استقبل وزير الصحة عبد الحق سايحي، مساء الثلاثاء، سفير مملكة بلجيكا لدى الجزائر ألان ليروي، بحضور إطارات من الإدارة المركزية.

وحسب بيان للوزارة، يندرج هذا اللقاء في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث اتفق الطرفان بمواصلة العمل التنسيقي ببعث العلاقات الثنائية الى أعلى مستوى.

وشكل اللقاء، فرصة لبحث سبل توسيع التعاون القائم بين البلدين وإعادة تفعيله.

وبعث ديناميكية جديدة في ظل الرغبة المشتركة تستجيب لمستوى الإمكانيات التي يتمتع بها الطرفين.

كما امتدت المحادثات لمناقشة العديد من أوجه التعاون وفرص تطوير الشركات القائمة في المجال الصحي بتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيات والمعارف عن طريق التكوين والتوأمة.

وفي هذا الإطار، أبدى الوزير، انفتاحه الكامل أمام أي مرافقة من شأنها أن تمكن من الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة. مقترحا العديد من المجالات سيما التسيير الاستشفائي.

ومن جهته، أعرب السفير، عن رغبة واستعداد بلاده بتكتيف التعاون بين البلدين في عدة مجالات وإلاعتماد على التقنيات المطبقة في المملكة البلجيكية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الجزائر ترد بتعليق الإعفاء من التأشيرة للدبلوماسيين الفرنسيين!

في خطوة غير مسبوقة منذ سنوات، أعلنت الحكومة الجزائرية تعليق الإعفاء من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية الفرنسية، في قرار يمثل رد فعل مباشر على إجراء مماثل اتخذته باريس بحق الدبلوماسيين الجزائريين، ما يضع العلاقات الفرنسية-الجزائرية في مواجهة قي تصعيد دبلوماسي حاد.

في خطوة غير مسبوقة منذ سنوات، أعلنت الحكومة الجزائرية تعليق الإعفاء من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية الفرنسية، في قرار يمثل رد فعل مباشر على إجراء مماثل اتخذته باريس بحق الدبلوماسيين الجزائريين، ما يضع العلاقات الفرنسية-الجزائرية في مواجهة قي تصعيد دبلوماسي حاد.

وجاء هذا القرار بعد أن أعلنت فرنسا في نهاية الأسبوع الماضي تعليق الإعفاء من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية الجزائرية، وبدأ تطبيق القرار من 16 مايو الجاري، حيث أوضحت السلطات الفرنسية أن “أي مواطن جزائري يحمل جواز سفر دبلوماسياً أو جواز سفر خدمياً ولا يحمل تأشيرة عند دخوله، سيخضع لإجراءات عدم القبول أو الطرد”.

وترجع خلفية هذا التصعيد إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين بدأت في أبريل الماضي، حين طردت الجزائر 12 دبلوماسياً فرنسياً رداً على توقيف موظف قنصلي جزائري في فرنسا متهم بالمشاركة في اختطاف ناشط جزائري.

وقال الباحث في العلاقات الدولية جون-ميشيل دانيال لـ”إرم نيوز” إن الجزائر تسعى من خلال هذه الإجراءات إلى تعزيز سيادتها وإعادة موازنة القوى في علاقتها مع فرنسا، مشيراً إلى تراجع النفوذ الفرنسي في شمال إفريقيا. واعتبر دانيال أن القرار الجزائري يعكس رغبة في إنهاء حالة التبعية التي كانت تشعر بها الجزائر تجاه باريس، ويؤكد أن أي تحرك أحادي الجانب من فرنسا لن يمر دون رد.

وأضاف دانيال أن تصعيد الأزمة قد يضر بالعلاقات الاقتصادية والدبلوماسية الطويلة الأمد بين البلدين، مؤكداً على الحاجة إلى تعزيز الحوار وتحسين آليات التعاون لتفادي المزيد من التوتر.

من جهته، وصف الخبير في العلاقات الدولية جان-بيير بيرو هذه الخطوة بأنها رسالة واضحة من الجزائر إلى الداخل والمجتمع الدولي بأنها ليست خاضعة لأي ضغوط خارجية، محذراً من أن فرنسا قد تضطر إلى إعادة تقييم استراتيجياتها في المنطقة نتيجة لهذا التصعيد.

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجزائر وفرنسا توتراً غير مسبوق، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل التعاون بين البلدين في ضوء التعقيدات الدبلوماسية الحالية.

آخر تحديث: 22 مايو 2025 - 15:02

مقالات مشابهة

  • الجبير يبحث العلاقات الثنائية مع وفد من مجلس النواب الأمريكي
  • سفير الكاميرون بالقاهرة: العلاقات بين البلدين قديمة وعميقة فى مجالات متنوعة
  • خلال استقبال نظيره البلغاري.. وزير الخارجية والهجرة يشيد بالعلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الصحة يبحث مع نظيره الباكستاني سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • الجزائر ترد بتعليق الإعفاء من التأشيرة للدبلوماسيين الفرنسيين!
  • وزير المالية يبحث مع نظيره الليبي سبل تعزيز التعاون وتطوير الشركات المشتركة بين البلدين
  • الملك والرئيس السوري يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة
  • وزير الاستثمار والتجارة يتوجه للإمارات في زيارة تستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • الذهب يسجل أعلى مستوى في أسبوعين
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية أذربيجان يبحثان هاتفيا تعزيز العلاقات الثنائية