(CNN)-- مرّ أكثر من 20 عامًا على تعاون جيمي لي كورتيس وليندسي لوهان في فيلم "Freaky Friday"، وتحدث الثنائي لمجلة People عن  الجزء الثاني المرتقب من فيلمهما الناجح  الصادر عام 2003.

ومع انتهاء التصوير، علّقت لوهان، قائلةً: "لقد صدمتني الفكرة. هذا هو المكان الذي أتينا إليه لإجراء اختبار المكياج في الفيلم الأول"، وقالت كورتيس للصحيفة: "أشعر وكأنني في بيتي".

ويبدو أن نجمتي الفيلم تربطهما علاقة قوية، تحدثت عنها لوهان، قائلة: "كانت جيمي بجانبي في مرحلة من حياتي مررت فيها بالكثير من الصعوبات، وكانت سندًا لي في سرّي.. أثق بها".

وتبلغ كورتيس الآن من العمر 66 عامًا، وقالت إن مرور الوقت لم يمنع مُحبي فيلم "Freaky Friday" من المطالبة بجزء ثانٍ.

ولوهان (39 عامًا)، والتي كانت مراهقة عندما صوّرت الفيلم الأول، تبدو مُقدّرة لما أصبحت عليه، وقالت: "أشعر بالراحة في حياتي لأنني عشتُ حياة طويلة في سنّ مبكرة جدًا..أشعر الآن بمزيد من الحكمة والاستقرار. لقد أصبحتُ شخصًا إيجابيًا للغاية".

وأشادت كورتيس بلوهان  قائلة: "هذه الفتاة تُركّز على العمل.. أعلم أنني أستطيع الوثوق بها. لا أستطيع قول ذلك عن الكثيرين. أعلم أنني إذا أخبرتها بشيء، فسيبقى عالقًا في ذهنها. لقد مررنا بظروف صعبة، لأننا ما زلنا على قيد الحياة والحياة صعبة".

وأضافت: "وما زلنا على قيد الحياة. لذا، فإن حقيقة تجربتنا معًا تُناقض كل ما هو سائد في عالم الترفيه. لقد تواصلنا، وبقينا على تواصل حقيقي. وهذا أمر مميز ونادر بالنسبة لي".

يُعرض فيلم "Freakier Friday" في دور  السينما، اعتبارًا من 8 أغسطس/ آب المقبل.
 

أمريكاسينمانشر الثلاثاء، 22 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: سينما

إقرأ أيضاً:

البابا من بيروت يدعو إلى لبنان موحد و"نزع السلاح من القلوب"

وجه البابا لاوون الرابع عشر دعوة إلى اللبنانيين من وسط بيروت إلى عدم اليأس، مؤكدا أن لبنان قادر على أن يكون علامة للسلام في منطقة الشرق الأوسط.

وفي ختام قداس ترأسه في الواجهة البحرية للعاصمة اللبنانية، قال بابا الفاتيكان إن لا خيار سوى السير في طريق واحد، يتمثل في "نزع السلاح من القلوب، وكسر دروع الانغلاق العرقي والسياسي، وفتح الانتماءات الدينية على اللقاءات المتبادلة، وإيقاظ حلم لبنان الموحد، حيث ينتصر السلام والعدل، ويعترف الجميع ببعضهم بعضا كإخوة وأخوات".

ودعا البابا اللبنانيين إلى النهوض قائلا: "لبنان، انهض وكن دارا للعدالة والأخوة، وكن نبوءة سلام لكل المشرق"، مشددا على ضرورة عدم الاستسلام لليأس أو الخضوع لمنطق العنف والشر.

 وتحدث عن الأزمات التي تعصف بالبلاد قائلا: "هذا الجمال يغشاه فقر وآلام وجراح أثرت في تاريخكم، وقد كنت قبل قليل أصلي في موقع انفجار المرفأ، الذي يختصر معاناة هذا الشعب في ظل أزمة اقتصادية خانقة وسياق سياسي غير مستقر، وعنف يعيد إحياء مخاوف قديمة".

أودى انفجار عام 2020 في مرفأ بيروت بحياة 200 شخص وتسبب في أضرار بمليارات الدولارات، لكن التحقيق في أسبابه ما زال متعثرا ولم يحاسَب أحد حتى الآن.

