«صيفي تكساس» يطوّر مهارات 29 طالباً في الهندسة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
عمل 20 طالبًا من جامعة تكساس إي أند أم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، و9 طلاب من الحرم الجامعي الرئيسي في كوليج ستيشن، تكساس (الولايات المتحدة الأمريكية)، بجدّ على تطوير مهاراتهم الهندسية والتقنية، خلال برنامج البحوث الصيفي في جامعة تكساس.
واستهدف هذا البرنامج التعاوني، الجمع بين طلاّب من الحرمين الجامعيين بالدوحة وكوليج ستيشن مع فرق بحثية بهدف التعاون على إعداد المشاريع البحثية.
ويشارك في البرنامج الطلاب الجامعيون وطلاب الدراسات العليا والباحثين ما بعد الدكتوراه وأعضاء هيئة التدريس من جامعة تكساس إي أند أم؛ وانخرط طلاب كوليج ستيشن في نشاطات بحثية مماثلة في قطر خلال فصل الصيف، حيث إنهم شاركوا في العمل المختبري التطبيقي في جامعة تكساس إي أند أم، مبنى الهندسة الكائن في المدينة التعليمية.
وقال الدكتور رايان ماكلوهون الذي يشغل منصب عميد مساعد للخدمات الأكاديمية وشؤون الطلاب في جامعة تكساس إي أند أم في قطر:» يتيح برنامج الصيف للتميّز البحثي في جامعة تكساس فرصة مميزة للطلّاب لإضفاء الطابع الدولي على أبحاثهم الجامعية، وبذلك يمكنهم اكتساب مهارات تطبيقية من شأنها أن تساعدهم في إيجاد حلول لمسائل معقدة، وتطوير بحوثهم وتسليط الضوء على التحدّيات الراهنة، وذلك في إطار ثقافي متنوّع.
وأضاف أن هذه التجارب تحمل في طياتها أهمّية كبيرة للبحوث الأكاديمية المتقدمة، ولأصحاب الأعمال الذين يبحثون عن خريجين متميّزين في مجالات الهندسة الحديثة».
تركّزت أبحاث رشا قدورة، الطالبة في الهندسة الكيميائية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، على تقنية مطيافية رامان ذات السطح المحسّن، وذلك خلال فترة دراستها في كوليج ستيشن، وهي تقنية توفر معلومات حول اهتزازات الجزيئات في العينة عن طريق قياس التفاعل بين الضوء وروابط الجزيئات في العينة، وخصوصًا عند وضعها (العينة) على أو بالقرب من سطح معدني.
حول هذا الموضوع، قالت رشا:» كانت تجربتي البحثية قيّمة للغاية بفضل توجيهات الدكتور هونغ-جين وو؛ لقد كان لخبراته ودعمه الدور الفعّال في نجاح هذا المشروع».
وأضافت: «لم تعزّز رحلة البحث هذه قدراتي التقنية فحسب، بل طوّرت أيضًا مهاراتي في تقديم المعلومات، والبحث عن حلول للتحديات الراهنة وتحسين مهارات التواصل، وأتطلّع بشوق إلى رؤية التأثير المحتمل لأبحاثنا في الهندسة الكيميائية وفي المجالات ذات الصلة.
أمّا بالنسبة لجوشوا سيلفا، الطالب في الهندسة الميكانيكية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، فقد شهد لحظة فخر عندما تم تقديم أبحاثه حول السبيكة المتذكرة للشكل الى الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا)، وقد عمل على هذه البحوث بالتعاون مع هيئة التدريس لقسم هندسة الطيران والفضاء الجوّي.
