بورصة تل أبيب تفتتح الأسبوع على تراجع متأثرة بخسائر الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
إسرائيل – تراجعت بورصة تل أبيب، امس الاثنين، في مستهل تعاملات الأسبوع، متأثرة بخسائر الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي، وسط أداء ضعيف للأسهم القيادية وتباين في نتائج بعض الشركات الكبرى.
واستهل مؤشر “تل أبيب 35” التعاملات على انخفاض بنسبة 1.5 بالمئة، فيما فقد مؤشر “تل أبيب 125” نحو 1.3 بالمئة، وتراجع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 1.
وجاء هذا التراجع عقب انخفاضات سجلتها مؤشرات “وول ستريت” الجمعة، رغم أن العقود الآجلة على المؤشرات الأميركية تسجل صباح اليوم ارتفاعات طفيفة تصل إلى 0.4 بالمئة.
كما صعدت عوائد السندات، حيث ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بنقطتين أساس إلى 4.24 بالمئة، فيما سجل العائد على السندات الإسرائيلية من ذات الأجل 4.29 بالمئة.
وفي أسواق الأسهم، عادت معظم الشركات ذات الإدراج المزدوج إلى بورصة تل أبيب بفجوات آربيتراج سلبية، حيث تراجع سهم “طيفاع” بأكثر من 6 بالمئة، و”تاور” بنسبة 4 بالمئة، و”نيس” بـ2.3 بالمئة، و”كامتيك” بـ2 بالمئة، ما انعكس سلبا على أداء المؤشرات الرئيسية في بداية التعاملات.
وتعكس “فجوات الآربيتراج” وجود فرق في سعر السهم بين بورصة تل أبيب والبورصة الأجنبية التي يدرج فيها السهم بشكل مزدوج، وغالبا ما ينتج هذا الفرق عن تغيرات في سعر السهم خارج أوقات تداول بورصة تل أبيب.
في المقابل، قادت “نافيتاس بتروليوم” الخسائر على مؤشر “تل أبيب 35″، بعد أن فقد سهمها نحو 6 بالمئة من قيمته، كما تراجعت “طيفاع” بنسبة 4.6 بالمئة، و”تاور” بـ3.3 بالمئة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بورصة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
حديقة الأشخرة تفتتح الأسبوع الرابع من ملتقى أجواء الأشخرة ببرنامج تراثي وتفاعلي
انطلقت فعاليات الأسبوع الرابع من ملتقى أجواء الأشخرة 2025، وسط حضور جماهيري واسع وأجواء نابضة بالحيوية، جمعت بين أصالة التراث العماني وروح المشاركة المجتمعية، في استمرار للزخم السياحي والثقافي الذي تشهده النيابة منذ انطلاق الملتقى.
وجاءت البداية من قرية عبق التراث، حيث افتُتحت الفعاليات بمسابقة الغدافة البحرية التي أحيت في الذاكرة الشعبية براعة الأجداد في التعامل مع أدوات البحر التقليدية، وسط تفاعل كبير من الحضور.
وتواصلت الفعاليات بفقرتَي تفاعل مع الجمهور وفرحة طفولة، اللتين أضفتا أجواء من البهجة والمرح من خلال الألعاب الشعبية والأنشطة الموجهة للأطفال والعائلات.
وفي أمسية شعرية احتضنتها ساحة القرية، أبدع الشاعر محمد السنيدي، إلى جانب نخبة من الشعراء، في تقديم باقة من القصائد التي تراوحت بين الوطنية والاجتماعية والوجدانية، مضفية بُعدا ثقافيا ثريا على الليلة.
وأما مسرح الحديقة العامة، فقد احتضن مسابقات الأطفال، تلتها عروض فنية قدمتها فرقة صوت النهام المستلهمة من الفنون البحرية العمانية، فيما اختُتمت الفعاليات بمسابقة تفاعلية للجمهور شهدت تفاعلا لافتا من الزوار بمختلف الفئات العمرية.
وأقيم سباق الدراجات الهوائية بمشاركة واسعة من الفرق الرياضية، حيث قام سعادة محمد بن حميد الغابشي، والي جعلان بني بوعلي، بتكريم الفرق المشاركة وأصحاب المراكز الأولى.
وقدمت فرقة النسائم للفنون الشعبية عروضا متنوعة، وفقرات مختلفة شملت مسابقات، وعروضا مسرحية، وشخصيات كرتونية، وفقـرات ترفيهية تخللتها جوائز يومية.
كما واصل زوار الملتقى توافدهم على أركان المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التي عرضت منتجات محلية ومبادرات شبابية عكست روح الريادة والابتكار، فيما أسهمت المطاعم والمقاهي المنتشرة في أرجاء الحديقة العامة في تعزيز تجربة الزوار من خلال ما قدمته من مأكولات وخدمات عالية الجودة.
وبرز ركن عالم الزواحف بحديقة النخلة كإحدى أبرز المحطات التعليمية والتفاعلية، حيث أتيح للزوار استكشاف تنوع البيئة العمانية من خلال عرض حي لأنواع من الزواحف كالسحالي والثعابين، ضمن بيئة آمنة ومحفزة للتعلم، فيما أضفت الألعاب الكهربائية المنتشرة في أرجاء الحديقة طابعا من المتعة والبهجة على أجواء الملتقى. وتأتي هذه الفعاليات المتجددة في إطار رؤية محافظة جنوب الشرقية الرامية إلى تنشيط الحراك السياحي والثقافي في نيابة الأشخرة خلال موسم الصيف، وترسيخ مكانتها كوجهة سياحية متكاملة، تحتضن التنوع الثقافي، وتجسد الضيافة العمانية الأصيلة، من خلال تجربة تجمع بين الترفيه والمعرفة في آن واحد.