مقاربات جديدة للسلام

وأكد البابا أن الشرق الأوسط يحتاج إلى مقاربات جديدة تتجاوز عقلية الانتقام والعنف والانقسامات السياسية والاجتماعية والدينية، قائلا: "نحن بحاجة إلى فتح فصول جديدة باسم المصالحة والسلام".

 وخاطب مسيحيي المشرق قائلا: "تحلوا بالشجاعة، فالكنيسة تنظر إليكم بمحبة وإعجاب".

تأتي زيارة البابا إلى لبنان تحت شعار "طوبى لفاعلي السلام"، في وقت يعاني فيه البلد من سلسلة أزمات سياسية واقتصادية، وسط استمرار الانقسامات الداخلية، والحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل.

وشهدت الواجهة البحرية لبيروت توافد عشرات الآلاف من المشاركين منذ ساعات الفجر الأولى، وسط إجراءات أمنية مشددة. وقالت السلطات إن عدد الحضور بلغ نحو 150 ألف شخص.

ورحب الحشد بالبابا عند مروره بينهم في "البابا موبيلي"، وسط رفع أعلام لبنان والفاتيكان.

وقالت إحدى المشاركات، سميرة خوري، إن "اللقاء مع البابا يزرع الفرح والسلام في قلوبنا ويقوي الرجاء"، فيما وصف الشاب إلياس فاضل القداس بأنه "بارقة أمل للبنان".

صلاة صامتة في مرفأ بيروت

قبل التوجه إلى القداس، أقام البابا صلاة صامتة أمام النصب التذكاري لضحايا انفجار مرفأ بيروت، الذي أودى بحياة أكثر من 220 شخصا عام 2020.

وصافح عددا من أهالي الضحايا، بينهم طفل صغير حمل صورة والده. وقالت المحامية سيسيل روكز التي فقدت شقيقها في الانفجار إن زيارة البابا تمثل دعما معنويا لعائلات الضحايا في سعيهم من أجل العدالة.

 

زيارة إلى مستشفى دير الصليب

وفي وقت سابق، زار البابا مستشفى دير الصليب للأمراض النفسية شمال بيروت، حيث استُقبل من قبل الطاقم الطبي والمرضى بالتصفيق ونثر الورود.

وشكرت رئيسة الدير، الأم ماري مخلوف، البابا على لفتته "الإنسانية والأبوية تجاه المهمشين والمنسيين"، فيما دعا البابا الراهبات إلى عدم فقدان "فرح الرسالة"، رغم الظروف الصعبة.

وقال: "ما نشهده في هذا المكان هو عبرة للجميع، لا يمكن أن ننسى الضعفاء".

واختتم البابا زيارته إلى لبنان بتوجيه دعوة صريحة إلى جميع اللبنانيين لتوحيد الجهود من أجل استعادة بهاء وطنهم، قائلا: "يجب أن يقوم كل واحد بدوره، وعلينا جميعا أن نعمل من أجل أن يبقى لبنان أرضا للسلام والعدل والتلاقي بين الأديان".

مقالات مشابهة

  • جنوب لبنان تحت القصف الإسرائيلي مجددًا.. والرئيس اللبناني: لا تنازل عن السيادة في أي تفاوض
  • مني عبد الغني: كنت بحب التمثيل من صغري رغم أن عائلتي كلها محجبات
  • هنا الزاهد تكشف أسباب غيابها عن رمضان المقبل
  • نفسيتي صعبة ارحموني.. أم مكة تروي لحظاتها الأولى بعد العودة للشارع
  • «متحدين».. القصة غير المرئية لاحتفالات عيد الاتحاد الـ54
  • رئيس كوريا الجنوبية: أشعر بوجوب الاعتذار لجارتنا كوريا الشمالية
  • عارفة عيوبي وبتعايش| تصريحات مثيرة لـ الفنانة زينة.. فيديو
  • لن نتخذ جانبًا بين اليابان والصين.. رئيس كوريا الجنوبية: أشعر بضرورة الاعتذار إلى كوريا الشمالية
  • سمية الخشاب عن رشاقتها : جمال رباني
  • البابا من بيروت يدعو إلى لبنان موحد و"نزع السلاح من القلوب"