وقال جوشوا: «منحني العمل عن قرب مع أعضاء هيئة التدريس المميّزة لقسم هندسة الطيران، والذي يتميّز بأحدث المرافق في جامعة تكساس إي أند أم، إضافة قيّمة الى تجربتي الدراسية، وأرغب أيضُا في التعبير عن امتناني العميق لفرصة السفر الى تكساس، واستكشاف كوليج ستيشن، وزيارة الحرم الجامعي الرئيسي، والاطلاع عن قرب على أساليب طلاب الآجي في الجامعة الرئيسية، وستظلّ هذه التجربة الرائعة محفورة في ذاكرتي ما حييت».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة تكساس مؤسسة قطر فی الهندسة
إقرأ أيضاً:
رئيس Apple يضغط على حاكم تكساس لإسقاط قانون «محاسبة متاجر التطبيقات»
دخل الرئيس التنفيذي لشركة Apple، تيم كوك، في محادثات مباشرة مع حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، الأسبوع الماضي، في محاولة لتعديل أو تعطيل مشروع قانون مثير للجدل يُعرف باسم "قانون محاسبة متاجر التطبيقات"، بحسب ما كشفته صحيفة The Wall Street Journal.
القانون المقترح، الذي مرّ بالفعل من مجلس الولاية بأغلبية ساحقة تسمح بتجاوز أي فيتو من الحاكم، يلزم Apple وGoogle بالتحقق من عمر كل مستخدم لجهاز iPhone أو Android، ويشترط ربط حساب المتجر الخاص بالقُصر بحساب أحد الوالدين الذي يجب أن يوافق يدويًا على كل عملية تنزيل للتطبيقات.
في حديثه مع الحاكم أبوت، قدم كوك، بحسب مصادر مطلعة على اللقاء، عرضًا وديًا لكنه مباشر يوضح مخاطر القانون على خصوصية المستخدمين في تكساس. وقالت Apple في بيان رسمي:"إذا تم تفعيل هذا القانون، ستُجبر متاجر التطبيقات على جمع معلومات شخصية حساسة لجميع سكان تكساس، حتى لو كان المستخدم يرغب فقط في تحميل تطبيق بسيط مثل تحديثات الطقس أو نتائج المباريات الرياضية."
ورغم تأكيد Apple أنها تؤيد تحسين حماية الأطفال على الإنترنت، فإنها ترى أن مشروع القانون يتعدى على خصوصية البالغين ويتطلب بنية تحتية معقدة لتخزين بيانات حساسة، مما يشكل عبئًا قانونيًا وتقنيًا على الشركة.
خلف الكواليس: حملات ضغط وإعلانات تتهم المواقع الإباحيةخاضت Apple معركة شرسة خلف الكواليس لإسقاط القانون، إذ موّلت مجموعات ضغط في أوستن عاصمة الولاية، نشرت إعلانات تُلمّح إلى أن مواقع البالغين الإباحية هي من تدعم التشريع، وهو ما أثار جدلاً واسعًا حول دوافع الجهات المؤيدة له.
وتقف Google كذلك في الجبهة نفسها ضد القانون، معتبرة أنه يفرض عليها دورًا رقابيًا مفرطًا سيكلف الشركات التقنية الكبرى ملايين الدولارات لتطبيقه فعليًا.
نحو تشريع فيدرالي... وتكساس قد تقود الطريقمشروع القانون في تكساس لا يأتي بمعزل عن سياق وطني أوسع؛ فحتى الآن اقترحت تسع ولايات أمريكية قوانين مماثلة، بينما دخل قانون مشابه بالفعل حيّز التنفيذ في ولاية يوتا.
وفي حال توقيع أبوت على مشروع القانون الحالي، ستصبح تكساس أكبر ولاية أمريكية تطبق هذا النوع من التشريعات، ما قد يشكل نقطة انطلاق نحو اعتماد قانون فيدرالي مشابه، وهو ما بدأ بالفعل مع تقديم نسخة أولية منه إلى الكونغرس تمهيدًا لإحالته للبيت الأبيض.
شركات السوشيال ميديا تدخل على الخطشركات مثل Meta (فيسبوك، إنستجرام، Threads)، X (تويتر سابقًا)، وSnap انضمت أيضًا إلى معسكر الرافضين، داعيةً إلى أن تكون عملية التحقق من العمر (Age-gating) مسؤولية منصات التطبيقات (App Stores) لا التطبيقات نفسها.
لكن في حال خسرت Apple وGoogle هذه المعركة، فإن التحقق من أعمار المستخدمين سيصبح مسؤولية مباشرة ومكلفة عليهما، ما يهدد بهزّ نموذج عمل متاجر التطبيقات المعتمد على سهولة الوصول والتنزيل.