«تعليم عسير» يعلن تعليق الدراسة الحضورية غدًا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قررت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير، تعليق الدراسة الحضورية غدًا الأربعاء، في مدارسها، بناءً على التقارير الواردة من المركز الوطني للأرصاد، وحرصًا على سلامة الجميع.
وبينت "تعليم عسير" أن العملية الدراسية ستستمر غدًَا عبر منصة "مدرستي" لجميع الطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات المدارس ومكاتب التعليم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تعليم عسير المركز الوطني للأرصاد تعليق الدراسة الحضورية
إقرأ أيضاً:
امتلاك الأطفال لهاتف ذكي قبل سن الـ 12 يهدد بأمراض خطيرة
أظهرت دراسة واسعة شملت أكثر من 10 آلاف مراهق في الولايات المتحدة ارتباطًا ملحوظًا بين امتلاك الهواتف الذكية في سن مبكرة وزيادة خطر مواجهة مشكلات صحية خطيرة.
النتائج أوضحت أن الأطفال الذين يحصلون على هواتف ذكية قبل بلوغهم الثانية عشرة يواجهون احتمالية أعلى للإصابة بالاكتئاب والسمنة واضطرابات النوم، وذلك مقارنة بأقرانهم الذين لا يمتلكون مثل هذه الأجهزة.
ما نُشر في مجلة علمية متخصصة يضع مزيدًا من التأكيد على التحذيرات السابقة بشأن تأثير التكنولوجيا على الصحة البدنية والنفسية للأجيال الشابة، مسلطًا الضوء على الحاجة لضبط التعرض المبكر للأجهزة الرقمية.
الدراسة، التي أشرف عليها باحثون من مستشفى فيلادلفيا للأطفال وجامعات كاليفورنيا وكولومبيا، أبرزت أن هذه المشكلات الصحية يمكن أن تؤدي إلى أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري وحتى السرطان، مما يزيد من أهمية اتخاذ الاحتياطات مبكرًا.
الدكتور ران بارزيلاي، المتخصص في الطب النفسي للأطفال والمشرف الرئيسي على البحث، أكد أن النتائج تسلط الضوء على ضرورة التعامل مع الهواتف الذكية كعامل مؤثر في صحة المراهقين. وبيّن أهمية عدم التسرع في قرار تقديم هذه الأجهزة للأطفال من دون تقييم العواقب المحتملة على صحتهم وتطورهم.
الدراسة، التي اعتمدت على بيانات مشروع "تطور الدماغ المعرفي للمراهقين"، الأكبر من نوعه في الولايات المتحدة، أفادت أيضًا بأن المراهقين الذين حصلوا على هواتفهم بين سن 12 و13 عامًا أظهروا معدلات أعلى من اضطرابات النوم والمشكلات النفسية عند بلوغهم سن الثالثة عشرة.
بارزيلاي أوضح أن الدراسة لا تدعي أن الهواتف الذكية مضرة لجميع المراهقين، لكنها تشدد على أهمية التفكير بعمق في التوازن بين المنافع والمخاطر الصحية المرتبطة باستخدامها قبل اتخاذ القرار.
الباحثون قدموا توصيات للعائلات تشمل وضع قواعد واضحة لاستخدام الهاتف، تحديد أوقات خالية من هذه الأجهزة خاصة أثناء الوجبات والمهام المدرسية وقبل النوم، بالإضافة إلى ضبط إعدادات الخصوصية والمحتوى الموجه للأطفال. كما أُشير إلى أهمية تخصيص وقت للنشاط البدني الذي يسهم في مقاومة السمنة وتحسين الصحة النفسية.
الفريق البحثي يخطط لاستمرار الدراسة عبر تحليل استخدام التطبيقات المختلفة وأنماطها وتأثيراتها الصحية، مع التركيز على زيادة معدلات امتلاك الهواتف بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن العاشرة.