وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بشن حرب جديدة على إيران
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
إسرائيل – تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، امس الثلاثاء، عن إمكانية شن تل أبيب حربا جديدة على إيران، مشددا على ضرورة منع إعادة ترميم مشاريعها النووية والصاروخية.
حديث كاتس جاء خلال إجرائه تقييما للوضع، بمشاركة رئيس الأركان إيال زامير وقادة عسكريين كبار بالجيش، حسب صحيفة “معاريف” العبرية.
ونقلت الصحيفة عن كاتس قوله: “هناك إمكانية لتجديد الحرب ضد إيران”.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي شنت تل أبيب بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، وردت الأخيرة باستهداف إسرائيل بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، قبل أن تعلن الولايات المتحدة في 24 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الألد لها، ومثّل عدوان إسرائيل الأخير على إيران انتقالا من “حرب ظل” دامت لعقود عبر تفجيرات واغتيالات، إلى حرب هجينة مفتوحة غبر مسبوقة بينهما.
كاتس شدد على ضرورة الحفاظ على ما سماها “الإنجازات والتفوق الجوي الذي تحقق في الحرب على إيران”.
وتابع: “من الضروري، في أعقاب عملية ‘الأسد الصاعد‘ (مسمى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على إيران) صياغة خطة لضمان عدم عودة إيران إلى مشاريعها النووية والصاروخية”.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال فلسطيني وأراض في سوريا ولبنان.
وقال كاتس: “هناك جبهتان مفتوحتان، وهما قطاع غزة واليمن، وعلى تل أبيب حسمهما كليا، ضمن السياسة الهجومية الحازمة، كما حدث في إيران ولبنان وسوريا”.
وادعى: “نحن في أقرب نقطة من تحقيق أهداف الحرب”.
وأردف: “وجود إسرائيل في نقاط المراقبة والمناطق الأمنية في مختلف القطاعات، بما فيها سوريا ولبنان، ضرورة أساسية للأمن القومي الإسرائيلي، وعلى الجيش الاستعداد وفقا لذلك”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على إیران تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنسحب من مفاوضات غزة وترامب يهدد حماس بالـموت
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها لا تسعى إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، زاعمًا أنها "تريد أن تموت" وترفض الحلول المطروحة.
وأضاف ترامب في تصريحات من حديقة البيت الأبيض أن حماس "تعلم تمامًا ما سيحدث بعد إطلاق سراح الأسرى"، ولذلك – بحسب تعبيره – "تعرقل جهود التفاوض".
وأشار ترامب إلى أن إدارته قررت الانسحاب من مفاوضات غزة، مضيفًا: "هذا أمر مؤسف"، وأنه تحدث مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إيصال مساعدات إلى غزة، لكن "ما قيل لي كان مخيبًا إلى حد ما"، دون أن يفصح عن التفاصيل.
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من إعلان مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة قررت إعادة فريقها التفاوضي من الدوحة لإجراء مشاورات بعد رد حماس الأخير على مقترح الوسطاء.
وفي السياق ذاته، قال نتنياهو إن الاحتلال الإسرائيلي يدرس مع واشنطن خيارات بديلة لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، مؤكدًا أن "حماس هي العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى اتفاق". واعتبر أن المبعوث الأميركي على صواب في تشخيص موقف الحركة.
في المقابل، ردّت حركة حماس على اتهامات ويتكوف وترامب، معربة عن استغرابها من التصريحات الأميركية السلبية تجاه موقفها. وقالت في بيان، فجر الجمعة، إنها تعاملت "بمسؤولية وطنية ومرونة عالية" خلال المسار التفاوضي، وقدّمت ردّها الأخير بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية والدول الوسيطة.
وأضافت الحركة أن الوسطاء، وعلى رأسهم قطر ومصر، رحّبوا بردّ حماس وأكدوا إيجابيته، معتبرة أن تصريحات المبعوث الأميركي تتناقض مع الواقع، وتهدد الجهود القائمة.
كما أكدت الحركة التزامها بمواصلة المفاوضات الجادة للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، وإنهاء العدوان الإسرائيلي، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن