بوتين يشكك في جدوى مهلة ترامب لإنهاء الحرب بأوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
استبعدت مصادر مقربة من الرئاسة الروسية (الكرملين) تحدثت معها رويترز انصياع الرئيس فلاديمير بوتين لتهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات في حالة انقضاء مهلة حددها له لإنهاء الحرب في أوكرانيا تنتهي يوم الجمعة المقبل.
وقالت 3 مصادر مطلعة على مناقشات في الكرملين إن تصميم بوتين على الاستمرار نابع من إيمانه بأن روسيا ستنتصر، واعتقاده بأن أي عقوبات جديدة لن يكون لها تأثير كبير بعد موجات متتالية من العقوبات الاقتصادية منذ بدء الحرب قبل 3 سنوات ونصف السنة.
ورجحت المصادر أن يتمسك بوتين بهدف السيطرة التامة على 4 مناطق في أوكرانيا.
الأولوية لتحقيق أهداف الحرب
وقال مصدران إن الزعيم الروسي لا يريد إغضاب ترامب، ويدرك أنه قد يهدر فرصة لتحسين العلاقات مع واشنطن والغرب، لكن أهدافه الحربية لها الأولوية.
وأضاف المصدر الأول إن عملية المحادثات الحالية التي التقى فيها المفاوضون الروس والأوكرانيون 3 مرات منذ مايو/أيار الماضي كانت محاولة من موسكو لإقناع ترامب بأن بوتين لا يرفض السلام، مضيفا أن المحادثات كانت خالية من أي مضمون حقيقي باستثناء مناقشات عمليات التبادل الإنسانية.
وقال مصدر ثالث إن هدف بوتين هو السيطرة الكاملة على مناطق دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون من أوكرانيا، والتي تقول روسيا إنها أراضيها، ثم بعد ذلك مناقشة اتفاقية سلام.
ولم يرد الكرملين بعد على طلب للتعليق على ما ورد في هذا التقرير، وتحدثت جميع المصادر إلى رويترز، شريطة عدم الكشف عن هوياتها نظرا لحساسية الوضع.
وهدد ترامب بفرض عقوبات جديدة على روسيا وفرض رسوم جمركية 100% على الدول التي تشتري نفطها -وأكبرها الصين والهند- ما لم يوافق الرئيس الروسي على وقف إطلاق النار.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي ردا على طلب للتعليق "يريد الرئيس ترامب وقف عمليات القتل، ولهذا السبب يبيع أسلحة أميركية الصنع إلى أعضاء حلف شمال الأطلسي ويهدد بوتين برسوم جمركية وعقوبات قاسية إذا لم يوافق على وقف إطلاق النار".
مهلة 10 أيام
والثلاثاء الماضي، أعلن ترامب أن المهلة التي حددها لروسيا لتحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا ستكون 10 أيام، وإلا فإنه سيفرض عليها عقوبات جديدة.
إعلانوكان ترامب قد أعلن قبل ذلك بيوم أنه قلص المهلة الأصلية التي حددها لروسيا من 50 يوما إلى ما بين 10 و12 يوما لإنهاء حربها في أوكرانيا.
وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يسمع أي رد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هذا الإنذار، وقال "لم أتلق أي رد، هذا معيب".
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.
وكان ترامب قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
مصادر: بوتين يتحدى تهديدات ترامب.. ويرفض "الانصياع"
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر مقربة من الكرملين، الثلاثاء، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يرفض الانصياع لتهديد نظيره الأميركي دونالد ترامب، بفرض عقوبات، في حالة انقضاء مهلة حددها له لإنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي تنتهي يوم الجمعة.
ورجحت المصادر، وفقا للوكالة أن يتمسك بوتين بهدف السيطرة التامة على أربع مناطق في أوكرانيا.
وهدد ترامب بفرض عقوبات جديدة على روسيا، وفرض رسوم جمركية 100 بالمئة على الدول التي تشتري نفطها، وأكبرها الصين والهند، ما لم يوافق الرئيس الروسي على وقف إطلاق النار في حرب روسيا على أوكرانيا.
وقالت مصادر مطلعة على مناقشات في الكرملين، إن تصميم بوتين على الاستمرار نابع من إيمانه بأن روسيا ستنتصر، واعتقاده بأن أي عقوبات جديدة لن يكون لها تأثير كبير بعد موجات متتالية من العقوبات الاقتصادية منذ بدء الحرب، قبل ثلاث سنوات ونصف السنة.
وأوضحت المصادر أن بوتين لا يريد إغضاب ترامب، ويدرك أنه قد يهدر فرصة لتحسين العلاقات مع واشنطن والغرب، لكن أهدافه الحربية لها الأولوية.
وأشارت إلى أن هدف بوتين هو السيطرة الكاملة على مناطق دونيتسك ولوغانسك، وزابوريجيا، وخيرسون من أوكرانيا، والتي تقول روسيا إنها أراضيها، ثم بعد ذلك مناقشة اتفاقية سلام.
وبينت أن "المحادثات الحالية، التي التقى فيها المفاوضون الروس والأوكرانيون ثلاث مرات منذ مايو، كانت محاولة من موسكو لإقناع ترامب بأن بوتين لا يرفض السلام، مضيفا أن المحادثات كانت خالية من أي مضمون حقيقي باستثناء مناقشات عمليات التبادل الإنسانية".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي: "يريد الرئيس ترامب وقف عمليات القتل، ولهذا السبب يبيع أسلحة أميركية الصنع لأعضاء حلف شمال الأطلسي، ويهدد بوتين برسوم جمركية وعقوبات قاسية إذا لم يوافق على وقف إطلاق النار".