خبراء: 1.5 تريليون دولار خسائر أضرار التلوث البلاستيكي على الصحة
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أكد خبراء وباحثون أن التلوث البلاستيكي يمثل خطرًا صحيًا جسيمًا ومتزايدًا، ويُكلف العالم أكثر من 1.5 تريليون دولار سنويًا نتيجة آثاره على الصحة.
وأوضحوا أن البلاستيك يتسبب بأمراض ووفيات تمتد طوال مراحل حياة الإنسان، مشيرين إلى أن الأطفال والفئات الضعيفة هم الأكثر تأثرًا.
وأشار الخبراء إلى خطورة الجزيئات البلاستيكية الدقيقة المعروفة بالميكروبلاستيك، التي أصبحت منتشرة في البيئة وحتى داخل جسم الإنسان، رغم أن آثارها الصحية لم تُفهم بالكامل بعد.
وأوضحت التقديرات أن إنتاج البلاستيك العالمي ارتفع من مليوني طن عام 1950 إلى 475 مليون طن في عام 2022، وقد يتضاعف الاستهلاك 3 مرات بحلول 2060، إذا لم تُتخذ إجراءات فعالة، في حين لا تتجاوز نسبة إعادة التدوير 10%.أخبار متعلقة طحالب غريبة تغزو سواحل الجزائر.. وتضرر 16 شاطئًا في 3 ولاياترتال تطلق مشروع "نساج لازورد" بالشراكة مع NHC لتطوير 1064 فيلا في الخبر
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس باريس التلوث البلاستيكي البلاستيك خطر البلاستيك البلاستيكية
إقرأ أيضاً:
تصل إلى تريليون دولار .. السعودية تعلن عن استثمارات ضخمة مع أمريكا
أعلن ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته الرسمية إلى البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، عن تحضير حزمة استثمارات كبرى بين السعودية والولايات المتحدة تتراوح قيمتها بين 600 مليار وتريليون دولار، واصفاً اليوم بأنه "يوم تاريخي" في مسار العلاقات بين البلدين.
وأكد ولي العهد أن التعاون السعودي–الأمريكي يمهد لإطلاق فرص نوعية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، مبيناً أن الاتفاقيات المقبلة ستشمل قطاعات الحوسبة فائقة القدرة، والرقائق الإلكترونية، وأشباه الموصلات، إضافة إلى المواد الخام والمعادن المتقدمة.
وخلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، أكد الأمير محمد بن سلمان أن السعودية تسعى إلى تحقيق سلام شامل مع إسرائيل والفلسطينيين والمنطقة ككل، مشيداً بالجهود الأميركية قائلاً: "عملنا مع كل الرؤساء الأميركيين من كلا الحزبين، ونعمل اليوم بمستوى كبير لإنجاز ملفات مهمة"، مع الإشادة بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مسار السلام.
واستقبل ترامب ولي العهد بجولة رسمية داخل أروقة البيت الأبيض تخللها عرض جوي لمقاتلات أميركية، في مشهد يعكس متانة العلاقات بين البلدين.
وقال ولي العهد: "الولايات المتحدة دولة مهمة واقتصادها قوي، ومن مصلحتنا الاستثمار معها في مختلف القطاعات."
وفي سياق الزيارة، كشف مسؤول أميركي عن اتفاق مرتقب بين الرياض وواشنطن في مجال الطاقة النووية المدنية، إلى جانب الإعلان عن صفقة دفاعية جديدة، واستثمارات مشتركة في بنية تحتية للذكاء الاصطناعي.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي–الأميركي، تشارلز حلاب، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان تفتح فصلاً جديداً في تعزيز الشراكة الاقتصادية، وتمهد لمضاعفة الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي، ما يعكس طموحاً متجدداً للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.