جيمي لي كورتيس وليندسي لوهان تكشفان سر اجتماعهما مجددًا في فيلم Freaky Friday2
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
(CNN)-- مرّ أكثر من 20 عامًا على تعاون جيمي لي كورتيس وليندسي لوهان في فيلم "Freaky Friday"، وتحدث الثنائي لمجلة People عن الجزء الثاني المرتقب من فيلمهما الناجح الصادر عام 2003.
ومع انتهاء التصوير، علّقت لوهان، قائلةً: "لقد صدمتني الفكرة. هذا هو المكان الذي أتينا إليه لإجراء اختبار المكياج في الفيلم الأول"، وقالت كورتيس للصحيفة: "أشعر وكأنني في بيتي".
ويبدو أن نجمتي الفيلم تربطهما علاقة قوية، تحدثت عنها لوهان، قائلة: "كانت جيمي بجانبي في مرحلة من حياتي مررت فيها بالكثير من الصعوبات، وكانت سندًا لي في سرّي.. أثق بها".
وتبلغ كورتيس الآن من العمر 66 عامًا، وقالت إن مرور الوقت لم يمنع مُحبي فيلم "Freaky Friday" من المطالبة بجزء ثانٍ.
ولوهان (39 عامًا)، والتي كانت مراهقة عندما صوّرت الفيلم الأول، تبدو مُقدّرة لما أصبحت عليه، وقالت: "أشعر بالراحة في حياتي لأنني عشتُ حياة طويلة في سنّ مبكرة جدًا..أشعر الآن بمزيد من الحكمة والاستقرار. لقد أصبحتُ شخصًا إيجابيًا للغاية".
وأشادت كورتيس بلوهان قائلة: "هذه الفتاة تُركّز على العمل.. أعلم أنني أستطيع الوثوق بها. لا أستطيع قول ذلك عن الكثيرين. أعلم أنني إذا أخبرتها بشيء، فسيبقى عالقًا في ذهنها. لقد مررنا بظروف صعبة، لأننا ما زلنا على قيد الحياة والحياة صعبة".
وأضافت: "وما زلنا على قيد الحياة. لذا، فإن حقيقة تجربتنا معًا تُناقض كل ما هو سائد في عالم الترفيه. لقد تواصلنا، وبقينا على تواصل حقيقي. وهذا أمر مميز ونادر بالنسبة لي".
يُعرض فيلم "Freakier Friday" في دور السينما، اعتبارًا من 8 أغسطس/ آب المقبل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: سينما
إقرأ أيضاً:
مكة عبد اللاه: تعلمت من أبي الصراحة ووالدتي الكرم
كشفت الحاجة مكة عبد اللاه، أقدم رائدة ريفية في مصر، عن بعض ملامح نشأتها وتربيتها التي ساهمت في تشكيل شخصيتها، مؤكدة أن والدها، الذي كان يعمل غفيرًا في مصنع السكر، غرس فيها قيم الصراحة والصدق، وعدم الخوف من الاعتراف بالأخطاء.
وقالت مكة، خلال لقائها في برنامج "ست ستات" على قناة DMC، إنها تعلمت من والدها ألا تكتفي بنصف المعروف، بل أن تقدم الخير كاملًا، مضيفة: "كان يقول لي دايمًا: ما تديش نص رغيف للي محتاج، اديله رغيف كامل".
كما تحدثت عن والدتها التي ورثت عنها روح الكرم وحب الخير، موضحة أنها كانت تطهو الطعام وتجهز الخبز باستمرار، خاصة في شهر رمضان، حيث كانت الأسرة تعد "الخُمّارية"، وهي وجبة شعبية مشهورة في صعيد مصر، يتم تجهيزها طوال الشهر الكريم.
وفي حديثها عن الزواج وتقاليد المجتمع الريفي، أشارت مكة عبد اللاه إلى أنها تزوجت زواجًا تقليديًا، قائلة: "ماكانش عندنا حاجة اسمها حب أو علاقات قبل الجواز، وإحنا بنفهم الجواز إنه ستر وبيت وتفاهم".
وروت موقفًا طريفًا من حياة شقيقتها الصغرى، قائلة: "لما جه عريس يخطبها بكت، لأنها ما كانتش متخيلة إنها تقعد مع راجل غريب في بيت واحد"، في إشارة إلى طبيعة المجتمع الصعيدي المحافظ وقيمه الصارمة فيما يتعلق بالعلاقات الأسرية والزواج.