جيش الإحتلال ينفذ تفجيرا مجهولا جنوب لبنان والخوف يسيطر على السكان
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن قوة من جيش الإحتلال الإسرائيلي توغلت فجر اليوم نحو 800 متر داخل الأراضي اللبنانية عند بلدة حولا، بعيدًا عن الخط الحدودي المعترف به.
وأشارت المعلومات اللبنانية الي أن القوة نفذت عملية تفجير لم تُعرف طبيعتها بعد، ما أثار مخاوف من تصعيد ميداني أو رسائل أمنية مبطنة في ظل التوتر القائم على الحدود.
وفي وقت سابق ، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال القيادي في حزب الله أحمد محمد صلاح، والذي تصفه تل أبيب بأنه "مسؤول مجمع يحمر العسكري"، وذلك عبر غارة جوية استهدفت المنطقة الجنوبية من لبنان.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن طائرة حربية إسرائيلية نفذت الضربة التي أودت بحياة أحمد صلاح، متهمًا إياه بـ"الضلوع في أنشطة إرهابية"، على حد وصفه، تمثلت في إعادة بناء البنى التحتية العسكرية التابعة لحزب الله في بلدة يحمر، الواقعة جنوب لبنان.
وأشار أدرعي إلى أن النشاط الذي كان يقوم به صلاح جاء في سياق ما اعتبره الجيش "جهودًا متواصلة من حزب الله لتعزيز قدراته الهجومية على مقربة من الحدود"، في انتهاك لما وصفه بـ"التفاهمات المعمول بها بين لبنان وإسرائيل".
وجاء الإعلان عن اغتيال أحمد صلاح بعد ساعات من إعلان مماثل بشأن استهداف عنصر آخر من "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله، اتهمه الجيش الإسرائيلي بـ"محاولة إعادة إحياء منشآت عسكرية في منطقة الخيام"، الواقعة في الجنوب اللبناني أيضًا.
وقال الجيش إن هذا العنصر كان يعمل على "إنشاء مواقع متقدمة تُمكن حزب الله من تنفيذ عمليات هجومية مباشرة ضد إسرائيل"، وهو ما وصفه بأنه يمثل "خرقًا واضحًا للتفاهمات"، دون أن يوضح ما إذا كان الاستهدافان مرتبطين بعملية واحدة أو وقعا في توقيتين مختلفين.
رسائل إسرائيلية متعددة المستويات
وأكدت القيادة العسكرية الإسرائيلية في بيان لها أن الجيش "سيواصل العمل على إزالة كل تهديد يطال دولة إسرائيل، سواء في جنوب لبنان أو في أي مكان آخر"، في إشارة إلى استمرار سياسة الاغتيالات الجوية التي تبنّتها مؤخرًا إسرائيل ضد عناصر حزب الله، خاصة في ظل التوترات الممتدة منذ اندلاع الحرب في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الإحتلال جنوب لبنان حزب الله إغتيال قيادي بحزب الله جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يكشف حصيلة عملياته جنوب البلاد
أعلن الجيش اللبناني اليوم الجمعة، أنه عالج 177 نفقا منذ بدء تطبيق خطة حصر السلاح، كما أغلق 11 معبرا على مجرى نهر الليطاني جنوب لبنان.
وقال قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني، العميد نقولا تابت، إن الجيش لا ينسق مع أي طرف محلي في تنفيذ عملياته داخل منطقة جنوب الليطاني، مؤكدا أن التنسيق يتم حصريا مع قيادة الجيش، وأن الأهالي لا يعترضون على المهام التي ينفذها الجيش في المنطقة.
وأشار العميد تابت إلى أن الجيش نفذ حتى اليوم أكثر من 30 ألف مهمة في منطقة جنوب الليطاني، وهو منتشـر حاليا في 200 مركز على الحدود بعديد يقدر بنحو 10 آلاف جندي.
وخلال جولة للإعلاميين في جنوب الليطاني، عرض الجيش حصيلة من الأعمال الميدانية، موضحا أنه عالج 177 نفقا منذ بدء تطبيق خطة "درع الوطن" لحصرية السلاح، وأغلق 11 معبرا على مجرى نهر الليطاني، وضبط 566 راجمة صواريخ.
كما أشار الجيش خلال الجولة إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ خرقا للخط الأخضر (خط الهدنة) في بلدة رميش بمساحة تقدر بنحو 2000 متر مربع تقريبا.
وكانت السلطات اللبنانية أعلنت اليوم الجمعة، إحصائية جديدة لعدد القتلى والجرحى خلال عام من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها، إن "حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية منذ توقيع اتفاقية وقف الأعمال العدائية في الفترة الممتدة بين 28 نوفمبر 2024، و27 نوفمبر 2025 كالآتي:
عدد الشهداء: 335
عدد الجرحى: 973
الحصيلة الإجمالية: 1308."
وكان لبنان جدد التزامه بوقف إطلاق النار وحمل إسرائيل مسؤولية خرق الاتفاق، وقال الرئيس اللبناني جوزيف عون في هذا الإطار، إن لبنان يرحب بأي مساعدة تقدمها الأمم المتحدة والدول الصديقة لتثبيت الاستقرار في الجنوب ووقف الاعتداءات الإسرائيلية التي امتدت إلى الضاحية الجنوبية.
وشدد عون على أن لبنان التزم بشكل كامل بمندرجات هذا الاتفاق، بينما تواصل إسرائيل رفضها تنفيذ ما ورد فيه، وتستمر في احتلال أجزاء من المنطقة الحدودية، إلى جانب مواصلة اعتداءاتها غير آبهة بالدعوات الدولية لاحترام وقف النار والالتزام بقرار مجلس الأمن الرقم 1701.