية، بما فيها "حركة تركستان الشرقية الإسلامية"، المعروفة أيضاً بـ"الحزب الإسلامي التركستاني"، والتي تضم مقاتلين من أقلية الإيغور الصينية وآسيا الوسطى. وكانت منظمات حقوقية قد اتهمت بكين بارتكاب انتهاكات واسعة ضد هذه الأقلية المسلمة.
من جهته، شدد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا على أن من الضروري أن "يتألف الجيش والشرطة في سوريا من عناصر محترفة بسجلات نظيفة"، في إشارة ضمنية إلى رفض موسكو إشراك المقاتلين غير النظاميين، مثل المتشددين الأجانب.
وبحسب التقرير الأممي، فإن بعض هؤلاء المقاتلين رفضوا الاندماج في الجيش، ما أدى إلى "حالات انشقاق" في صفوفهم. وأشار المراقبون إلى أن "بعض المنشقين يرون في الشرع شخصية متخاذلة، ما يزيد من احتمالات نشوب نزاعات داخلية ويجعل من الرئيس المؤقت هدفاً محتملاً لهجمات انتقامية".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة