الخرطوم- تاق برس- أعلن الفريق شرطة عبدالمنعم محمد مساعد المدير للشؤون المالية، عن تحديد 150 الف جنيه سعرا لجواز الكبار و75 الف جنيه للصغار؛ وتحديد 250 دولار سعرا لجواز الكبار للمغتربين و125 دولار للصغار.

 

وقالت وزارة الداخلية السودانية؛ ان استخراج الجواز الإلكتروني يبدأ منذ الآن بولاية البحر الأحمر ، وفي الولايات التالية يوم الأحد المقبل وهي (النيل الأبيض، الجزيرة، النيل الازرق، الشمالية، نهر النيل، سنار، القضارف، كسلا”.

 

وكشفت عن استعادة كامل بيانات القاعدة الأساسية للسجل المدني منذ الأسبوعين الأوائل للحرب.
واكدت ان أولوية إستخراج الجواز للمرضى وكبار السن وللطلاب الدارسين بالخارج، ونوهت الى انه يتطلب إستخراج الجواز حفظ الرقم الوطني أو صورة منه .
واكدت ان استلام الجواز يكون عبر مناديب بواسطة شركة بريد للولاية مكان التقديم.
وقالت ان إستخراج شهادة الميلاد للأطفال متاح عبر نوافذ الولايات المذكورة ، أما إستخراج الرقم الوطني سيكون في الأيام المقبلة.
واكدت ان ولايتي شمال دارفور و شمال کردفان التقديم متوقف فيها وتوقعت أن تدخل خدمة التقديم قريبا.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

قاعدة فلامنجو السودانية تحت النار.. والسر في رسالة استخباراتية

قال الباحث في العلاقات الدولية، محمد صادق، إن قنوات التلجرام الأوكرانية تداولت فديوهات وصور توثق الضربات التي شنتها قوات "الدعم السريع" على قاعدة "فلامنجو" البحرية مطلع شهر مايو هذا العام"، مضيفا أن المنشور حمل رسالة معناها أن الإستخبارات الأوكرانية تحذر موسكو بوضوح، وتحاول أن توصل لهم فكرة أنه لايوجد مكان آمن للروس من هجماتهم حتى في أفريقيا، وأنهم مستعدون للتصدي لهم في أي مكان.

الجيش السوداني: الخرطوم خالية بالكامل من الدعم السريع ونجدد العهد بمواصلة التحريرالسودان: مصرع وإصابة 70 سجينا جراء استهداف ميليشيا الدعم السريع سجن الأبيضقاعدة فلامنجو... القلب البحري الاستراتيجي للسودان

وأضاف صادق، أن قاعدة "فلامنجو" البحرية تعتبر واحدة من القواعد العسكرية الرئيسية في السودان، وهي تابعة للقوات البحرية السودانية، إذ تقع القاعدة في مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر، وكانت لها دور كبير في تأمين المياه الإقليمية السودانية وتعزيز القدرات البحرية للبلاد، حيث تم تأسيس قاعدة "فلامنجو" في أوائل السبعينات، وهدفها كان دعم مهام القوات البحرية في مواجهة أي تهديدات محتملة، وتشمل تجهيزاتها مرافق حديثة للسفن والغواصات، مما يجعلها نقطة استراتيجية مهمة في المنطقة.

تفاهم روسي-سوداني بشأن قاعدة بحرية... والبرلمان غائب

وتابع صادق، أنه في أواخر شهر فبراير العام الجاري، توصلت روسيا والسودان إلى تفاهم متبادل بشأن قضية بناء قاعدة بحرية روسية في بورتسودان، حسب ما أفاد وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف، عقب ختام مباحثاته في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، موضحا أنه في الـ28 من مايو هذ العام، أكد رئيس الوفد السوداني في الاجتماع الدولي لقضايا الأمن في موسكو، عباس محمد بخيت أن الاتفاق بشأن إنشاء قاعدة بحرية روسية في السودان بحاجة إلى برلمان منتخب للمصادقة عليه.

وأكمل أن رئيس الوفد السوداني قال في تصريحات لوكالة "نوفوستي" على هامش مشاركته بالاجتماع: "كان هناك اتفاق (بشأن القاعدة العسكرية الروسية) منذ وقت النظام السابق، وهذا الاتفاق ينتظر التوقيع والمصادقة عليه من قبل البرلمان إلا أنه منذ سقوط النظام السابق في 2019 لا يوجد برلمان منتخب للموافقة على الاتفاق.. ونحن نتطلع إلى تشكيل برلمان سوداني منتخب عقب انتهاء الحرب، ومن خلاله نتطلع لتحقيق مصالح السودان".

