بعد زلة لسانه حول اللغة الرسمية.. ليبيريا ترد على ترامب: ما حصل لم يكن إهانة

أثناء لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس الليبيري جوزيف بواكاي، أثار تعليق ترامب حول إجادة الأخير للإنجليزية جدلاً، حيث نسبه البعض إلى زلة لسان، فيما اعتبرته الخارجية الليبيرية فرصة لتعزيز العلاقات بين البلدين. اعلان

أكدت وزيرة خارجية ليبيريا، سارة بيسولو نيانتي، يوم الجمعة، أن الرئيس الليبيري جوزيف بواكاي لم يشعر بالإهانة من التعليق الذي أدلى به نظيره الأميركي دونالد ترامب حول طلاقته في اللغة الإنكليزية، مشيرة إلى أن بواكاي "تشرّف" بلقائه في البيت الأبيض هذا الأسبوع.

وكان ترامب قد أثار جدلًا واسعًا بعد أن عبّر عن إعجابه بإجادة بواكاي للغة الإنكليزية خلال قمة مصغّرة مع قادة خمس دول إفريقية غنية بالمعادن، دون أن يدرك أن الإنكليزية هي اللغة الرسمية في ليبيريا.

وقال ترامب مخاطبًا الرئيس الليبيري: "لغتك الإنكليزية ممتازة... أين تعلمتها؟"، ليرد بواكاي مبتسمًا: "تلقيت تعليمي في بلدي".

Related"أين تعلمت الإنجليزية؟".. ترامب يحرج رئيس ليبيريا أمام القادة الأفارقةآكل النمل يُصطاد في ليبيريا...وحراشفه تباع إلى آسياحريق في سفينة "مرتبطة بإسرائيل" ترفع علم ليبيريا قبالة سواحل الهند بعد هجوم بطائرة مسيّرة

تحوّل هذا التعليق إلى مادة ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وألهم حتى الفنانة الليبيرية وسفيرة الثقافة السابقة كوين جولي إندي، التي أطلقت أغنية شعبية بعنوان: "نحيي رئيسنا الأسود، ملك أفريقيا الإنكليزي الجميل"، لاقت انتشارًا واسعًا.

وفي تصريح لها، قالت الوزيرة نيانتي: "تشرفنا بدعوة البيت الأبيض للرئيس بواكاي ولقائه بالرئيس ترامب وقادة أفارقة. لم يكن هناك شعور بالإهانة، ونحن حريصون على تعزيز علاقتنا مع الولايات المتحدة على أساس الاحترام المتبادل".

تجدر الإشارة إلى أن ليبيريا، التي تأسست عام 1822 بمبادرة من "جمعية الاستعمار الأميركية" لإعادة توطين العبيد المحررين، اعتمدت اللغة الإنكليزية كلغة رسمية منذ استقلالها عام 1847. وهي اليوم اللغة الأكثر استخدامًا في جميع أنحاء البلاد.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews