السوداني يتجاهل السبب الرئيسي في سقوط ميسان أمنيا خلال مقابلته المحافظ من بدر ورئيس مجلسها من العصائب!!
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 5 غشت 2025 - 9:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، امس الاثنين، تراجع أداء الأجهزة الأمنية في محافظة ميسان، مشيراً إلى أن هذا الضعف أسهم في تكرار حوادث النزاعات العشائرية والجرائم الجنائية.جاء ذلك خلال استقباله محافظ ميسان حبيب ظاهر الفرطوسي، وعدداً من أعضاء مجلس المحافظة.
وأكد السوداني خلال اللقاء، بحسب بيان لمكتبه، “أهمية حفظ الأمن بمحافظة ميسان، وإنهاء النزاعات العشائرية والجرائم الجنائية التي تقع بين الحين والآخر، بسبب ضعف أداء الأجهزة الأمنية”.ووجه السوداني بـ”محاسبة المقصرين في تأدية واجباتهم، ومراجعة الأداء واتخاذ إجراءات حازمة بحق كل من يحاول العبث بأمن المحافظة، وضرورة أن تأخذ الحكومة المحلية ومجلس المحافظة دورهما في حفظ الأمن والسلم المجتمعي”.وأشار رئيس الوزراء إلى “أهمية تكامل العمل بين الحكومة المحلية ومجلس المحافظة؛ لمتابعة مراحل إنجاز المشاريع والعمل على معالجة مختلف المشكلات والتحديات التي تواجهها”.وختم السوداني بالتشديد على أن “تكون القضايا المجتمعية في أولوية جداول العمل اليومي حتى يشعر المواطن بوجود نقلة حقيقية في تفاعل المسؤولين مع قضاياه”.يذكر ان ميسان ساقطة امنيا وعقائديا وتنظيميا وارتباطا بايران من خلال المحافظ حبيب الفرطوسي من منظمة بدر الإيرانية ورئيس مجلسها مصطفى دعير من العصائب الإيرانية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يتأثر ويبكي خلال جلسة حول انفجار مرفأ بيروت
تأثر رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، وبكى خلال جلسة حوارية خصصت لمناقشة تداعيات انفجار مرفأ بيروت، وذلك لدى استماعه إلى شهادة مؤثرة من والدة أحد ضحايا الانفجار.
وفي مداخلة جاءت قبل أيام من حلول الذكرى الخامسة للانفجار الذي وقع في 4 أغسطس 2020، تحدثت الأم المكلومة بصوت مختنق قائلة: "منذ وفاة ابني، ونحن نطالب في الشوارع بالحقيقة والعدالة. الوقوف في الطريق صعب، خصوصاً حين تنكسر صورة ابني على صدري وأنا أطالب بحقه. تعرضت للضرب من أجله... لم يكن لدي سواه. ذقنا طعم الظلم، لكنني ما زلت أعلق أملي بكم للوصول إلى العدالة".
وفي كلمته خلال الجلسة، أكد نواف سلام أن "كشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن الانفجار قضية وطنية جامعة"، مضيفا: "نستذكر اليوم واحدة من أكثر اللحظات إيلاما في تاريخ لبنان الحديث. انفجار 4 أغسطس لم يكن مجرد مأساة إنسانية، بل شكل صدمة عميقة في العلاقة بين المواطن والدولة".
وشدد سلام على أن "كل اسم من أسماء الشهداء هو قصة ناقصة في ذاكرة هذا الوطن، وكل ضحية كانت حياة كاملة توقفت، وما زال الجرح مفتوحا لأن العدالة لم تنجز".
وختم بالإشارة إلى الجانب المضيء الذي أعقب الكارثة، قائلا: "في مقابل وجع الرابع من أغسطس، هناك الخامس من أغسطس، حين اندفع شباب وشابات لبنان لرفع الأنقاض ومداواة الجراح. جيل لم يكن مسؤولاً عما حدث، لكنه في طليعة من يطالب اليوم بالعدالة. لذا فإن عدالة 4 أغسطس ليست مسألة قضائية فقط، بل تتصل بجوهر السؤال عن طبيعة الوطن الذي نريده".