الشباب ينافس الفتح والاتفاق على ضم معاذ فقيهي
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
نواف السالم
دخل نادي الشباب في منافسة قوية مع الفتح والاتفاق للتعاقد مع الظهير الأيسر معاذ فقيهي، لاعب نادي الاتحاد، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ووفقاً لصحيفة “الميدان”، فإن الأندية الثلاثة أبدت اهتمامًا واضحًا بضم اللاعب، وسط تحركات فعلية لفتح باب المفاوضات مع الاتحاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن فقيهي منفتح على مغادرة صفوف العميد، مع تفضيله الانتقال إلى أحد ناديي الشباب أو الاتفاق، في حين ما زالت المفاوضات قائمة لحسم مصيره سواء بالبقاء أو الرحيل.
وكان فقيهي انضم إلى الاتحاد الصيف الماضي قادمًا من الهلال، بعقد يمتد حتى عام 2028.
وخاض معاذ فقيهي خلال الموسم الماضي 10 مباريات بقميص الاتحاد، منها 8 مباريات في دوري روشن، واثنتان في كأس الملك، بمجموع 431 دقيقة لعب، ونجح في صناعة تمريرة حاسمة واحدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الشباب الفتح دوري روشن معاذ فقيهي
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: 16 جنديا ينهون حياتهم منهم 4 الشهر الماضي
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية انتحار 16 جندي من جنود الاحتلال من بينهم 4 الشهر الماضي.
وأشارت الهيئة وذلك نقلا عن تحقيقات جيش الاحتلال إلي أن حالات الانتحار مرتبطة بمواجهة صعوبات البقاء لفترات طويلة بمناطق القتال.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلي بإقدام أحد جنود الاحتلال على الانتحار بعد خدمته في صفوف الاحتياط لأكثر من 300 يوم.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر عبرية بمقتل 890 جنديًا وضابطًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ هجوم طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر 2023.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد ضباطه خلال المعارك الدائرة في جنوبي قطاع غزة، حيث تشهد مدينة خان يونس منذ أيام مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال ومقاتلين فلسطينيين.
وفي بيان نُشر عبر منصات الجيش الرسمية، أوضح أن الضابط القتيل يدعى ريعي بيران، ويبلغ من العمر 21 عامًا، وكان يشغل منصب قائد وحدة استطلاع ضمن لواء "غولاني" النخبوي.
وأضاف الجيش أن بيران قُتل خلال اشتباكات وقعت في خان يونس، وهي واحدة من أكثر الجبهات اشتعالًا منذ بداية العملية العسكرية.
وبحسب البيان، فإن بيران ينحدر من مستوطنة "شورشيم"، وتمت ترقيته بعد وفاته من رتبة ملازم أول إلى نقيب، في إطار تكريم رسمي من قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
هجمات مركّبة وخسائر متزايدة
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن خان يونس أصبحت مسرحًا لعمليات كمائن وهجمات مباغتة تُنفّذها مجموعات مسلحة تابعة لفصائل المقاومة، وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس".
وأشارت إلى أن الجنود الإسرائيليين واجهوا خلال الأيام الأخيرة عدة كمائن شديدة التنظيم، أسفرت عن مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات.
وفي واحدة من أبرز الهجمات الأخيرة التي تبنتها "حماس"، قُتل جندي إسرائيلي أثناء محاولته تشغيل جرافة عسكرية في خان يونس.
وقال الجيش إن مجموعة من المسلحين خرجت من نفق مفخخ وهاجمت الجرافة، في محاولة لاختطاف الجندي، لكنها فشلت بعد تدخل القوات المرافقة التي أحبطت الهجوم، وفق البيان.
وتعكس هذه الحوادث تصاعدًا واضحًا في وتيرة الهجمات التي تتبناها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في غزة، مع عودة ملحوظة لاستخدام تكتيكات الأنفاق، وشن هجمات مباغتة من تحت الأرض، في محاولة لإرباك خطوط التماس الإسرائيلية وتعطيل التقدم البري داخل القطاع.
كما أشارت تقارير عسكرية إسرائيلية خلال الأسبوع الجاري إلى وجود تقديرات أمنية تتخوف من "جرأة متزايدة" في سلوك المقاتلين الفلسطينيين، لا سيما في محاور خان يونس ورفح، حيث تتكرر عمليات الاشتباك المباشر ومحاولات الأسر.