البرازيل تضع الرئيس السابق بولسونارو قيد الإقامة الجبرية
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
برازيليا - رويترز
وضعت السلطات البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذي يحاكم بتهمة التخطيط لانقلاب، قيد الإقامة الجبرية أمس الاثنين، في خطوة قد تزيد من حدة التوتر مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأصدر قاضي المحكمة العليا أليشاندري دي مورايس أمر وضعه قيد الإقامة الجبرية قائلا في قراره إن الرئيس السابق اليميني المتطرف لم يمتثل لأوامر التقييد القضائية التي فُرضت عليه الشهر الماضي.
ويواجه بولسونارو اتهامات بالتآمر مع العشرات من حلفائه لإلغاء خسارته في انتخابات عام 2022 أمام الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وحظر القاضي مورايس أيضا على بولسونارو استقبال زائرين، باستثناء المحامين والأشخاص المصرح لهم من قبل المحكمة، واستخدام الهاتف المحمول سواء بشكل مباشر أو من خلال طرف ثالث.
وأكد ممثل صحفي لبولسونارو وضع الرئيس السابق قيد الإقامة الجبرية في منزله أمس الاثنين ومصادرة هاتفه المحمول.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قید الإقامة الجبریة الرئیس السابق
إقرأ أيضاً:
لولا دا سيلفا: البرازيل لم تعد تعتمد بشكل مفرط على أمريكا ولن تسمح لواشنطن بفرض سياساتها
الثورة نت/وكالات أكد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، أن بلاده لم تعد تعتمد على أمريكا كما في السابق، مشددًا على أنها لن تسمح لواشنطن بفرض سياساتها الاقتصادية. وقال لولا، خلال كلمة له في مؤتمر لحزب العمال الحاكم، اليوم الاثنين، والتي بُثت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن “البرازيل باتت تتمتع بعلاقات تجارية واسعة حول العالم، وتعيش حالة من الاستقرار الاقتصادي”. وأضاف لولا: “لم نعد في موقع التبعية مثلما كنا في السابق”. وانتقد الرئيس البرازيلي بشدة محاولات الضغط الاقتصادي على بلاده، متهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالسعي لتقويض الاستقرار الدولي، وتفكيك النظام التجاري متعدد الأطراف. وقال لولا إن “محاولات فرض سياسات على البرازيل عبر الضرائب الاقتصادية أمر مرفوض”، مؤكدًا أن ترامب “تجاوز الحدود” بمحاولته العودة إلى اتفاقيات ثنائية بدلًا من التعاون الدولي. وأشار الرئيس البرازيلي ، إلى أن “قنوات التفاوض مع واشنطن لا تزال مفتوحة”، وأكد دعم حكومته للشركات البرازيلية وحماية العمال”، لافتًا إلى أن مسؤولين قدموا بالفعل مقترحات تفاوضية”. وختم بالقول: “سأواصل العمل بهذه الروح، ولن نتراجع عن حماية مصالحنا الوطنية”.