دعم روسي مقابل التمركز البحري

واستطرد: "الاتفاقية تُسهم في تحسين علاقات السودان الدولية، وتعزيز قدرات الجيش السوداني حال حصوله على دعم فني ولوجستي مقابِل استضافة القواعد، فضلاً عن أن مثل هذه القواعد من شأنها تعزيز الأهمية الجيواستراتيجية للسودان، لافتا  إلى أنه بموجب اتفاق القاعدة البحرية الروسية فقد برزت معطيات عن أن موسكو تتعهد بدعم قدرات الجيش السوداني.

وتطرق إلى أن "الجيش السوداني في حاجة ماسّة إلى الأسلحة والذخائر وقطع الغيار لطائراته المقاتلة روسية الصنع وأن تقديم قاعدة بحرية لروسيا في المقابل هو الخيار الأفضل، لافتا إلى أن القاعدة ليست بعيدة عن أنشطة القوى الكبرى، وخاصة في ظل التوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم،  وبالتالي، فإن الضربات التي وجهتها قوات "الدعم السريع" تأتي في سياق صراعات أكبر، وكما أشارت الأنباء، فإن التحذيرات الأوكرانية تعكس المخاوف من توسع النفوذ الروسي حتى في مناطق بعيدة مثل أفريقيا.

وأكد أن مالي في أواخر العام الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا، وأرجعت ذلك إلى إقرار مسؤول أوكراني رفيع بضلوع بلاده في معركة أسفرت عن مقتل جنود ماليين ومقاتلين من مجموعة فاغنر الروسية وقتها، وحذت النيجر حذر مالي، حيث قطع المجلس العسكري في النيجر العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا بعدها بيومين على خطوة مماثلة اتخذتها مالي المجاورة، متهمة كييف بدعم جماعات مسلحة، قتلت العشرات من جنود الجيش المالي ومجموعات فاغنر الروسية الخاصة.

وأشار إلى أنه جاء في بيان متلفز للمتحدث باسم المجلس العسكري أمادو عبد الرحمن أن حكومة جمهورية النيجر، بتضامن تام مع حكومة مالي وشعبها، تقرر "بكامل سيادتها" قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا "بأثر فوري"، حيث كان الممثل الخاص لأوكرانيا في الشرق الأوسط وأفريقيا مكسيم صبح، قد صرّح، في فبراير الماضي، بأن "بعض المواطنين الأوكرانيين يشاركون في الصراع بشكل منفرد، إلى جانب قوات الدعم السريع. ومعظمهم من المتخصصين التقنيين".

وأشار إلى أن المتحدث الرسمي باسم سلاح الجو الأوكراني إيليا يفلاش، كان قد كتب عبر صفحته على فيسبوك، العام الماضي، بأن مدربي ومشغلي الطائرات بدون طيار الأوكران يقدمون الدعم لقوات "الدعم السريع" بدعوة من حميدتي، وأنه بحسب يفلاش فإن "كييف ملتزمة بأكثر من 30 عقدا عسكرياً في أفريقيا، والسودان هو أحد هذه الدول، وتحديداً مع قوات الدعم السريع".

كما لفت إلى أن موقع "إنتليجنس أونلاين" نشر تقريراً حول طلب المخابرات الأوكرانية المساعدة والدعم من فرنسا لمحاربة النفوذ الروسي المتنامي في أفريقيا.

طباعة شارك الدعم السريع الإستخبارات الأوكرانية موسكو العلاقات الدولية

مقالات مشابهة

  • نغوغي وا ثيونغو وكرازيات الحرب السودانية
  • كاد يفقد حياته.. إستخراج بطاريةمن مريء طفل صغير بمستشفي أطفال بنها
  • طريقة إستخراج قيد عائلي من الانترنت
  • حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب
  • وزارة الخارحية السودانية: المليشيا قصفت مستودعات برنامج الغذاء العالمي في مدينة الفاشر وأحرقتها
  • نتنياهو: مراكز التوزيع في غزة إنجاز استراتيجي وسنحافظ عليها في الاتفاق أيضًا
  • قاعدة فلامنجو السودانية تحت النار.. والسر في رسالة استخباراتية
  • الجوازات تحدد مواعيد العمل خلال إجازة عيد الأضحى
  • بعد مد فترة الحجز.. آخر موعد للتقديم على وحدات سكن لكل المصريين 7
  • 60 سباحاً في ملتقى مراكز الطفل بالشارقة